آخر الاخبار

الإتحاد الأوروبي يمدد مهمة إسبيدس في البحر الأحمر عامًا آخراً النائب عيدروس الزبيدي يلتقي المدير العام التنفيذي للشركة اليمنية للغاز توكل كرمان خلال مؤتمر ميونخ للدفاع والأمن : التخلص من ميليشيات الجنجويد والميليشيات العابرة للحدود ضرورة عالمية 15 قاضية يمنية يتخرجن من برنامج شريكة حول إدارة العدالة الفاعلة وتأهيل القيادة النسائية في القاهرة ما هي تأثيرات تصنيف واشنطن الحوثيين منظمة إرهابية على السلام باليمن؟ قبائل غرب صنعاء تؤكد جاهزية رجالها لخوض معركة التحرير الفاصلة واسناد القوات المسلحة (صور) توجيهات رئيس لبنان للجيش لردع فلول حزب الله بعد أحداث شغب عارمة العليمي يلتقي في ميونخ مبعوث واشنطن السابق لدى اليمن ويدعو المجتمع الدولي الالتحاق بأمريكا في قرار تصنيف الحوثيين الدفعة الأكبر ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.. تفاصيل الحوثيون على غرار حزب الله.. مجلة أمريكية: ''اغتيال زعيم الحوثيين لن يكون كافيًا لهزيمتهم''

وجع..!
بقلم/ معاذ الخميسي
نشر منذ: 9 سنوات و 8 أشهر و 19 يوماً
الخميس 28 مايو 2015 10:36 ص

- عامان يامحمد ..منذ أن غاب عنك الضوء الذي كان يسبق خطواتك ويسكن أيامك ويملأ حياتك ويمدك بالنور الذي يضيء لك دروب الحياة ..

- عامان..افتقدت فيهما لمن يشعر بك قبل كل البشر ..ولمن يهتم بك قبل أن يهتم بنفسه..ولمن يسبقك كل صباح ليتحسس وجودك وصوتك وهل استيقظت أم ماتزال نائماً..وهل أفطرت..وهل أنت في أفضل حال..وقبل أن تكون في كامل اناقتك تستعد لمغادرة المنزل تحفك بالدعاء وتقول اللهم احفظه بعينك التي لاتنام..ووفقه وسهل أموره واجعل له في كل خطوة حسنه..

- عامان..وتلك التي تنتظر عودتك وهي تسكن هجوع الليل لا تهجع ولا يهدأ لها بال إلا بعد رجوعك وبعد أن تضع رأسك المهموم على مخدة النوم..وحين تكون أنت تغط في نوم عميق تقف هي في آخر الليل بين يدي ربها تصلي وتدعو لك..

- عامان..يامحمد ووجعك يسكن خارطة أيامك..وحزنك يجتاح مدن الألم..وذلك المغيب الذي توارى معه من هو أحب إليك من نفسك مازال يغسل عينيك بمطر البوح المؤلم في هجوع الليل المظلم..

- عامان..وأنت يا محمد تفتقدللمذاق..وللنكهة..وللضوء

..وللحب..وللأمان..وللحنان..وللإحساس..وللفرحة..

وللرحمة..وللدعوة..ولأشياء كثيرة لن يستطيع أن يعوضك عنها أحد ..!!

- عامان وهي باقية..لم تذهب..ولم تتوارى..ولن تغيب..مادمت أنت ذلك الطفل والشاب والرجل الذي يشتاق لحضن أمه مهما كبر..وها أنا أسمع صوتك في وحشة هذه الأيام وأنت تناديها (أماه) كم افتقدكِ..وكم أشتاق لدفء حضنكِ..لسؤالكِ..لخوفكِ..

لقلقكِ..لدعواتكِ..!!

- لا تحزن (محمد الصالحي) فدعواتها مازالت تتعقب خطواتك..وأنت الولد البار المطيع..اللهم ارحمها واغفر لها واسكنها الجنة والحقنا بمن سبقنا صالحين..

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
الشرعية غارقة في التفاهات
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
د أحمد زيدان
السوريون بين متلازمتين
د أحمد زيدان
كتابات
مصطفى أحمد النعمانكنت في الرياض
مصطفى أحمد النعمان
د . محمد صالح المسفرحرب متعددة الجبهات
د . محمد صالح المسفر
مشاهدة المزيد