على ناصر محمد: نؤيد مشاركة الحوثيين والانتقالي في الحكم باليمن
حبس طبيب كويتي 5 سنوات وتغريمه اكثر من ثلاثة مليون دولار
القضاء البريطاني يرفض طلبا من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بشأن نهائي دوري الأبطال 2022
تمديد إيقاف حارس ميلوول إلى ست مباريات بعد إصابة ماتيتا المروعة
حيث الأنسان يصل صعيد شبوة ويرسم ملحمة إنسانية ينتشل مهندسا أقعده المرض الى مهندس يدير مشروعا هندسيا ناجحا
ترامب يعد مفاجئة بشأن إيران ويقول: ''شيئًا ما سيحدث قريبًا والأيام المقبلة ستكون مثيرة''
إيران تخرج عن صمتها حول أحداث الساحل السوري وتعلن عن موقفها من المواجهات
دول عربية وإقليمية تتسابق لإعلان دعمها لسوريا في معركتها ضد فلول الأسد..
الاستخبارات السورية تكشف عن المتورطين في أحداث الساحل وتتوعد:لا سبيل أمامكم إلا أن تسلموا أنفسكم وأسلحتكم لأقرب جهة أمنية
رئيس الحكومة يتحدث عن متطلبات تُعيد لمدينة عدن إعتبارها ويتعهد بالإنتصار لقضايا المواطنين
فاجأني عددٌ من الزملاء الكرام وهم ينتقدون كاتباً في إحدى الصحف المحلية كتب مقالاً حول المنطقة الحرة بمحافظة عدن من وجهة النظر التي كنت ولازلت أضنها \"الوطنية\" وهي الوقوف إلى جانب الشركة الكويتية التي تقدمت أو هكذا أقنعنا المسئولين عنها بعرض اكبر وأفضل لليمن ومستقبلها من الشركة التي أرسي العطاء عليها \"موانئ دبي\" ، وكان النقد موجهاً لذلك الشخص لان لديهم معلومات تقول أن وكيل الشركة باليمن \"صالح الصريمة\" يوزع مبالغ مالية لعدد من الكتاب والصحافيين حتى يتناولوا هذا الموضوع ، مشيرين إلى أن ذلك الكاتب لا يحترم نفسه وقلمه حينما يكتب مقالاً \"حسب الطلب\" وبمقابل مادي. كانت مصيبتي اكبر من ذلك الكاتب الذي كتب ذلك المقال وفي صحيفة محلية فقد كتبت خبراً طويلاً عن تلك القضية ثم أجريت حواراً مطولاً مع وكيلها \"الصريمة\" ونشرتهما في إيلاف وكان الهمس يدور أمامي من باب إياك اعني واسمعي ياجارة ، حاولت الاستفسار عن تلك المعلومات وجديتها فأكد لي عدد من الزملاء أنها حقيقة وان أي كاتب أو مراسل كتب عن تلك الصفقة فقد قبض الثمن من الشيخ صالح ؟؟.
شرحت لهم أنني لم استلم ولا استلم واسألوا عني فلان وفلان وفلان من رجال الأعمال الذين أجريت معهم حوارات وكانوا يُحوّلون لي بمبالغ مالية ارفضها تماماً لأني احترم ذاتي ومهنتي وقلمي ..
اعتذر لي الزملاء وحاولوا إقناعي بأنهم لا يقصدونني لكني تألمت كثيراً وأصريت على أن أوضح المسألة عبر الصحافة وعلى رؤوس الأشهاد وأتحدى من يحاول تلويث سمعتي أن يبرهن على شئ من هذا وأطلب من الإخوة الأفاضل الشيخ الصريمة والزميل عرفات مدابش \"مراسل راديو سوا\" الذي كان الوسيط بيني وبين وكيل الشركة الصريمة لإجراء الحوار أن يدلوا بشهادتهم حول هذا الموضوع.
بدأت القصة عندما استضافت القناة الفضائية الشيخ الصريمة لإيضاح ملابسات صفقة ميناء الحاويات بعدن ، بعدها اتصل بي الزميل عرفات مدابش وطلب مني الحضور إلى مقيل في منزله سيضم نخبة من الصحفيين وأعضاء البرلمان لمناقشة هذه القضية الوطنية التي يحاول البعض تمريرها في ظل الفساد المستشري فطلبت منه أن التقي بالصريمة منفرداً وليس في المقيل لأني لا أخزن ، وفعلاً اتصل بي بعد دقائق واخبرني بالموعد في فندق موفمبيك ، وذهبت في الموعد المحدد وأجريت الحوار ونشرته دون أن يكون هناك أي مقابل أو لقاء جمعني بالصريمة بعده أبداً.