مجلس الأمن يعتمد قرارا دوليا جديدا خص به المليشيات الحوثية توكل كرمان: آن الأوان لحل القضية الفلسطينية وعلى العالم أن يقف إجلالاً لنضالهم المجلس العربي يدعو الى محاسبة ومحاكمة المسؤولين عن جرائم غزة وعدم إفلاتهم من العقاب وفقاً للقانون الدولي وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد يوقع في ختام مؤتمر الحج والعمرة عدة اتفاقيات تهدف لتقديم الخدمات النوعية للحجاج المليشيات الحوثية تترك قتلاها وجرحاها بالأزارق .. بعد مواجهات ضارية مع القوات المشتركة جنوبي اليمن الحكم على رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان بالسجن 14 عامًا وزوجته 7 سنوات في قضايا فساد غارات أمريكية على محافظة عمران بايدن يكشف كواليس صفقة غزة ويتحدث عن أنفاق حماس التي وصفها بالمذهلة يحسن الانتصاب- 6 فوائد يقدمها القرنفل مع الحليب للرجال تعرف على عشبة سحرية ومذهلة تستخدم في علاج أمراض الكبد والسرطان
قال الداعية الشاب محمد بن عبدالمجيد الزنداني .. فيما يشبه النفاق والتظليل على صفحته في شبكة التواصل الاجتماعي - الفيس بوك - (رأيناهم في العراق ورأيناهم في الشام فهل حان وقتهم في اليمن) ..!! .
فكان مني هذا الرد التلقائي الذي أزعم أنه كان وليد اللحظة الغيورة والانفعال الصادق - على شعب أصيل ووطن عظيم- في مواجهة من مزقوا الشعوب وحطموا الاوطان .. ويريدوا لأهلنا الأذى ولوطننا اليمن الدمار ..
نعم هو كلام خطير أقل ما يقال فيه أنه يصدر عن نوايا مبيته لعقلية مغامرة لا تهتم للقتل وسفك الدماء ونفسية معقدة تهوي الخراب وتعشق الدمار!!..
نعم هو حديث لا يبدر إلا من شخصية غريبة ومتناقضة تعبر عن مكونات دفينة وكامنة لا تحمل ذرة من الشعور بالأمانة الدينية أو الإحساس بالمسؤولية الوطنية نحو الشعب والوطن هما كافة الأهل وعمق الدار !! ..وهذا في مجمله ما أنزهه عن الداعية الشاب محمد بن عبدالمجيد الزنداني ولا أربطه به مطلقا .
نعم – يا محمد - (نحن وأنتم من شاهدناهم) في العراق والشام ولكنهم ظهروا في أبشع منظر وقدموا لنا أسواء مشهد لأسواء نموذج في القتل والذبح والتدمير عندما أهلكوا الزرع والضرع وانتهكوا الحرمات وقطعوا السبيل ..
نعم - يا محمد-.. (نحن وأنتم من شاهدناهم) في صور عديدة مرعبة وفي مشاهد كثيرة مقرفة .. عندما شاهدناهم وهم ينفذوا أقذر من تلك المجازر الاسرائيلية ويرتكبون أبشع المذابح الدموية التي تنال من كرامة الانسان وتهدر حقوقه الأدمية, دون تمييز بين العدو الذي يواجه ويقاتل .. وذلك الطفل البريء المسالم والشيخ المسن العاجز أو عن تلك الامرأة المكافحة الصابرة التي خرجت من بيتها البسيط والأمن لتواجه نيرانهم الظالمة والقاتلة باحثة عن قوت يوم أولادها القاصرين فنالت منها شرورهم المتربصة وقتلتها نواياهم الحاقدة لتحصد روحها الطاهرة فتصعد شهيدة لباريها في السماء المنصفة, وتسكن الدار الأبدية الخالدة, فلا تعود لدارها المؤقتة المتواضعة لإطعام صغارها الأملين العاجزين.. ليظلوا منتظرين على تلك الأرض الصامدة التي عرفوها كريمة ومعطاءة فجاءوا (هم) بأطماعهم الكافرة ليدنسوها عابثين ويحرقوها غير عابئين !!.
نعم – يا محمد – (أنتم ونحن شاهدناهم) وهم في جحافل جيشوهم الشريرة وعرفنا معالم عناصرهم في الغزو البربري المنتقم وهم عملاء بني صهيون واذنابه المعروفين عندما نالوا من تلك الارض الطيبة الطاهرة وعاثوا فيها تخريبا وتمزيقا وفسادا ..
نعم –يا محمد – (أنتم ونحن) القوم الطاهرين والمسالمين و(هم) القتلة المجرمين الذين يدمروا ويهلكوا كل ما يجدونه أمامهم من بشر وحجر, و (هم) من ينشر فساده في الأرض العربية المباركة, وينفث سمومه في كل مكان من هذا العالم الحضاري والمسالم لينالوا (منا ومنكم) في شرهم المتطاير والمتعاظم هنا في اليمن وفي الاقليم المجاور .. و(هم) جند الشيطان ممن لا يفرقوا بين القتال المباح والمشروع في أرض المعركة ..وذلك القتل الاجرامي والجماعي البشع لعامة الناس من السكان المسالمين في شوارع المدن المزدحمة وفي تلك الحواري الشعبية التي تفتقر للخدمات العامة والاساسية والمليئة بالناس الفقراء وبأهلنا الطيبين ..
ولهم أقول - وأدعوكم لتقولها معي - .. فلا نامت أعين الجبناء يا صنيعة الشيطان..
ولهم - فقط - أكرر .. ثكلتكم امهاتكم - يا أشباه الرجال - اي حليب رضعتم .