آخر الاخبار

عاجل.. مؤتمر مأرب الجامع يدعو مجلس القيادة الرئاسي الى سرعة دعم وزاراة الدفاع ونقل مقار البنوك الى عدن وتنفيذ قرارات الرياض .. استثمار الفرصة التاريخي الحوثيون يفشلون في التقرب الى ترامب وتوسلاتهم ذهبت أدراج الرياح .. تقرير أمريكي: الغد ليس جيدا بالنسبة للحوثيين طهران تعترف : لم تكن إيران على علم بهجوم 7 أكتوبر ضد إسرائيل اليمن تودع السياسية والأكاديمية اليمنية وهيبة فارع التكتل الوطني للأحزاب السياسية يدعو مجلس القيادة الرئاسي الى استثمار الفرصة التاريخية لإنهاء الانقلاب أحمد الشرع يستقبل وزير الخارجية السعودي في قصر الشعب بدمشق الأمم المتحدة تعلن تعليق جميع تحركات موظفيها الرسمية في مناطق سيطرة الحوثي مكتب مبعوث الأمم المتحدة يكشف عن لقاء مع وفد سعودي عسكري لمناقشة وقف اطلاق النار باليمن وتدابير بناء الثقة من هي الدول التي أصدرت حتى الآن قرارات عقابية بحق الحوثيين في اليمن؟ من هو ماهر النعيمي الذي عاد لسوريا بعد غياب 14 عاما

وجع..!
بقلم/ معاذ الخميسي
نشر منذ: 9 سنوات و 7 أشهر و 28 يوماً
الخميس 28 مايو 2015 10:36 ص

- عامان يامحمد ..منذ أن غاب عنك الضوء الذي كان يسبق خطواتك ويسكن أيامك ويملأ حياتك ويمدك بالنور الذي يضيء لك دروب الحياة ..

- عامان..افتقدت فيهما لمن يشعر بك قبل كل البشر ..ولمن يهتم بك قبل أن يهتم بنفسه..ولمن يسبقك كل صباح ليتحسس وجودك وصوتك وهل استيقظت أم ماتزال نائماً..وهل أفطرت..وهل أنت في أفضل حال..وقبل أن تكون في كامل اناقتك تستعد لمغادرة المنزل تحفك بالدعاء وتقول اللهم احفظه بعينك التي لاتنام..ووفقه وسهل أموره واجعل له في كل خطوة حسنه..

- عامان..وتلك التي تنتظر عودتك وهي تسكن هجوع الليل لا تهجع ولا يهدأ لها بال إلا بعد رجوعك وبعد أن تضع رأسك المهموم على مخدة النوم..وحين تكون أنت تغط في نوم عميق تقف هي في آخر الليل بين يدي ربها تصلي وتدعو لك..

- عامان..يامحمد ووجعك يسكن خارطة أيامك..وحزنك يجتاح مدن الألم..وذلك المغيب الذي توارى معه من هو أحب إليك من نفسك مازال يغسل عينيك بمطر البوح المؤلم في هجوع الليل المظلم..

- عامان..وأنت يا محمد تفتقدللمذاق..وللنكهة..وللضوء

..وللحب..وللأمان..وللحنان..وللإحساس..وللفرحة..

وللرحمة..وللدعوة..ولأشياء كثيرة لن يستطيع أن يعوضك عنها أحد ..!!

- عامان وهي باقية..لم تذهب..ولم تتوارى..ولن تغيب..مادمت أنت ذلك الطفل والشاب والرجل الذي يشتاق لحضن أمه مهما كبر..وها أنا أسمع صوتك في وحشة هذه الأيام وأنت تناديها (أماه) كم افتقدكِ..وكم أشتاق لدفء حضنكِ..لسؤالكِ..لخوفكِ..

لقلقكِ..لدعواتكِ..!!

- لا تحزن (محمد الصالحي) فدعواتها مازالت تتعقب خطواتك..وأنت الولد البار المطيع..اللهم ارحمها واغفر لها واسكنها الجنة والحقنا بمن سبقنا صالحين..