آخر الاخبار

وزارة الاوقاف تدشن في عدن المسابقة القرآنية ويخوضها 41 حافظاً وحافظة في فروع القراءات السبع والتلاوة،والتجويد وحفظ المصحف والاذن عدن ستغرق في الظلام.. حلف قبائل حضرموت يعلن منع خروج النفط الخام من المحافظة رئيس هيئة العمليات العسكرية بوزارة الدفاع يصل جبهات تعز إب تحتفل في مأرب بالعرس الجماعي الأول لـِ 36 عريسا وعروسا من أبناء المحافظة توافق أمريكي يمني على إغلاق كافة القنوات الفضائية التابعة للحوثيين وإغلاق كافة منصاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تطالب مجلس القيادة الرئاسي بدعم القوات المسلحة وسرعة توفير متطلبات المعركة الفاصلة مع الحوثيين .. حشود الدعم والإسناد قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تعلن النفير وتؤكد جاهزية رجالها لدعم الشرعية في معركة استعادة الدولة (صور) أسوأ قيمة للعملة اليمنية على الإطلاق.. أسعار الصرف اليوم في عدن وصنعاء هجمات الحوثيين لم تعد مقبولة.. مصر وجيبوتي تتفقان على العمل لضمان استعادة الأمن في باب المندب والبحر الأحمر ''إقرأ ورتل'' مسابقة قرآنية في عدن ستبث خلال شهر رمضان

قلوب مريضه
بقلم/ عبدالباري محمد الشميري
نشر منذ: 18 سنة
الأربعاء 31 يناير-كانون الثاني 2007 07:09 م

مأرب برس – خاص 

من الناس من لا يحب أن سير إلى الإمام .. لا يريد الرجوع إلى الخلف .  

ولا يدع مجال للآخرين ليركضوا وراء أعمالهم ، همومهم تافهة , وغايتهم دنيئة . 

جل همّهم التلفت يمنةً ويسره وهم يصغون بأسماعهم لقرقعة اقدام القادمين . 

ويتساءلون في أنفسهم كم هم ومن هم ، وهل سيكونون لنا ام علينا ، ويشغلون انقسم بالبحث عن صفاتهم ، وعلاماتهم ، ونقاط ضعفهم لا لشيء الاّ انهم قادمون من خلفهم ويخشون بأن يسبقونهم ؛ في قلوبهم المكلومة . 

نصبوا شراك الحقد .. وبأيديهم الآثمة حملوا سيوف الغدر عالياً ليضعوها على القادمين قبل ان يروهم وهم يقولون في انفسهم ( انما هي الضربة الأولى ليهابوننا مدى العمر ) يحيكون الحكايات الواهية ويبررونها بأدلة هي أوهى من بيت العنكبوت ، فيصنعون من الفأر اسداً وليثً كاسر ، ويقللون من شأن من أرادوا ، موقنين بأن العالم يسير وفق شائعاتهم ، وأراجيفهم ، أدمنوا الزور البهتان ، والقيل و ألقال . 

حتى أصبحت هوايتهم المفضلة ، زرع الفتن ، وأشاعت الأراجيف ، مقسمين الناس إلى فأتين( لنا وعلينا ) و متخذين مبدءا من لم يكن معنا فهو ضدنا .. معادلات ، ومعاير ، ونظريات ، ورثوها عن كبيرهم الذي علمهم الدجل . 

ليس لهم من عمل سوى جمع أتباعهم وما أكثرهم ، يوهمونهم بأنهم لهم الغلبة في الأرض ، يتلون عليهم من نكاتهم الساذجه ، التي لا تخلوا من الطعن في أعراض الاخرين ، او السخرية ، بهم ويكذبون ألكذبه حتى تبلغ الآفاق . 

ومع هذا فهم مصدقين أنفسهم بأنهم ، الانزه ، والأذكى ، والافهم ، والأقدر ، والادرى ، والأعلم و أنهم منزهون عن كل رذيلة !! . 

وصدق الحكيم حين قال " إن العين تراء ما أمامها ولكن لا تستطيع رؤية ما حولها " شأنهم غريب ، وديدنهم عجيب ، وصحبتهم تُعيب . 

( وقلى من تصاحب أقول لك من تكون ) ، ( والطيور على أشكالها تقع ) . 

 تفننوا بشتى الفنون ( فن الكذب ، والسخرية ، والقصة المكذوبة ، والإشاعات ). 

وكل الفنون التي يجيدها ولا يجيدها الفلتاء ؛ ومن سار على دربهم . 

  وأضنهم نسوا او تناسوا ان الكلام لا يهدم سوراً منيعاً . 

والناس لا يرفسون كلباً ميتاً . 

ولم يعلموا ان بأراجيفهم .. تتضح الحقائق .. وتنجلي الغيوم .. عن عيون الذين تسمو هممهم الى الأعلى. ليعلموا حقيقةً ناصعتاً أرادوا ان يطفئوها . 

 " والله متم نوره ولو كره الكافرون " .. " الحق ابلج ، والباطل للجلج " . 

والحقيقة بيضاء ناصعة كنور المشكاة .. 

 لا تطفئه الحشرات الطائرة .. او الزاحفة .. 

ولا تُبهت من نوره ولو كثرت حوله .. بل تحترق وتهوي الى مستقرها . 

وتلك هي نهاية حتميةً لكل من رضي لنفسه أن تسموا إلى الادني . 

ورضي بأن يدس انفه في كل رذيلة .. ليشتم عبق الدنائة . 

 ولن يفيقوا الى في آخر المطاف ليعلموا ان : 

مَـنْ جَاشَ بالـوحي المقدَّسِ
قلبُهُ ***** 
 لَـمْ يَحتَفِلْ بِحِجَـارةِ الفـلـتَاءِ
 

تيسير السامعى الحرية والابداع
تيسير السامعى
مشاهدة المزيد