الجيش الوطني يلحق بالمليشيات الحوثية بمحافظتي تعز ومأرب هزيمة موجعة الزنداني يصل سلطنة عمان محملا بملفات السلام وجهود حل الأزمة اليمنية صور: الصين تستعرض قوتها بفرقاطة جديدة بإمكانيات عالية من طراز "054 بي" الحوثيون يطلقون سراح طاقم سفينة جلاكسي ليدر بالتنسيق مع حماس ووساطة عمان برشلونة وريمونتادا تاريخية صنعها بخمسة أهداف تقرير للأمم المتحدة يكشف حقيقة الوضع في ميناء الحديدة ومن أين تدخل واردات الوقود استطلاع رأي يكشف تراجع في شعبية ترامب عيدروس الزبيدي يعرض على الغرب التعاون لبدء عملية عسكرية مشتركة ضد الحوثيين وشن هجوم بري محتمل اختطاف كابتن طيار في ظروف غامضة بالعاصمة عدن أكثر من 100 قتيل وجريح في حريق اندلع بتركيا
تعز الهادئة الطيبة، الوديعة الحالمة، الجميلة بمناظرها الخلابة البديعة بجوها الرائع، الراقية بأخلاق أهلها وسموهم، المتجددة بإبداع شبابها وعطائهم، ملتقى الثقافة والفكر والأدب، تتعرض اليوم لأعنف عدوان همجي يمكن وصفه، ولأبشع عقاب جماعي يمكن تخيله، في ظل غياب الماء وانقطاع الكهرباء والخدمات الضرورية!!
لا لشيء؛ إلا لأن أهلها تجرءوا عندما حلموا بالحرية، وتمادوا عندما فكروا بالتغيير، وتطاولوا بالثورة على أسيادهم، فجاءهم (أحمد علي) وجنوده يسومونهم سوء العذاب، يذبحون أبنائهم ويستحيون نسائهم، يقتحمون بيوتهم العامرة، ويحرقون ساحاتهم الثائرة!!
أحمد علي، ملاذ الفاسدين وظهير المجرمين، الفاشل دراسيًا، والمطلوب لإحدى المحاكم الأمريكية بتهم فساد وقبول رشاوى، ربما اختار الطريق الخاطئ للوصول للسلطة عبر دك مدينة تعز التي تربى فيها وتدميرها بالدبابات، وقتل أبنائها الذين ترعرع بينهم، وكأنه يقول: أيها البراغلة، أنتم الحلقة الأضعف، سأجعل منكم عبرة لكل معتبر، بكم سأبدأ، وهم يردون: (إن شاء الله بنا ستنتهي)!!
أهكذا يا أحمد علي، أهكذا تريد الوصول للسلطة، بالرصاص والصواريخ والقنابل ستحكم؟! فوق جثث الأبرياء ستضع كرسيك المتهاوي؟! وعلى رائحة الدماء ستصنع ملكك الزائف؟!
أهكذا يا أحمد علي، بالحديد والنار، أهكذا يكون رد الجميل!!
فيا أبناء تعز الشجعان، أيها المتميزون بحضارتكم وبنضالكم وبثورتكم، أيها المتعطشون للحرية، المتلهفون للشهادة، اثبتوا فأنتم على الحق، واعلموا أنه لو اجتمعت القوات الخاصة والحرس الجمهوري على أن يضروكم بشيء لن يضروكم إلا بشيء قد كتبه الله لكم!!
لا يضركم مكر الماكرين, ولا حقد الحاقدين, كنتم الأوائل, وستضلون دائما السباقين..