آخر الاخبار

وزير الدفاع الأمريكي يصل القاهرة ويلتقي بنظيره المصري لمناقشة ملفات الحرب في المنطقة مدير مرفأ بيروت يفاجئ اللبنانيين: لا نملك صلاحية التدقيق في محتوى البضائع العميد طارق: السلام مع الحوثي أصبح مستحيلاً والحل العسكري هو الطريق الوحيد ولدينا تواصل مع المجتمع الدولي والتحالف ضباط امريكيون يدرسون انعكاسات استنزاف ترسانة أسلحتهم الدقيقة في اليمن في حال اندلاع حرب مع بكين وزير الدفاع يعزي الشيخ منصور الحنق في استشهاد نجله مدير ملف اليمن بقناة الجزيرة يناقش عبر عشر ملاحظات جوهرية واقعية سيناريو إطلاق عملية عسكرية برية ضد مليشيا الحوثي.. بعد تقرير CNN الأمريكية شاهد: الآلاف في تعز ومأرب يخرجون دعمًا وتضامنًا مع غزة أمريكا تتوعد الدول التي تدعم الحوثيين أو تتحدى قرار حظر استيراد الوقود الى موانئ اليمن الخاضعة لسيطرتهم عاجل .. بيان ناري من الخارجية الأمريكية بعدم التسامح مع أي دولة تقدم الدعم والمساندة للحوثيين وتوجه تهديدا خاصاً للمليشيا قرار للأمم المتحدة بشأن طبيعة عملها في مناطق سيطرة جماعة الحوثي باليمن

على طريق النصر ياتعز
بقلم/ ابراهيم الشليلي
نشر منذ: 9 سنوات و 4 أسابيع
الجمعة 11 مارس - آذار 2016 09:56 م

كالشم الشامخات يقفون في وجه العدوان والخيانة والغدر يسطرون عناوين مضيئة للنصر القادم بإذن المولى القدير

مدينة العلم والسلام تعلمنا اليوم كيف تصنع البطولة بأيدي الرجال الأحرار. تعلمنا كيف تواجه البندقية فوهة الدبابة ، وكيف تنتصر الدبابة المتهالكة على الأسلحة الفتاكة، كيف يواجه الصغار بأجسامهم النحيلة صلف المعتدين على أرضهم وأعراضهم وأموالهم ، كيف ينتصر الحق في ضمير الأحرار على الباطل في عقول الفجار ، كيف يحققون وعد الله بالنصر من خلال عمق إيمانهم وصدق عزائمهم والجهاد بوسعهم .

(( ومالنصر إلا من عند الله ))  ، (( ويؤمئذ يفرح المؤمنون بنصر الله *ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم ))

راهن أصحاب كهف مران وعفافيش الظلام أن الإنكسار سيكون من تعز لكنها استعصت عليهم شهور طويلة ، قاومتهم ببسالة لتحطم على جدران مدينة العز جحافل الجهل  وسدنة الظلام وعبيد المصالح .

وليعلم العالم أن أصحاب القمصان الأنيقة ، والأقلام الحرة ، قد رسموا قواعد جديدة في أبجديات البطولة كسروا من خلالها كبرياء عدوهم الغاشم ومرغوا أنوفهم في تراب العزة ، علميهم يامدينة العز أننا سننتصر رغم التآمر والخذلان أخبريهم أن ماتؤمنين به من حرية يكفيك لتنثري وتغطي العالم ورودا ورياحين ، وأن العِلمٓ الذي كنتي تحمليه لليمن كان أهم مفرداته الشجاعة والبسالة والتضحية والفداء ، كان الناس يضنوك مكانا مثالياً لمصانع البسكويت والصابون ، لكنك فاجأءت الجميع بمصانع الرجال الذين خرجوا من بين حناياك .

شكرًا لك ولأبطالك  ، شكرًا لكل الأحرار في كل العالم ، سينتصر الحق حتماً

(( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ))

 

الكاتب /إبراهيم الشليلي

الرياض ١١ مارس ٢٠١٦