آخر الاخبار

رئيس الوزراء: عيدروس الزبيدي له موقف متقدم بخصوص القضية الجنوبية وأكد انه مع المجلس الرئاسي في معركته ضد الحوثيين عاجل : الجيش السوداني يعلن السيطرة على مصفاة نفطية كانت تغطي نصف احتياجات السودان لقاء قبلي واسع لأبناء وقبائل شرعب بشأن ماتعرض له مدير وكالة سبأ بمأرب جرائم متصاعدة في إب.. حرائق حوثية تلتهم سيارة مغترب وأحد الشقق التي يسكنها نساء وأطفال دعم سياسي امريكي من إدارة ترامب لرئيس الوزراء احمد بن مبارك رئيس هيئة أركان الجيش السوداني يعلن عن نصر استراتيجي من مقر القيادة العامة...ويكشف عن نقطة تحول حاسمة للشعب السوداني مأرب: ندعوة تدعو إلى تشكيل لجنة وطنية للحفاظ على الهوية اليمنية وتحصين ألأجيال شاهد: القسام تستعرض غنائم من سلاح النخبة الإسرائيلية في منصة تسليم المجندات الأسيرات وإسرائيل تعتبر الأمر ''إهانة'' عميد الأسرى الفلسطينيين يرى الحرية بعد 39 سنة في سجون الإحتلال.. من هو وما قصته؟ الحكومة اليمنية تعلن جاهزية الموانئ المحررة لاستقبال جميع الامدادات التجارية والإغاثية والخطوط الملاحية

لن نتركهم يحرقون الوطن
بقلم/ عمرو ابوزيد
نشر منذ: 12 سنة و 8 أشهر و يومين
الأربعاء 23 مايو 2012 06:17 م

بعد مذبحة السبعين التي حصلت صباح الاثنين أصبح من الجلي أن تنظيم القاعدة بعيد كل البعد عن الشريعة الإسلامية التي يتشدقون بأنهم أنصارها, و أصبح التخلص من تلك العقول الإجرامية التي دينها هو سفك الدماء والاستمتاع بأوجاع من فقدوا أعزائهم بسبب هذا التنظيم الفاسد هو احد أهم أولويات المرحلة القادمة.

التفجير الإرهابي الذي راح ضحيته العديد من أبرياء الوطن لا يجب ان يمر فقط بالشجب والتنديد فقد بان لنا أنهم اكبر الشرور التي أصبحت موجودة في أوساط شعب فقير مهمش دوليا و محليا. 

يجب ان ينالوا جزاء أفعالهم وما اقترفت أيديهم من جريمة بشعة.اليوم اليمن قدمت قافلة شهداء جديدة ماتزال دمائهم مسكوبة في ميدان السبعين ..

اقترح على أهل الدين من شيوخ وعلماء ان يصدروا فتوى إهدار و إباحة دماء كل من يعمل في هذه التنظيمات الإرهابية..

وتقام دورات توعية وتثقيف في المساجد حول مدى خطورتهم على الوطن و مدى خطورة مشاريعهم الإرهابية التي تستمد مبادئها من رائحة دمائنا.. قوتهم التي استمدوها من فكرة إخافة الجميع والبطش بمن يخالفهم الرأي لابد ان تردع لست مع مبدء التصالح والتفاهم مع المجرمين فالعصابات ليس لديهم من يأتمرون بأمره ولا يؤمن من مكرهم شأنهم شأن بني قينقاع الذين اشتهروا بغدرهم.

في الأخير ندعو جميعا اللهم أحفظ لنا أوطاننا.. اللهم آمين