آخر الاخبار

وزير الدفاع الأمريكي يصل القاهرة ويلتقي بنظيره المصري لمناقشة ملفات الحرب في المنطقة مدير مرفأ بيروت يفاجئ اللبنانيين: لا نملك صلاحية التدقيق في محتوى البضائع العميد طارق: السلام مع الحوثي أصبح مستحيلاً والحل العسكري هو الطريق الوحيد ولدينا تواصل مع المجتمع الدولي والتحالف ضباط امريكيون يدرسون انعكاسات استنزاف ترسانة أسلحتهم الدقيقة في اليمن في حال اندلاع حرب مع بكين وزير الدفاع يعزي الشيخ منصور الحنق في استشهاد نجله مدير ملف اليمن بقناة الجزيرة يناقش عبر عشر ملاحظات جوهرية واقعية سيناريو إطلاق عملية عسكرية برية ضد مليشيا الحوثي.. بعد تقرير CNN الأمريكية شاهد: الآلاف في تعز ومأرب يخرجون دعمًا وتضامنًا مع غزة أمريكا تتوعد الدول التي تدعم الحوثيين أو تتحدى قرار حظر استيراد الوقود الى موانئ اليمن الخاضعة لسيطرتهم عاجل .. بيان ناري من الخارجية الأمريكية بعدم التسامح مع أي دولة تقدم الدعم والمساندة للحوثيين وتوجه تهديدا خاصاً للمليشيا قرار للأمم المتحدة بشأن طبيعة عملها في مناطق سيطرة جماعة الحوثي باليمن

المغترب اليمني بين التصديق والتكذيب
بقلم/ عصام عبدالله الحجري
نشر منذ: 12 سنة
الإثنين 08 إبريل-نيسان 2013 05:53 م

( والله لو كان الموضوع جد عادي يستاهلوا...سأدفع 250 ريال ليش لا إذا بيحلوا المشاكل )

قالها لي أحد العمال البسطاء من المغتربين وهو يبتسم عندما أخبرته أن بلاغ السفارة اليمنية الأول عن تصحيح أوضاع اليمنيين عبر الاتفاق مع شركة استقدام سعودية والذي انتشر كالنار في الهشيم والمزور يوم الأربعاء 3 /4 /2013م ، لماذا هذه القناعات عند المغترب وعند كل يمني بأنه لا يمكن حل موضوعه إلا بدفع الجزية ؟!!!.

هناك عوامل كثيرة ساقتنا إلى هذه القناعات السلبية لعل من أبرزها فساد الحكومة السابقة وعلى جميع مستويات الموظفين في الدولة، ففي اليمن مثلا يلجأ المواطن لقبيلته لحل مشكلته وإن لم يجد فبماله وإن لم يجد فبسكوته وذلك أضعف الإيمان.

أليس من حقنا على وزارتنا الموقرة والتي تم تسميتها على اسمنا رغم أننا لم نطل منها سوى التصريحات النارية على لسان وزيرها الموقر بان تحل مشاكلنا على الأقل كمغتربين.

أليس من حقنا أن ننعم باهتمام مسؤولينا ولو مثل اهتمام دولة الفلبين لرعاياهم في الخارج .

ودعوني أقول وبكل أسف بأن هذا الوضع لا يزال قائما حتى مع الحكومة الانتقالية ولعل السبب الرئيس في ذلك بأن نصفها الأول يرجع إلى الحكومة السابقة.