نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي عاجل: حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010 اعلان حالة الطوارئ القصوى في لوس أنجلوس والحرائق تلتهم المدينة- صور زحام شديد في منفذ الوديعة ومئات الأسر عالقة هناك انهيار قياسي للعملة اليمنية.. الدولار يصل حاجز 2100 للبيع ''أسعار الصرف'' مصادر عسكرية: فرار مليشيا الحوثي تحت ضربات الجيش في جبهات مأرب والجوف وتعز استعادة كنوز ملكية ثمينة مخبأة منذ الحرب العالمية الثانية
دعا وزير الشباب والرياضة، نائف البكري، إلى مصالحة شاملة بذكرى تحرير مدينة عدن من ميلشيات الحوثي، وكشف عن إصلاحات تسعى لها الحكومة لتحسين الوضع المعيشي، وحيا شهداء وجرحى المقاومة الشعبية الذين أطلقوا شرارة التحرير.
–عن اللحظات الأولى لترتيب صفوف المقاومة من الشباب في عدن، حيث كان حينها قائداً لها، وعن أبطالها الذين قدموا أراوحهم من المقاتلين والقيادات العسكرية والحزبية والسياسية.
وقال: "نحن نحتفل اليوم بالذكرى التاسعة للتحرير نتطلع ان تصبح عدن مدينة نموذجية للتحرير والمقاومة، ونأمل ان يكون هناك مصالحة شاملة وان يعمل الجميع على تغليب المصالح الوطنية على الاعتبارات الفئوية".
وأضاف البكري – الذي كان قائداً للمقاومة – "أن تحرير عدن من الحوثيين بدأ من شبابها والساكنين فيها، وكانت لحمه أبنائها أقوى وأشد، وكان شباب الإصلاح شريك فاعل ولاعب أساسي".
وأشار "لا أحد ينكر الدور المحوري الذي لعبه شباب الإصلاح بمختلف الجبهات من عدن الى مارب ومن الحديدة الى شبوة ومن صعدة الى ميدي، وهم أكثر من دفع فاتورة هذه الحرب".
وقال وزير الشباب والرياضة "أن هناك إصلاحات تقودها الحكومة سيلمسها المواطن، ولكن من المهم ان يعود تصدير النفط خلال الفترة المقبلة".
وأضاف: "حقيقة وضع عدن اليوم ليس على ما يرام، وما كنا نريد ان نراها هكذا بعد تسع سنوات من التحرير، ويجب ان تنال حقها وهو واجب ومسؤولية مشتركة، يقع تحقيقها على عاتق قيادة المجلس الرئاسي والحكومة".
مارب برس يعيد.نشر نص الحوار الذي أجراه موقع الصحوة نت
- بالتزامن مع الذكرى التاسعة لتحرير عدن من مليشيا الحوثي الانقلابية... ماذا تعني لكم هذه الذكرى؟
من حسن الحظ ان تحل علينا في هذه الأيام المباركة، ذكرى طرد الحوثي وأعوانه من الحبيبة عدن، وهي من الأيام الخالدة في تاريخ هذه المدينة الباسلة التي قاومت كل أصناف الاعتداء والاحتلال منذ فجر التاريخ.
فقد كانت مدينة عدن مطمعاً للكثير من الأعداء الداخليين والخارجين، ولكنها بفضل صمودها الأسطوري، تحطمت على جبل شمسان كل أحلام المعتدين والمحتلين.
وفي هذا اليوم كان النصر العظيم الذي أشفى الله به صدور أبناء عدن، تتويجًا لصمودهم الأسطوري في ظروف بالغة التعقيد على كل المستويات وحققنا المستحيل وأكرمنا الله بالنصر.
ولا ننسى في هذه المناسبة العظيمة، أن نترحم وندعو للشهداء بالرحمة والمغفرة والشفاء والصبر للجرحى والحرية للأسرى والمختطفين.
ـ حدثنا عن قصة تحرير عدن.. كيف بدأ الترتيب لها؟ وكيف انطلقت؟ وكيف نجحت؟
حين غادرت الكثير من القيادات محافظة عدن، ورأينا ان المدينة بدأت تسقط بيد العدو بدأنا بالترتيب مع شباب عدن والساكنين فيها، وبعض القيادات السياسية والعسكرية والأمنية والقيادات الحزبية.
لقد كانت لُحمة أبناء عدن في هذه الفترة اقوى واشد من أي فترة سابقة، ورأينا منهم الإرادة التي تم تعميدها بالأرواح وأسقيناها بالدم رغبة في التحرير من الرجس الحوثي.
وإن كنت قائداً للمقاومة في تلك الفترة، غير إن الجميع قدم التضحية من اجل تحقيق الهدف.
-كيف تقيم الدور الذي قام به أبناء عدن في معركة تحرير المدينة؟
الحقيقة ان الإرادة التي تحلى بها شباب عدن في تلك الفترة فاقت كل التوقعات، خاصة وأن غالبيتهم من الشباب المدنيين وخريجي الجامعات، كانوا لا يملكون أي خبرة عسكرية سابقة.
وكانت مغامراتهم مذهلة لكن الغاية كانت تستحق التضحية، وخرج الجميع بحثاً عن الحرية والعدالة والكرامة والمواطنة المتساوية، وقاوم الوطن بكل أطيافه ضد تلك الميليشيات العدائية.
حينها كانت الحرب هي الخيار الوحيد للحفاظ على اليمن بأيدي أبنائه، وعدم السماح لتنفيذ المخططات الإيرانية المتمثلة في جماعة الحوثي، فكانت عدن المدينة التي تقود مسيرة القرار الوطني بأيدي رجالها من أفراد المقاومة الشعبية الجنوبية، وبمساندة مباركة من الأشقاء في التحالف.
-ماذا عن دور شباب حزب الاصلاح في عدن؟
لا أحد ينكر الدور المحوري الذي لعبه شباب الإصلاح في مختلف الجبهات من عدن الى مارب ومن الحديدة الى شبوة ومن صعدة الى ميدي.
والجميع يتفق اليوم ان شباب الإصلاح، هم أكثر من دفع فاتورة هذه الحرب المشؤمة ؛ لشعورهم بالمسؤولية وتحليهم بالروح الوطنية العظيمة.
- بعد تحرير مدينة عدن تم استهداف كوادر أعضاء حزب الإصلاح ، وهناك من ينكر دور شباب الاصلاح في تحرير المدينة، كيف ترى ذلك؟
التاريخ لا يرحم أحد، ومن الصعب أن تنكر دور أي قوى كان لها الفضل فيما صارت اليه المدينة، لقد كان شباب الإصلاح شريك فاعل ولاعب أساسي في تحرير المدينة.
وما حدث لهم بعد ذلك هو ثمن الحرية وضريبة النجاح، لا يوجد شيء بالمجان لكل شيء ثمن، ومن يتحلى بالروح الوطنية، ويطمح من أجل تحقيق حلم بحجم بلد عليه أن يدفع الثمن، والقليل من يضحي من اجل الأهداف العظيمة.