ما لا يعرفه العرب عن فوائد زيت الزيتون وعجائبه في جسم الإنسان الضالع: وفاة شابة ووالدتها غرقاً في حاجز مائي غلاء عالمي لأسعار الغذاء إلى أعلى مستوى ست مواجهات شرسة ضمن بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز إستعدادات كأس الخليج.. لجنة الحكام باتحاد كأس الخليج العربي تجتمع على هامش قرعة خليجي 26 أول رد من المجلس الرئاسي لوزارة الدفاع السعودية بخصوص مقتل وإصابة جنود سعوديين بحضرموت تقرير: مليون يمني ألحقت بهم أمطار هذا العام أضراراً متفاوتة وضاعفت مخاطر الإصابة بالكوليرا ضبط عشرات الجرائم في تعز والضالع خلال أكتوبر حزب الإصلاح يتحدث لمكتب المبعوث الأممي عن مرتكزات وخطوات السلام وأولوية قصوى أكد عليها المسلمون في أميركا صوتوا لمرشح ثالث عقاباً لهاريس وترامب
بداية كنا نحذر من خلق أي عداوات مع الإمارات باعتبارها أحد دول التحالف المشاركة في التدخل العسكري بهدف استعادة الدولة من الانقلابيين ..
وكنا نسفه أي جنوح نحو اتهام الإمارات بدون دليل ..
ظهر على السطح سلوك إماراتي أشبه بالسلوك الاستعماري لايقبل الشك ..
سنستعرض بعض النماذج منها :
النموذج الأول :
منع طيران الرئيس عبده ربه من الهبوط في مطار عدن ..وهذا سلوك أقبح من السلوك الاستعماري ..
النموذج الثاني :
منع مهران القباطي قائد الوية الحرس الرئاسي من دخول عدن وإعادته إلى الرياض بنفس الطائرة التي قدم بها ..
وقد تداول الحاضرون نوع النقاش الحاد بين القائد مهران القباطي وبين العسكري الإماراتي الذي يتعامل مع أصحاب الأرض كأنهم أعداء ..أو حثالة لا قيمة لهم ..
النموذج الثالث :
استقدام بعض القيادات الإماراتية اثناء الزيارة إلى جزيرة سقطرى بعض المرافقين ممن لا يمتلكون موافقة السلطات اليمنية بالدخول ..
علما بأن اليمنيين في مطار دبي الترانزيت يعاملون في غاية السوء ..
النموذج الرابع :
تمويل أطرافا ميلاشاوية بالمال والسلاح مثل جماعة السلفي بن بربك في عدن ..وجماعة السلفي ابي العباس في تعز ..بشكل مباشر خارج الأطر الرسمية ..متجاوزين الرئاسة والحكومة وهيئة الأركان وقادة المناطق وقادة المحاور وقادة الألوية ..
وهذا يؤسس إلى ملشنة اليمن مستقبلا بهكذا إجراءات مشبوهة ومرفوضة ..
النموذج الخامس :
اعتراض دولة الإمارات على قرارات الرىيس هادي في التعيين ..مثل تغيير خالد بحاح سابقا ..وتعيين علي محسن نائبا للرئيس ..
وتغيير عيدروس الزبيدي محافظ عدن بالمفلحي ..
وكأن القرارات السيادية ينبغي أن تحضى بموافقة الأمارات سلفا والذي ينبغي أن يكون القرار اليمني رهن للإمارات ..
وقد أبدت أبو ظبي امتعاضا من الرئيس هادي حين زار عاصمة الإمارات ولم يجد استقبالا لائقا به مما اضطره إلى المغادرة الفورية ..إلى جانب تناوله بالنقد والسخرية من شخصيات رسمية في وسائل الإعلام والميديا..
ما هو الحل القانوني ؟
حل هذه الإشكالات مع المستعمر الإماراتي ..يتمثل في طلب هادي رسميا من دول التحالف ودول مجلس الأمن باعفاء الإمارات من المشاركة العسكرية في اليمن وتعطيف شناطفها ايذانا بالرحيل خلال فترة اسبوع ..
أو تقديم التزاما كتابيا من الامارات بالتعامل باحترام مع سلطة شرعية لا ينبغي تجاوز أطرها الرسمية إلى ما دونها دون إذن مسبق من الحكومة اليمنية ..
الكرة الآن في ملعب هادي ..بضرورة تغيير مدير أمن عدن ..وحل مليشيات الحزام الأمني أو دمجها في القوات العسكرية والأمنية ..وسحب أسلحة ابي العباس وتسليمها إلى قيادة المحور ..وتوزيعها إلى جميع الألوية حسب الحاجة ..
شد حيلك يا عبده ربه..لا تفضحنا بين العربان ..
..