ورشة توعوية بمأرب حول مشاكل الكهرباء والتحديات والحلول المقترحة ودور الدعاة والخطباء والسلطه المحلية بعد اتفاق غزة.. هل يصبح اليمن الساحة الأخيرة للصراع الإقليمي؟ مسؤولون يمنيون يشاركون في دورة تدريبية في مجال مكافحة الجرائم الالكترونية بالتعاون مع الأمم المتحدة والسفارة اليمنية بالدوحة تظاهرة حاشدة للمعلمين في مدينة تعز تفاصيل توقيع ''تيليمن'' على اتفاقية مع شركة عالمية في دبي لتوفير الإنترنت عبر الأقمار الإصطناعية الحوثيون في البيضاء سجل حافل بالإنتهاكات.. تقرير يوثق أكثر من 8 آلاف واقعة انتهاك فعاليات تنصيب ترامب رئيسًا لأمريكا تبدأ يوم الإثنين ماذا يعني انتشار شرطة غزة مع بدء موعد الاتفاق وكيف علق إسرائيليون؟ الوزير المتطرف ''بن غفير'' ووزراء حزبه يقدمون استقالتهم من حكومة نتنياهو بدء سريان اتفاق وقف الحرب على غزة.. اسرائيل خرقت الاتفاق مبكراً وحماس أعلنت أسماء أول 3 رهائن اسرائيلية
ترك رجل ثري خلفه ملايينه وحياة البذخ ليركن إلى حياة البسطاء وليتحول فجأة إلى عامل بسيط، ولم يتوقع المقربون منه ما قام به صديقهم الذي عاش لسنوات حياة الرفاهية وسكن في أجمل المدن في العالم، آخرها في دبي، حيث يمتلك شقة في برج خليفة أطول برج في العالم.
الرجل الثري يدعى عارف ميرزا، وهو مستثمر كندي من أصول باكستانية، عاش لمدة شهر تقريباً مع عمال الإنشاءات ناقلاً خلال هذه الفترة معاناة الطبقة الكادحة، التي تعيش بدخل يقل عن 1000 درهم شهرياً.
وقال ميزرا في لقاء مع صحيفة “ذا ناشيونال” إنه جنى ثروته من خلال سلسلة مشاريع عبر الإنترنت، بعد نجاحه في إدارة عدة شركات في 6 دول، يبلغ عدد موظفيها المئات، لكنه قرر تجربة حياة الفقراء بعد أن صادف محتاجاً بالقرب من المركز الصحي الذي يزوره.
وأضاف أنه تعاطف مع العامل الذي لم يتمكن من الحصول على طعام لـ3 أيام، وعيناه متقدة بالأسى وقلة الحيلة، لافتاً إلى أن لقاءه بالعامل جعله أكثر حرصاً على مساعدة المحتاجين، لكنه قرر عيش نمط حياتهم البسيطة ليستطيع تفهم ظروفهم المعيشية بشكل أكبر، ونقل تجربته القاسية لشريحة أكبر من الميسورين مادياً.
وبالفعل، قرر ميزرا ترك شقته الفارهة في برج خليفة في السادس من شهر مايو لمدة 33 يوماً، ليعمل كعامل يدوي، ويتشارك غرفة كبيرة مع 12 عاملاً، يتقاضى من خلال عمله أجراً شهرياً أقل من 1000 درهم.
وأضاف أنه تمكن من مقاومة صعوبات العيش من خلال بيع وشراء الخردة المستعملة، والعمل في مواقع البناء تحت حرارة الشمس الحارقة لأكثر من 12ساعة.
وتمكن ميزرا من كتابة مذكراته اليومية، بالإضافة إلى توثيق الأحداث بالصور والفيديو في فيلم وثائقي قصير مدته 45 دقيقة، أسماها “شوارع الذهب”، ليلامس بتجربته الشخصية شريحة أكبر من الناس ولترسيخ قيم التراحم والتكافل في المجتمع.
وأكد ميرزا من خلال التجربة أن الغني ليس هو من يملك الملايين، والفقير ليس الذي لا يملك المال، وإنما الغني من يستطيع تجاوز عقبات الحياة بنجاح وتفهم متطلبات فئات المجتمع وتسهيل ظروف المعيشة لمن هم أقل منه دخلاً، وربما حظاً.
وأضاف أن التجربة جعلت عزيمته أقوى على مواصلة نجاحه، وعدم الاتكال على ما حققه، لأن الحياة لا تعطي ضمانات لأحد. مؤكدا أنه سيدعم تطبيق خاصية إرسال المعونة عن طريق المحمول لتصل لأكبر شريحة من المحتاجين.