آخر الاخبار

علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى  زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟ شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر .. إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030 كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا

إهداء لروح الشهيد الزبيري
بقلم/ محمد ناجي الشرعبي
نشر منذ: 13 سنة و 10 أشهر و 10 أيام
السبت 14 مايو 2011 01:33 ص

في برهة من الزمن وأحد مساءات اليمن الحزينة في ستينيات القرن المنصرم وبعد صلاة العصر في برط الأشم انطلقت رصاصات غادرة لتستقر في قلب الشهيد محمد محمود الزبيري(أبو الأحرار – وملهم الثوار)ليسقط مضرجا بدمائه وليحتضن تربة أحبها وقدم لها روحه والى الأبد،وذلك بعد انسحابه من الحياة السياسية وابتعاده عن السياسيين،وإن بدأ بتأسيس حزب الله ليكون حزبا لكل اليمنيين، من أجل إعادة الثورة إلى مسارها الصحيح الذي قامت من أجله،وبعد أن شعر بأن مبادئ وقيم الثورة السبتمبرية ضد الأئمة ،ذهبت أدراج الرياح،وغيبت في دهاليز المتآمرين وأصحاب المصالح الشخصية، ومن لديه أجندات خاصة،وقد قضى شطرا من عمره مشردا في المنافي بين باكستان ومصر وقبلها في عدن حتى يرى حلمه الذي صاغه في أكثر قصائده يتحقق أمامه،حلمه بأن يرى يمنا خاليا من الظلم والظالمين،يمنا يسود فيه العدل،ويشع فيه نور العلم،يتساوى فيه الجميع أمام القانون،تكفل فيه الحرية للجميع،يمنا يستلهم حضارة الماضي ليبني مجد المستقبل،يمنا فاعلا يتماهى مع موقعه الإستراتيجي،ومع حضارته العريقة الضاربة جذورها في عمق التاريخ،لكنه للأسف لم يجد من ذلك شيء،ورأى اليمن الذي تغنى به،وعزف ألحانه، وعصر روحه المدلهة ليقدمها قربانا لأمته،رآها تتمزق أمام ناظريه بفعل المتآمرين،وبسياسة المتسلقين على أكتاف الثورة من غير أبنائها،ومن غير الحداة الأوائل الذين هتفوا باسمها،وأنشدوا لمستقبلها،عند ذلك عاد إلى سيفه السلمي الذي كان سببا في تقويض حقبة طويلة من الظلم والجهل،إنه سيف الشعر،يقول الشهيد الزبيري(كنت أحس إحساسًا أسطوريًّا بأني قادر بالأدب وحده على أن أقوِّض ألف عامٍ من الفساد والظلم والطغيان")عاد إلى قريحته الشعرية فصاغ قصيدته السينية التي تشعر كل من يقراها أنها وليده اللحظة،وأنها قيلت قبل أيام فقط بالرغم من مرور عقود عليها،لذلك نجد أن هذه القصيدة قوبلت بالرفض من قبل مثقفي هذا النظام،وادعوا أنها ليست للزبيري..وهذه بعض من أبياتها:

هذا هو السيف والميدان والفرس *** واليوم من أمسه الرجعي ينبس

ما أشبه الليلة الشنعاء ببارحـــة *** مرت وأشنع من يهوى وينتكس

كأن وجه الدجى مرآة كارثــــة *** يرتد فيها لنا الماضي وير تكس

وكل من رام قهر الشعب متجه *** لـــها يريد الهدى منها ويقتبس

ومن خلال هذه القصيدة يتضح لنا الزبيري الثائر والناقم على الوضع الذي آلت إليه الثورة التي أشعل شرارتها الأولى،ويظهر لنا جليا الزبيري الشجاع الذي لا يداهن ولا يخاف،وبالرغم من مضي ما يزيد على نصف قرن من استشهاد الزبيري،إلا أن روحه ما زالت تحلق في ساحة التغيير بصنعاء،وفي كل ساحات التحرير المنتشرة في كل أرجاء الوطن،ومازال شعره يستنهض الهمم،ويزيد من إذكاء روح الثورة لدى كل اليمنيين،وهاهو صوته يدوي متجاوزا السدود والحدود،يهتف للحرية،وينتصر للكرامة،ويصوغ من شعرة أعظم ملحمة تخليدا للشهداء،وتحية للثوار،ولعنة للقتلة الذين يزرعون الموت في كل مكان،ويحصدون أرواح الشباب الطاهرة،في محاولة يائسة لإيقاف عجلة التغيير،وتغيير مسارها نحو هاوية الحرب الأهلية،وظنا منهم بأنهم سيوقفون مد الشعب الزاحف الذي لا ولن يوقفه إلا التغيير الجذري والسريع،وإقامة دولة مدنية حديثة،تتبنى كل معايير الديمقراطية،ومحاكمة كل من تلطخت يده بدماء الشعب،فتحية الثورة لك أيها الشهيد العظيم،والإجلال لروحك الطاهرة،والسلام السرمدي يغشى قبراً احتضنك،وأرضاً احتوتك،،،

ومالك تربة فأقول تسقى *** لأنك نصب هطل الهاطلاتِ.

m-jm11@hotmail.com

عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
منير الغليسيانقلاب شعب!!
منير الغليسي
طارق عبدالله السكريتعزُّ يوم خروجها
طارق عبدالله السكري
هائل سعيد الصرميكأسي يفيض
هائل سعيد الصرمي
محمود عبدالواحدعنت النظام
محمود عبدالواحد
عمر عبد الله الدعيستحدانا فقبلك من تحدى
عمر عبد الله الدعيس
عبد القوي الشماخغزل ثوري..
عبد القوي الشماخ
مشاهدة المزيد