آخر الاخبار

مليشيا الحوثي تسخر من تهديدات ترامب تدخل إنساني رفيع من برنامج حيث الانسان مع الصيدلي الذي دفع ثمن إنسانية كل ما يملك.... هكذا عادات الحياة من جديد مع فايز العبسي قرابة مليار دولار خلال عدة أشهر ..مليشيا الحوثي تجني أموال مهولة من موانئ الحديدة لتمويل أنشطتها العسكرية . اللجنة الدولية للصليب الأحمر تكشف عن دعمها للمرافق الصحية والمستشفيات في مناطق سيطرة الحوثيين عقب الهجمات الأميركية عقوبات أمريكية جديدة على إيران وكيانات وشبكات تهريب تموّل الحوثيين هل تغيّر واشنطن خطتها ضد الحوثيين لتكون أكثر حسماً.. أم ستكرر السيناريو؟ نتائج المنتخبات العربية في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026 خلال اجتماع موسع مع قادة الكتائب والسرايا والضباط..قائد شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمأرب يشدد على رفع الجاهزية وتثبيت الأمن مأرب: الجمعية الخيرية لتعليم القرآن تنظم برنامج سرد القرآني ل200 طالب. تتضمن 59 مادة موزعة على 6 أبواب.. الفريق القانوني يسلم الرئيس مسودة القواعد المنظمة لأعمال مجلس القيادة تمهيداً لاعتمادها وإصدارها بقانون

رحيل اللواء الركن علي محسن الأحمر لعنة الثُلايا الثانية
بقلم/ المقداد الشامي
نشر منذ: 13 سنة و 11 شهراً و يوم واحد
الإثنين 18 إبريل-نيسان 2011 05:49 م

اللعنة التي ندفع ثمنها

إن المتأمل إلى المصيبة التي حلّت بالشعب اليمني إنما هي دعوة ولعنه رفعها المقدم أحمد يحيى الثلايا قائد الثورة وزعيم النضال ورمز الحرية إبان الحكم الأمامي الغاشم، وقد كان المقدم أحمد يحيى الثلايا قد كلف بمهام عسكرية آخرها كان توليه قيادة الجيش اليمني النظامي في عهد الإمام أحمد بن حميد الدين فهو لم يكن ينقصه المال ولا الجاه بل ينقصه أن يرى أبناء شعبه في النعيم الذي يتنعم به، وقبل إعدامه استشار الإمام "أحمد حميد الدين" الناس المتواجدين حوله ماذا يفعل تجاه المقدم الثلايا فأشاروا عليه بالقول " أقتله" وهو ما أزعج المقدم الثلايا الذي كان يظن أن المواطنين سيقفون معه في ثورته لا أن يشيروا بقتله وهنا أطلق المقدم الثلايا عبارته الشهيرة لا زالت تتناقلها الأجيال في اليمن وهي " "لعن الله شعباً أردت له الحياة وأراد لي الموت " أعدم الثلايا في الميدان العام في تاريخ 5/أبريل 1955م. فقد قتل بموافقة الحضور والبلاطجة في ذلك الوقت. فاستجاب الله الدعوة فدعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب، وقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث: دعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام ويقول وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين. فسلط الله علينا علي عبد الله صالح، أكل الأخضر و اليابس، وقتل شبابنا وجهّل نسائنا، وأفسد ذات بيننا، وجعل عالي اليمن سافلها..

اللعنة المحتلمة

و اليوم ها نحن نتوجس من لعنة محتلمة ربما يطلقها اللواء علي محسن صالح الأحمر قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية وقائد الفرقة المدرعة الأولى في اليمن . وقائد الثورة وأحد أركانها وهو الذي دخل الناس في الثورة أفوجا بعد انضمامه إلى ثورة الشباب.

فمما يقطع القلب أن المبادرات السابقة والحالية كلها تتضمن رحيل اللواء علي محسن الأحمر، ولم أرى أحد من الكتاب من ينتقد ذلك ولو بكلمة واحدة. وأقول إذا كانت تهمة اللواء الركن علي محسن الأحمر بأنه سكت على الظلم طيلة 33 سنة فكل الشعب اليمني كاملا كان شريكاً في الجريمة. فلا يعذر أحد من الشعب فكلنا صفقنا وطبلنا وزمرنا. فل نرحل جميعاااااااااااً.

  تداعيات رحيل اللواء الركن علي محسن الأحمر:

إن رحيل هذا اللواء و أمثاله من المساندين للثورة له تداعيات خطيرة منها:

1-  إن السكوت على مثل هذا الكلام يجعل منه أمرا مستساغاً.

2-  ضرب الثقة بين الثوار بعضهم البعض.

3-  الالتفاف على مطالب الشعب.

4-  انعدام صمام الأمان. فلا توجد قوة رادعة لتطبيق أهداف الثورة مثل قوة الجيش.

5-  إن تخلي الشعب اليمني عن اللواء علي محسن يؤكد نظرية أن الشعب اليمني يكسر اليد التي أحسنت إليه.

6-  إن تخلي الشعب اليمني عن اللواء علي محسن يؤكد أيضاً نظرية المثل القائل: " ضربوه بصنعاء واستقضى بذمار".

فعدوكم الوحيد يا شعب اليمن هو: الفندم علي عبد الله صالح وأولاده وأقاربه من المؤيدين له وليس من المعارضين.

ولا أظن الشعب سيقبل بهذا الخيار أبدا، و إن قبلوا فما عليهم إلا انتظار حلول اللعنة الثانية على التوالي على هذا الشعب.