تركيا على أعتاب قفزة اقتصادية كبيرة مع نمو الصناعات الدفاعية والسياحة
السمسم للرجال- يزيد هرمون الذكورة وبطريقة لا تُصدق
فوائد علاجية مذهلة لخل التفاح- 8 أمراض قد يشفيك منها
تطوير روبوتات تغسل أطباقك وتنظف أرضياتك
نتنياهو يهاجم جنوب سوريا..و دعوات للاحتجاج في درعا والسويداء
أول دولة عربية تدعو الشرع للمشاركة في القمة العربية الطارئة
ترامب يلغي ألفي وظيفة جديدة في البنتاغون وأكبر النقابات تحذر
الرئيس أردوغان: سنتحد أتراكاً وأكراداً وعرباً لهدم جدار الإرهاب
كريستيانو رونالدو يشعل قلوب متابعيه في السعودية بصورة مع الأمير محمد بن سلمان..
تحذيرات دولية من إزدهار القرصنة في البحر الأحمر بسبب سياسات الحوثيين
أبنائي الاعزاء أنا اليمن السعيد ولا أتذكر متى كنت سعيدا وأشعر أن أيامي أصبحت معدودة لذلك قررت أن أكتب لكم وصيتي :
إن أكثر ما يؤلم قلب الأب هو حينما يرى أبنائه يفضلون غيره عليه وعندما يكونون عوناً وسندا لغيره وهذا ما حدث منكم حيث فضلتم غيري وبعتم أرضي وأشعلتم نيران الفتنة فأحرقت كل جميل في أملاكي وكنت آخر شيء تفكرون فيه وتهتمون لأمره بعد أن كنتم أول شيء أهتم به وأخاف عليه كم أنتم أنانيون يا أولادي .
أبنائي / كنت أعلمكم دوما ..تأبى العصي اذا اجتمعن تكسرا **وإذا تفرقت تكسرت احادا
ومع ذلك تفرقتم آحادا يضرب بعضكم بعضا ويخون بعضكم بعضا ويقتل بعضكم بعض مرة باسم الدين والدين منكم براء وأخرى باسمي وتفترون بأني أقبل بأن يقتل أحد أبنائي أخيه من أجلي بئس ما تفعلون .
فكانت نتيجة تجاهلكم لي ولما علمتكم أن استبيحت أرضكم وسمائكم وانتشرت البغضاء فيما بينكم وأصبحتم شيعا مستضعفون.
لاجدوى من هذا الكلام الآن فقد ضاع وتاه معظم أولادي في متاهة الجهل والتعصب ,والخيانة لي ولأخوتهم .
لكنني ولأبرئ ذمتي سأكتب قبل رحيلي نصيحة لأولئك الطيبون من أبنائي الذين مازالت ضمائرهم طاهرة