معهد أميركي يكشف أسباب الحذر السعودي من الملف اليمني وكيف جعل التصنيف الأمريكي للحوثيين يتخبطون
الجيش السوداني يقترب من القصر الرئاسي وقوات الدعم السريع توسع عمليات الهروب من الخرطوم
قرار قضائي يثير غضب إيلون ماسك..
عصابة أثيوبية تختطف اكثر من أربعين شخصا من جنوب اليمن وأجهزة الأمن تتدخل
قناصو المليشيات الحوثية تستهدف النساء بمحافظة تعز
الرئيس من الرياض يوجه بعودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من الداخل ويؤكد على الوفاء بالالتزامات الاقتصادية والخدمية أمام الشعب
جيش الإحتلال ينسحب من محور نتساريم الإستراتيجي.. شاهد كيف أصبح
عدن: الداخلية تعلن بدء صرف مرتبات منتسبيها لشهر يناير وتعليمات لغير الحاصلين على البطاقة الشخصية الذكية
تراجع مستمر في قيمة العملة اليمنية.. ''أسعار الصرف الآن''
مأرب في عين العاصفة... هل يدق الحوثيون طبول الحرب مجددا؟ وماهو أخطر ما يقلقهم اليوم ...تحركات خطيرة ومريبة
ما أن يهل هلال الشهر الكريم حتى ترى البسمة ترتسم على شفاه الأطفال فيتنافسون من يصوم أكثر لأنه حسب رأيهم سيعد الأكبر والأقوى ، ويستعد الآباء لاستقباله من خلال توفير المال اللازم لشراء احتياجات الأسرة والتي تزيد في رمضان. أما النساء فهن أصناف مختلفة ولهن عادات وممارسات متعددة في رمضان منهن من تقضي وقتها في اعداد الاكلات في المطبخ فتنشغل عن ذكر الله وقراءة القرآن، وكأن شهر رمضان شهر الأكل والشرب لا شهر الصيام والقيام وتلاوة القرآن. ومنهن من تزيد ساعات الذكر والعبادات
تقول أم دعاء ( موظفة ) أنها تقدم إجازة من الوظيفة لتتفرغ لرمضان وللأسرة .. وتذكر أن أكثر يومها يضيع دون ذكر أو عبادة أو قراءة للقرآن حيث تتفنن في إعداد الموائد والمأكولات والمشروبات وتقضي معظم نهارها في المطبخ ، ولا تنتهي من إعداد هذه الأطعمة إلا مع آذان المغرب. .
فيما ترى حنان المأخذي ( مدرسة ) أن أوقات العمل للموظفات في رمضان توفر ساعات طويلة للعبادة فالعمل عبادة .. مشيرةً إلى أن ساعات الدوام الرسمي، تقضيها مع طلابها وتشغل وقت فراغها بين الحصص أثناء الدوام بالقرآن والذكر ومن ثم يأتي دور المطبخ بعد عودتها للمنزل.
ولكن وقت رمضان إذا لم يُقض بالخير قُضي بضده وتلك مسألة لا ينازع فيها أحد، بحسب قول أمة الرزاق القاسمي (ربة بيت) فإذا ذهب وقت رمضان ولم نستغله ومكثنا في المطبخ لإعداد الطعام فإننا سنخسر الأجر الكبير ونستطيع أن نجعل أوقاتنا في إعداد الطعام كلها أجر ومثوبة من خلال الذكر .
أما وفاء القباطي ( موظفة بمجلس النواب) فإنها تستيقظ في رمضان مبكراً كأي يوم عادي لتبدأ بطبخ وجبة الإفطار لأطفالها الصغار وتطعمهم ومن ثم تذهب الى الوظيفة وحال عودتها متعبة تقوم بإعداد الطعام .. وقالت أن أطباق الطعام تتنوع في رمضان وتكثر ويهتم زوجها بشراء كل ما يحبه في رمضان لتطبخ له ما لذ وطاب فهي تشعر بأنها بحاجة لمزيد من الطاقة في رمضان .
ومن جهتها تذكر الدكتورة حسناء الطويل أنها في رمضان تحاول أن تعتكف في غرفتها للذكر والتسبيح وقراءة القرآن لتستغل الأجواء الروحانية فيه ، وتجعل من رمضان شهر تكفير عن ذنوب السنة أما عن عملها داخل البيت فإنها تقوم بإحضار امرأة ( خدامة) لتقوم بعمل البيت من تنظيف وطبخ وغسل طيلة شهر رمضان .
وتحرص الدكتورة الطويل في رمضان على إحياء الأوقات الليلية فتستيقظ الليل تصلي وتتهجد وتصل رحمها أو تزور مريض وفي النهار تنام .. أما عن العيادة فإنها لا تذهب إليها إلا في الحالات النادرة التي تتطلب وجودها والتي تعتبر حضورها أيضاً أجر وثواب .
//صيام الأطفال يحظى باهتمام الآباء والأمهات/ /
وصيام الأطفال في اليمن صفة ممتعة حيث يقوم الآباء بتعويد أبناءهم على الصيام من خلال جعلهم يصومون نصف النهار الى وقت الظهر ويتناولون وجبة الغداء ومن ثم يعاودون الصيام الى المغرب مثل الكبار ويقوم الآباء ( بترقيع الأيام مع بعضها ) لتصبح صيام شهر كامل ليعتقد الطفل بذلك أنه قد صام الشهر بكامله مثل بقية أفراد الأسرة.
// المائدة الرمضانية في اليمن//
تزخر المائدة الرمضانية اليمنية بصنوف من الأطعمة والأشربة التي تعود عليها اليمنيين في الشهر الفضيل حيث يجسدون أعلى درجات الطيب والكرم في المساجد والبيوت من خلال تقديم الإفطارات طيلة أيام رمضان فعند دخول وقت الإفطار يفطر اليمني بالتمر والماء أو القهوة، ثم يتوجه الرجل إلى المسجد لأداء صلاة المغرب ثم يعود إلى المنزل، وتتوجه المرأة بعد صلاة المغرب الى المطبخ لإعداد المائدة التي تحتوي مأكولات دسمة تتنافس النساء اليمنيات في محاولة للتميز بها ، وفي رمضان يتناوب الأهل في عزائم الإفطار فيما بينهم.
ومائدة الإفطار اليمنية أخذت مكاناً راقياً بين الموائد العربية لتعدد أصنافها غير أن هناك وجبتان تكاد لا تخلو منهما أي مائدة في عموم اليمن هما (الشفوت، والشربة) فالأولى مصنوعة من رقائق خبز خاص واللبن والثانية مصنوعة من القمح المجروش بعد خلطه بالحليب أو بمرق اللحم حسب الأذواق، وهناك أيضاً الكبسة والسلتة والعصيده والسوسي وهي أفضل الوجبات لدى اليمنيين.
أما حلويات اليمن الرمضانية فهي خليط من الحلوى اليمنية والهندية كـ (بنت الصحن،والرواني،والكنافة، والعوامة، والقطائف، والشعوبية، والبسبوسة، والبقلاوة) التي إنتقل الكثير منها من الهند إلى اليمن من خلال التبادل التجاري على مر العصور.
سبأ نت