حيث الإنسان يوجه الأنظار عشية عيد الأم العالمي إلى نموذج فريد لنضال الأم اليمنية وكيف أحدث المشروع المستدام في حياة بائعة العطور
بشرى جديدة لمرضى السكري.. إليكم بديل الحلويات
رونالدو: البرتغال تعيش لحظة توتر قبل مواجهة الدنمرك بدوري الأمم
وفاة أسطورة الملاكمة الأميركية
بيان عاجل من حركة حماس للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بخصوص الجرائم الإسرائيلية في القطاع
عاجل: غارات امريكية تستهدف مواقع الحوثيين في مأرب والجوف
السفارة الأمريكية بإسرائيل توجه تحذيرا خاصا لرعاياها
تقرير: الحوثيون يرتكبون 1900 انتهاك بحق الصحفيين في اليمن وحجبوا مئات المواقع الإلكترونية
تعرف على نوعية الأسلحة التي يستخدمها الجيش الأميركي في ضرباته ضد الحوثيين في اليمن؟
عاجل: غارات عنيفة على مطار الحديدة
انتصرت اليمن يوم الحادي والعشرين من فبراير 2012م حيث كان البعض يراهن على صناديق الاقتراع ظنا منهم أن النسبة ستكون ضعيفة وبذلك يظهرون للعالم أن لا ثورة أصلا وإنما هي أز مة سياسية وأن جمهور اليمنيين مع النظام السابق بدليل ضعف نسبة المرشحين لكن حكمة المنيين فهمت المغزى فزحفت نحو صناديق الاقتراع حتى إنه في بعض الدوائر نفدت بطائق الاقتراع كما حدث في بعض الدوائر بتعز وذمار وأمانة العاصمة لقد كانت اللجنة العليا للانتخابات تتوقع أن تكون النسبة 60% وقد أذهلها أن المرشحين كانوا فوق المتوقع وبذلك تكون اليمن قد انتصرت وأذهلت الجموع الزاحفة إلى صناديق الاقتراع المراقبين الدوليين خاصة وأن أكثرهم من الشباب الذي بلغ السن القانونية بعد انتخابات 2006م .
كان البعض يراهن على تأجيل أو إفشال الانتخابات باختلاق الأزمات والاضطرابات المنية كدخول ما يسمى بأنصار الشريعة إلى رداع والتحرك المسلح لبعض الحراكيين في المحافظات الجنوبية وإحراق ساحتي عدن والمكلا وتفجير بعض الدوائر الانتخابية في عدن ومنع وصول الصناديق والمندوبين إلى بعض المديريات في صعدة وحجة لكن بالرغم من هذا كله فإن دوائر قليلة هي التي تم نقلها إلى أماكن أخرى في كل من أبين وعدن والضالع وهذه الدوائر لا تتجاوز عدد أصابع اليد ومع كل هذا انتصرت اليمن .
اليوم يعود الإعلام حرا بيد الشعب واليوم يسقط التوريث والاستبداد والطغيان وقلع أو تصفير العداد واليوم تنتصر اليمن يوم لأن الله كشف أصحاب المشاريع الظلامية النفعية الضيقة فاحترقوا وتقزموا ومجهم المجتمع .
اليوم بداية الطريق لاجتثاث الفساد بكل صوره واليوم تنطلق الثورة من جديد لتحقق بقية أهدافها تصلح التعليم والصحة والاقتصاد والإعلام والقيم المعوجة .
إنها ثورة من أجل إتقان العمل والحفاظ على الثوابت وإسقاط رموز الفساد .
اليوم بدء العبء الثقيل في بناء النظام الجديد بناء دولة المؤسسات والنظام والقانون وفصل السلطات وبناء جيش وطني مهني محايد يحمي الوطن والمواطن وأهداف الثورة فبناء النظام القويم في نظري أصعب من هدم النظام الفاسد .
اليوم حق لأبناء اليمن أن يصرخوا في وجه كل مسئول من الرئيس إلى أصغر مسئول ويقولون له كما قال الصحابة الكرام للخليفة العادل عمر ك لو رأينا فيك اعوجاجا لقومناه بسيوفنا .
www.almaqtari.net