آخر الاخبار

علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى  زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟ شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر .. إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030 كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا

تعز شَبَّتْ عن الطوق
بقلم/ فؤاد سيف الشرعبي
نشر منذ: 13 سنة و 3 أشهر و 17 يوماً
الإثنين 05 ديسمبر-كانون الأول 2011 06:20 م

أشَــهْـمٌ أنتَ أو عربيُّ يا (عفاشُ) , لا شَـهْمٌ ولا عَـرَبُ وأي شـهـامـةٌ

فـي قتلِ أنثى حيثما النـيرانُ تلتهبُ ســـفـــكـــت دمـاءَ نسوتِنا , فـأيُّ

جريمةٍ يا ذِئْبُ ترتكبُ وغـُصْتَ بِلـُجَّةِ الإجْـرامِ فـي دَمِهِنَّ أين

الدينُ والأدبُ أفـي الساحاتِ والأقـْـدَامُ نحو الله في الصلوات تنتصبُ

***

رأيتُ المــوتَ يَـرْقـُـبُـــنـَا – فـَـــواأسَفِي- بـِعَيْنِي تِلْكُمُ

النـِّسْوَة ْ بـِعَيْنِي تِلْكُمُ الأشْلا تــُـزَلْـــزِلـُـنـِـي وتلك

الطـفـــلــة الحُـــلـْوَة ْ بـِعَيْنِي أُختنا ارتطمت لِتـَحْمِلَ مـن شظايا

القـصــفِ والكَبْوَة ْ أُسَائِلُ أيـنَ عـــهـدُ القـومِ والإسلامُ والمعروفُ

والنَّخـْوَة ْ أتـُقـْصَفُ نِسْوَةٌ – يا قـومِ – والسفاحُ يَبْسُمُ عَارِضًا

زَهْـوَهْ

***

عـزائـــي بل وتهنئتي لكــوكبةٍ مـن الفتياتٍ فـي الساحـة ْ شهيداتٌ (لـهــن

الله) أنفـــسُـــهن فـي الجناتِ مـرتاحة ْ

((زينبُ)) ((ياسمينُ الأصبحيُّ)) وما نسى الرحمنُ ((تفاحة ْ)) دمـاءُ نسائِنا

تـُــهْـرَاقُ- يا عفاشُ – تـُهْدِي الشعبَ أتـْرَاحَهْ كأني بكَ بـــعـــدَ

الحُـكْـمِ بالإعدامِ – رَغـْـمَ الكِبْرِ- نَوَّاحَة ْ

***

تـعــزْ نــبـراسُ ثــورتِنا هـي التاريخُ والأمجادُ والحُـرَّة ْ يُرادُ بها

بـِأنْ تـَــرْكَـــعَ للـطـَـــاغـُوتِ تـَلْقَ العِــيشَة المُـرَّة ْ

تـَـبُــثُّ المـوتَ (قـلـعـتـُها) و(مَـشْـفـَاهـا) بـِلا كـَلـَل ٍ عَـلـَى

غِـرَّة ْ يُدَاعِبُهَا سُـعـَــارُ الموتِ يـُــرْهِـــبُــهَا

يُـــعَـــرِّيهَا (جَبَلْ جَـرَّة ْ) ونِسْـوَتـُهَا تـــمـــوتُ بساحةِ

الأحرارِ دُونَ الخوفِ والحَسْرَة ْ

***

تـــعـــزْ تـُرْدِي ثقافتـُها بــكـــلِ قـــذائــفِ الــطــغــيـانِ

والسَّقـَمِ تـــعـزْ لـَحْنٌ له سِحْرٌ , تــعـــزْ في القلبِ بَلْ

مَعْـزُوفـَة ٌ بـِفـَمِي تـــعـزْ تبكي ومن ذا قد يُواسيها , تـــعـزْ فـِــي

لـُـجَّةِ الألـَمِ تــعـــزْ شَبَّتْ عَنِ الأطـْوَاق ِ , تـُرْدِي مَـنْ

سَقـَاهَا الكَرْبَ بالحَمَمِ تـــعـزْ نارٌ عـــلى السفاحِ , تسقط ُعـرشَه في

السهل والأكَمِ.

 

الاثنين 18ذي الحجة 1432هـ - 14/11/2011م