آخر الاخبار

أبو عبيدة يلقي خطاب النصر ويعلن: معركة طوفان الأقصى دقت المسمار الأخير بنعش الاحتلال وغيّرت المعادلات قبائل أبين تحذر عيدروس الزبيدي : قادرون على انتزاع حقوقنا والوقوف ضد أي قوة تحاول المساس بأمن واستقرار أبين ست جهات حكومية يمنية تبدا سلسلة إجتماعات مع صندوق النقد الدولي في عمّان ورشة توعوية بمأرب حول مشاكل الكهرباء والتحديات والحلول المقترحة ودور الدعاة والخطباء والسلطه المحلية بعد اتفاق غزة.. هل يصبح اليمن الساحة الأخيرة للصراع الإقليمي؟ مسؤولون يمنيون يشاركون في دورة تدريبية في مجال مكافحة الجرائم الالكترونية بالتعاون مع الأمم المتحدة والسفارة اليمنية بالدوحة تظاهرة حاشدة للمعلمين في مدينة تعز تفاصيل توقيع ''تيليمن'' على اتفاقية مع شركة عالمية في دبي لتوفير الإنترنت عبر الأقمار الإصطناعية الحوثيون في البيضاء سجل حافل بالإنتهاكات.. تقرير يوثق أكثر من 8 آلاف واقعة انتهاك فعاليات تنصيب ترامب رئيسًا لأمريكا تبدأ يوم الإثنين

ما وراء الخبر
بقلم/ اعلامي يمني/عبد السلام محمد
نشر منذ: 10 سنوات و 5 أشهر و 22 يوماً
الثلاثاء 29 يوليو-تموز 2014 12:09 م

تابعت ما وراء الخبر امس ... ظهر الزميل محمود ياسين كيمني باحث عن بوابة السلام ، فيما ظهر الزميل علي البخيتي كمحارب يواصل ركوب حصانه بحثا عن بقية الأعداء المستفزين لحركته المسلحة.!

وبدلا من تجزأة مطالب الحوثيين، كان على الزميل البخيتي ان يختصر الحروب بإعلانه عن المحافظين غير المرغوب فيهم والقادة العسكريين الاعداء.... لكن ان يتكرر مبرر عمران في الجوف سيتكرر غدا في مارب ومن ثم البيضاء وحتى عدن، بحثا عن محافظين ينتمون للإصلاح وقادة عسكريين يتبعون علي محسن. الحقيقة التي يجب ان تفهم انه هذه الحركة تستكمل إسقاط الدولة وتصفية الجيش اليمني، ومعاركها مع الاصلاح وعلي محسن ستكون المبرر المؤقت الذي يتغير بتغير خارطة الصراع وجغرافيا السيطرة.

ليفهم الجميع ان الحركات المسلحة تنتصر حين تجر الجميع لحرب اهلية، وإذا لم ينجح جرها سياسيا لمشروع سلام ، فإن المعركة التي نحتاجها معركة وطنية بادوات الدولة ودعم المجتمع، وليست بالضرورة تكون معركة مسلحة وإنما اداء يجمع بين فرض سلطة الدولة بالقوة وبين الانفتاح لاشراك كل من يتخلى عن العنف في الاداء السياسي.

اما لو ابتلعت الجماعة المساحة الدولة فإن الشعب ومصالحه هو من يقرر، وإن تخلت عن دورها فسيناريوهات العنف تتكرر وجماعاة القتل تستنسخ والحروب تزداد والكلفة تغير مسار الجغرافيا والتأريخ لكن الوطنية وحدها من تنقذنا .... ليكن الجميع مع اليمن واليمنيين وليس مع خيارات القوة والحروب !!