بشرى سارة.. السعودية توافق على استئناف دخول الصادرات الزراعية والسمكية من اليمن عبر منفذ الوديعة أبزر الأوامر والقرارات التى وقع عليها ترامب فور تنصيبه.. وتصريح خطير قاله بشأن اتفاق غزة بمشاركة أكثر من 35 دولة.. الشركاء الدوليون يتعهدون بدعم اليمن ماليًا وسياسيًا ترمب يقيل 4 مسؤولين حكوميين كبار وفريقه يعمل على عزل 1000 آخرين ترمب يصدر أوامر تنفيذية جديدة ويلغي أخرى خلال عودته للمنصب حملة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة تعصف بالضفة الغربية الجيش الوطني يحقق انتصارات جديدة ضد الحوثيين في مأرب وتعز الحكومة السورية تعلن إصدار مناقصات علنية لاستجرار النفط ومشتقاته ترامب يلغي 78 قرارا اتخذها بايدن إيران توصي رعايها في كل بلدان العالم بعدم السفر الى أحد الدول العربية
انظر إلى تنظيم القاعدة المتطرف باعتباره ردة فعل على خيبة شباب الأمة في القيادات والمؤسسات القائمة في بلاد العرب والمسلمين والنظام العالمي..
وإذا استمر التعثر والخيبات سنرى غدا تطرفا تحت شعارات وأيديولجيات أخرى.. وقد رأينا من قبل أشكال من التطرف أبرزها تطرف اليسار بأشكاله المختلفة..
في مؤتمر عقد في باريس في أواخر 2003 قال مدير صندوق النقد ولفنسون : لا يوجد إرهاب إسلامي ولا إرهاب مسيحي إو يهودي إو بوذي أو غير ذلك مما يمكن إن توصم به ديانة بعينها.. كلما في الأمر أن شباب العالم في إي مكان وزمان سيتطرفون تحت أي شعار إذا خابت ظنونهم ولم يجدوا أملا في المستقبل والحياة الكريمة..
شعرت بشيء من السعادة حينذاك وأنا أسمع رجل أعمال من أبوين يهوديين ومسؤول عالمي كبير يصدع في مؤتمر عالمي بما يبرئ دين الإسلام الحنيف من تهمة الإرهاب التي تصر دوائر صهيونية وغيرها بوصم دين الإسلام بالإرهاب والعنف واعتبار كل ذك من الصفات الملازمة واللصيقة بالإسلام باستمرار..
إنا ممن يرى أن الأصل في الإسلام هو السلام وإن غاية الدين محصورة في الرحمة.. وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين..أما الجهاد فهو دفاعي محض.. وعلى هذا يمكن فهم كل الحروب التي خاضها النبي الكريم..
ومعلوم أن أتباع الديانات جميعها خاضوا حروبا طويلة ضد بعضهم وكانت تأخذ طابع القداسة دائماً.. الحروب التي يخوضها الصليبيون ضد غيرهم تسمى الحرب المقدسة ويسمي المسلمون حروبهم جهادا، حتى تلك التي كانت فتوحا..
ومعلوم أن حروب أبناء الدين الواحد ضد بعضهم أكثر من الحروب بين الأديان المختلفة..وكثيرا ما يسمي المسلمون الحروب التي تحدث بينهم جهادا.. !
تسارعت هذه الخواطر إلى الذهن وأنا أرى هناك من يخوض الحروب في بلادنا باسم الجهاد وحماية الشرع ويقدم الكثير من أبنائنا حياتهم قربانا لما يظنون أنه الحق ويبتغون به التقرب إلى الله، ويقتلون غيرهم لمثل تلك المبررات.. المؤسف أن أكثرهم لن يدركوا أنهم مخطئون إلا بعد فوات الأوان كما حدث لغيرهم من قبل ..
ومع ذلك يظل مهما جداً أن نعمل بما يجعل أوطاننا صالحة للأمل والحياة بكرامة...