آخر الاخبار

انقلاب في قواعد اللعبة.. الحوثيون تحت مقصلة إيران وأمريكا حيث الإنسان يصنع مشروعا مستداما لطه ..الرجل المناضل بيد واحده ويغير حياته بكل تفاصيلها مكة: أكثر من 3 ملايين مسلم اجتمعوا في بيت الله الحرام ليلة 23 رمضان زعيم الحوثيين يعلن استعدادهم لدعم لبنان في مواجهة إسرائيل من هو منصور السعادي العقل المدبر للهجمات البحرية لدى الحوثيين الذي أُصيب بقصف أمريكي؟ خبراء: تصعيد الحوثيين يخدم أهداف نتنياهو في المنطقة .. واستهداف الحوثيين لإسرائيل جاء بتوجيهات ايرانية عاجل: صورة متداولة للغارات الأمريكية التي تعرضت لها العاصمة صنعاء قبل قليل والموقع المستهدف عاجل.. الرئيس اليمني يكشف أدلة وحقائق عن الحوثيين وإيران وعلاقتهم مع القاعدة ومن أين تأتي الأسلحة المتطورة؟ وما الهدف الذي يسعى إليه عبدالملك بعد مقتل نصر الله؟ أصل العرب للعلماء الموهبين: تُكرم أستاذ الفقه المُقارن بجامعة إقليم سبأ الدكتور حاشد باعلوي الخدمة المدنية تعلن موعد بدء وانتهاء إجازة عيد الفطر

مستقبل اليمن
بقلم/ فضل المنهوري
نشر منذ: 12 سنة و 8 أشهر و 28 يوماً
السبت 23 يونيو-حزيران 2012 06:30 م

ازدادت التحديدات التي تفرضها الفترة الانتقالية \"مرحلة تهيئة التحول الديمقراطي\" على القوى السياسية والثورية في اليمن الساعية للتغيير الشامل المؤمل من خلال الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة نهاية الفترة الانتقالية كما وضحته الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية في نقل السلطة .

وأفرزت تحديات الواقع الجديد ضرورة \"دراسة\" ترسيخ مبدأ أسس الدولة الحديثة وتنمية التجربة السياسية الجديدة القائمة على الشورى والديمقراطية والعددية الحزبية من أجل بناء اقتصاد وطني قوي، وتحقيق التنمية الشاملة للجمهورية اليمنية .

ليس هذا فحسب، بل انضمام اليمن إلى مجلس التعاون لدول الخليج العربية، كما أكده النظام الأساسي للمجلس، ودعمه ميثاق جامعة الدول العربية الداعي إلى تحقيق تقارب أوثق وروابط أقوى، و\"إيمانا بالمصير المشترك ووحدة الهدف التي تجمع بين شعوبها، واقتناعا بأن التنسيق والتعاون والتكامل فيما بينها انما يخدم الأهداف السامية للأمة العربية\" .

وأعتقد بأن البداية خروج اليمنيين بوثيقة \"الحوار الوطني\" والاسهام في تحديد أولويات برامج التعمير والتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة لتوفير فرص عمل وخدمات اقتصادية واجتماعية وثقافية أفضل للجميع خلال السنوات القادمة .

وأقدم النصح لحزب المؤتمر الشعبي العام وحلفائه كإستراتيجية \"التخلص من صالح وعائلته\"، إذا قرروا المشاركة في إدارة اليمن ما بعد الرئيس هادي، فقد دارت عجلة التغيير، ولن يقبل الشعب اليمني بإعادة النظام العائلي السابق الذي مكث 33 عاماً مهما كلفه الأمر .

أما بالنسبة للمجلس الوطني لقوى الثورة السلمية وعلى رأسها تكتل أحزاب اللقاء المشترك فلا بد من بقائه كإستراتيجية تخدم الوطن بما يخدم الشراكة الوطنية، وتبني رؤى إستراتيجية تتناسب مع متطلبات المرحلة القادمة يرتكز على فهم واضح ومتوافق عليه للدولة المدنية الحديثة التي نادى بها الشباب في ساحات وميادين التغيير في مختلف محافظات الجمهورية .

وأخص بالذكر حزب التجمع اليمني للإصلاح وتنظيمه الجماهيري القوي المرشح مع شركائه من القوى اليمنية الفاعلة قيادة المرحلة القادمة لما بعد الفترة الانتقالية، تبنيه سياسة الانفتاح على الآخر والاستفادة من نجاحات حزب العدالة والتنمية التركي، وتطمين دول الإقليم والعالم باحترامه المصالح المشتركة بين الأمم والشعوب .

وعلى مستوى هيئاته ومؤسساته ومكاتبه، إعداد وتنفيذ برامج خاصة لإعداد قيادات شابة، تجدد الركود الحزبي بروح الشباب المتطلع لغد مشرق، وإشراكهم في صناعة القرار، وإعطائهم الثقة والفرصة لتقديم إبداعاتهم في كافة مجالات الحياة بما يخدم دينهم ووطنهم

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
صهيب المياحي
الحوثي: حرب الوهم
صهيب المياحي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
عبدالفتاح الحكيمي
هائل سعيد وعدن.. ألأبناء على درب المؤسس الأول
عبدالفتاح الحكيمي
كتابات
د. محمد حسين النظاريتشبيب الشباب
د. محمد حسين النظاري
طالب ناجي القردعيمن اجل وحدة الشعب والوطن 1
طالب ناجي القردعي
عبد الفتاح البتولهذا التواصل فمتى التحاور؟!
عبد الفتاح البتول
مشاهدة المزيد