إسرائيل تكشف عن 13 قياديا حوثيا وتنشر صورهم ضمن بنك أهدافها.. والمختبئون في الجبال من مقربي عبدالملك الحوثي تحت المراقبة دبلوماسية أمريكية تتحدث عن عملية اغتيالات لقيادات جماعة الحوثي وتكشف عن نقطة ضعف إسرائيل تجاه حوثة اليمن رئيس الأركان يدشن المرحلة النهائية من اختبارات القبول للدفعة 35 بكلية الطيران والدفاع الجوي هكذا تم إحياء الذكرى السنوية ال 17 لرحيل الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر بالعاصمة صنعاء مسيرات الجيش تفتك بقوات الدعم السريع والجيش السوداني يحقق تقدما في أم درمان محمد صلاح في طليعتها.. صفقات مجانية تلوح في أفق الميركاتو الشتوي حلف قبائل حضرموت يتحدى وزارة الدفاع والسلطة المحلية ويقر التجنيد لمليشيا حضرمية خارج سلطة الدولة مصابيح خلف القضبان.... تقرير حقوقي يوثق استهداف الأكاديميين والمعلمين في اليمن الإمارات تعلن تحطم طائرة قرب سواحل رأس الخيمة ومصرع قائدها ومرافقه بينهم صحفي.. أسماء 11 يمنيًا أعلن تنظيم القاعدة الإرهـ.ابي إعدامهم
ما أخبار مذكرات عبد الحليم خدام؟
مناسبة السؤال أن علي سالم البيض أعلن أنه يعكف على كتابة مذكراته، وهو صاحب تجربة سياسية وحياتية شديدة الدرامية والإثارة، ويكون مهماً منه أن تشتمل مذكراته على توثيق أمين لتلك التجربة التي تتصل حكماً بمسار اليمن السياسي الحديث. تماما كما المأمول من خدّام لو ينكبّ على إنجاز وعده لما أعلن انشقاقه، وهو أنه يقيم في باريس (مؤقتاً كما قال؟) لكتابة مذكراته، والمرجو ألا تأخذه عن هذا الأمر شواغله الراهنة معارضاً صنديداً يعمل من أجل تحقيق الديمقراطية في سوريا، وكم سيكون ضرورياً لو تأتي مذكراته على هذه البدعة، ماذا كانت رؤاه ورؤى رفاقه في حكم سوريا بشأنها. وسيكون ضرورياً أيضاً أن يكشف تفاصيل قرارات كيف صنعت بشأن لبنان ومنظمة التحرير والعراق، وكيف جرى مثلاً تخصيب المنشقين عن ياسر عرفات، وتأهيل الخارجين عن بعث صدام حسين، وتصنيع حزب جلال طالباني، وتزبيط إيلي حبيقة، وغيرها من وقائع لو يحكي عنها خدّام، لا من موقع الحكيم والمؤمن بوجوب التصدي للمؤامرات على الأمة، كما كان يقول إبان نيابته لحافظ
لا تغيب أخبار خدام عن الجرائد، (من جديدها أداؤه العمرة)، أما علي سالم البيض فبالكاد يعثر الأسد، بل من موقع الذي يراجع أرشيفه بعيون من يطلّ على حوادث الماضي بقراءة أمينة لها، ما أمكن طبعاً.المرء على شيء بشأنه، ولا يبدو أنه حريص على حماية اسمه من النسيان، وإن بادر إلى تصريح الأسبوع الماضي، انتقد فيه “انفراد” علي عبدالله صالح بالسلطة، ووصف الوحدة اليمنية بأنها الأجمل في صفحات التاريخ في عقول وقلوب المخلصين من أبناء بلاده، ونفى ما تردد عن اعتزاله السياسة. والبادي أن الرجل لم يعد مأخوذا ب”تحرير دولة اليمن الجنوبي من السيطرة العسكرية الشمالية”، على ما كان يشيع بعد خلعه وخروجه من اليمن، وقد دعا في تلك الأثناء إلى استفتاء عام يقرر فيه شعب الجنوب مصيره.
تخفف البيض إذن من هذا الكلام البائس، ما قد يعني أنه في طور مراجعة لمواقفه ومحطات حياته، وما يجيز القول إن قيمة مضافة ستكون لمذكراته التي يكون شائقاً ألا تغفل عن كيفية إدارة الدولة بالتلفون في الفترة القصيرة التي كان فيها نائبا للرئيس، على ما قال، وأن يسرد تفاصيل تخفيه في مدرعة مع عبد الفتاح إسماعيل لما نجا من مقتلة الرفاق الماركسيين في محدلة الصراع على السلطة في “اليمن الجنوبي”، وأن يكشف عن شيء من الغموض بشأن قتل إسماعيل.
كان البيض شاهدا مهما في غير موقع قيادي حزبي وعسكري، وهو الذي تولى وزارة الدفاع في أول حكومة بعد الاستقلال في 1966 وكان فيما يبدو ذا نزوع شخصي خاص بين رفاقه، حيث اقترف الممنوع مرّة لما جمع بين زوجتين، ما تسبب في تجريده من مناصبه الحزبية والحكومية. يكون طيباً منه لو يكتب عن كل شيء، وطيباً أيضاً من عبدالحليم خدام لو يفعل الشيء نفسه