الحكومة الشرعية تتحدث عن جهود استئناف تصدير النفط
طارق صالح: ''مأرب قلعة الجمهورية وعصية على الحوثيين''
مفاجأة اقتصادية.. دولة عربية تمتلك 162 طنًا من الذهب
ما هو الإعلان الدستوري الذي جرى إقراره في سوريا وماذا منح للشرع؟
القمر يتحول إلى اللون الأحمر في خسوف مثير يستمر لساعات
مأرب تكرم 48 حافظا وحافظة في ختام المسابقة الرمضانية
بعد 20 يوما فقط الحوثيون على موعد قاس من العقوبات الأميركية هي الاولى منذ إنقلابهم على الشرعية
دعم روسي جديد للمجلس الرئاسي والحكومة اليمنية
بن مبارك يدعو أجهزة الأمن الى ملاحقة وضبط العناصر المتورطة في أحداث الخشعة بحضرموت
بعد 41 عامًا من الغربة والشتات..حيث الإنسان من مارب ٌينهي فصولاً مؤلمةً من حياة عبدالله مصلح ويصنع له مرحلةً بهيجةً من الحياة .. مشروع الحلم واقع وحقيقة..
لاتعذلي ألمي
ولا صلفي على قلبي
فقلبي
دورة الأحزانِ
فاتحةُ الدروب إلى العذابْ
ساومتُهُ عمراً
فَشَقَّ عصا التسامح
واستقلَّ مراكبَ الأحلامِ
في بحرٍ
له لٌجَجٌ
تَشَكَّلّ في بواطنها الخرابْ
ألقيتُ ساريتي لهُ
فانسلَّ عني
جرَّهُ وهمٌ الظنونِ
إلى عوالمَ
لم يكنْ يروي ظماها
غير ماتّقْتاتُ من نزْفِ الشبابْ
قلبٌ تَشَكَّلَ من عناقيدِ الضياءِ
وعانق الطُهرَ المُدَلَّى
مِنْ أساريرِ البراءهْ
لم يقترفْ حُبَّا
سوى الحبِ الذي أودى بهِ
لم يقترفْ سفراً
سوى السفرِ الذي ناداهُ من دنيا السرابْ
لم يقترفْ وهماً
سوى الوهمِ الذي
ناداهُ عمراً لاقترافِ الحبِ
فاحترقت قواهْ
لم يقترفْ عُذراً
فلم يسرقْ من الأمواجِ حين تميل زرقتَها
ولمْ يجرحْ لها لونا
تّشَظَّى
حين خانَ البحرُ موعدَهُ
وشَلَّ رؤاهْ
كان انفعالاتِ النجوم
وكانَ نهرُ الشمسِ
يسكبُ فيه شلالَ الحياهْ
ياذاتَ لومٍ
لاتلومي البدرَ
إنْ ولَّى
ولمْلَمَ حِسَّهُ الفضِيَّ
واستلقى هنالكَ
في كهوفِ العُزْلةِ الخرساءِ
فانتحَبتْ سماهْ
فالليلُ أغمدَ
في عيونِ البدرِ ظُلمَتَهُ
وصادرَ مِنْ جوانحِهِ ضياهْ
وهناكَ ألفُ قصيدةٍ وقصيدة
سكَبَتْ على ألمِ الفؤادِ مياهَها
لكنه لم ينطفئْ
لا لمْ يعدْ ذالكَ المغردُ في سماءِ
الحبِّ عصفورا
هذا أنَيِني
لا غِنائي
ظنَّ كلُّ العابرين
على فؤادي
أن مايتلو غِناء
وهو يتلو
آخرَ الأنفاسِ
في سِفْرِ الغيابْ