الحكومة الشرعية تتحدث عن جهود استئناف تصدير النفط
طارق صالح: ''مأرب قلعة الجمهورية وعصية على الحوثيين''
مفاجأة اقتصادية.. دولة عربية تمتلك 162 طنًا من الذهب
ما هو الإعلان الدستوري الذي جرى إقراره في سوريا وماذا منح للشرع؟
القمر يتحول إلى اللون الأحمر في خسوف مثير يستمر لساعات
مأرب تكرم 48 حافظا وحافظة في ختام المسابقة الرمضانية
بعد 20 يوما فقط الحوثيون على موعد قاس من العقوبات الأميركية هي الاولى منذ إنقلابهم على الشرعية
دعم روسي جديد للمجلس الرئاسي والحكومة اليمنية
بن مبارك يدعو أجهزة الأمن الى ملاحقة وضبط العناصر المتورطة في أحداث الخشعة بحضرموت
بعد 41 عامًا من الغربة والشتات..حيث الإنسان من مارب ٌينهي فصولاً مؤلمةً من حياة عبدالله مصلح ويصنع له مرحلةً بهيجةً من الحياة .. مشروع الحلم واقع وحقيقة..
تواجه النساء اليمنيات الراغبات في العمل في القطاع الخاص، تحديات عدة على صعيد النظرة الاجتماعية السلبية، على رغم أن التشريعات الاقتصادية اليمنية لا تفرّق بين رجل وإمرأة.
وأكدت رئيسة "مجلس سيدات الأعمال اليمنيات"، فوزية عبد المحمود ناشر، أن "النساء اليمنيات ما زلن لا يتمتعن بقدرة متساوية إلى الوصول للفرص الاقتصادية المتاحة، و يواجهن مزيداً من العوائق داخل سوق العمل وخارجها على رغم انجازاتهن التعليمية".
وعددت في ورقة عمل قدمتها خلال أول مؤتمر لسيدات الأعمال في اليمن افتتحه وزير الصناعة والتجارة اليمني يحيى المتوكل، أسباب تراجع عدد سيدات الأعمال في اليمن، اللائي لا يتجاوز عددهن 500، المعاملة التفضيلية للرجال بمقتضى القوانين الواقعة خارج نطاق تشريعات الأعمال التجارية، ناهيك عن العادات الاجتماعية والاتجاهات السلبية السائدة في ما يخص النساء العاملات وصعوبة التحاق المرأة بالأنشطة الاقتصادية ذات الإنتاجية المرتفعة والدخل المرتفع.
وأوصت بالعمل على توفير الحماية والأمان والخدمات والاستقرار للمرأة، لتفعيل مساهمتها في النشاط الاقتصادي، وتطوير أساليب التمويل المختلفة وأدواته وتوسيع دائرة الاهتمام بالمرأة الريفية والنهوض بالصناعات التقليدية وحمايتها والعمل على إزالة المعوقات التي تواجه تسويق المنتجات وإقامة المعارض الإنتاجية، إضافة الى إنشاء صندوق الادخار والاقراض، كخطوة أولى لإنشاء مصرف للنساء مستقبلاً، والعمل على إعفاء مشاريع للقطاع النسوي من الضرائب، لمدة محدودة، واشراك سيدات الاعمال في رسم السياسات الحكومية والخطط للقطاع الخاص، وزيادة تمثيلهن في اللجان الوزارية والوفود الرسمية التجارية والصناعية.
ودعا رئيس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة محمد عبده سعيد إلى إطلاق يد المرأة في المجال الاقتصادي، مشيراً إلى ما تعاني منه من تمييز يعود إلى قيم اجتماعية متخلفة لا تنتمي إلى قوانين وأعراف وتتطلب من الجميع، حكومة وقطاعاً خاصاً وشركاء وطنيين وإقليميين، العمل على الحد من تأثيرها حتى تتلاشى وتغيب نهائياً من المجتمع.
وتساهم سيدات الأعمال اليمنيات في القطاع الخدماتي عبر الاستثمار في القطاعين الصحّي والتعليمي والمراكز التجارية و في صناعة التحف والبخور والأعلاف وتجارة المواشي، والهدايا ووكالات السياحة. ويأتي القطاع التجاري في المرتبة الثانية للنشاط الاستثماري لسيدات الأعمال، إذ يمتلكن الكثير من الوكالات التجارية لماركات عالمية
* صحيفة الحياة