منظمة الهجرة الدولية تكشف عن استمرار عمليات النزوح من مناطق سيطرة الحوثيين ومارب القبلة الأولى للنازحين المليشيات الحوثية تقود حملة اختطافات واسعة ضد المواطنين بمحافظة الجوف .. عاجل الجيش السوداني يتقدم في ولاية الخرطوم والقوات الجوية تستهدف مواقع قوات الدعم السريع الحوثيون يوسعون دوائر الاعتقالات وألمانيا توجه تحذيرا لهم «هذه الإجراءات تضر بالبلاد» بريطانيا تعرب عن فزعها مما يجري في اليمن وفيات الكوليرا في اليمن تصل إلى أكثر من 800 حالة خلال 2024 تراجع مستمر في قيمة العملة اليمنية ''أسعار الصرف الآن'' انقطاع كلي للكهرباء في عدن وتوقف محطة بترومسيلة الإمارات تؤكد التزامها بدعم المجلس الرئاسي والحكومة.. والعليمي يثمن دورها في اليمن موقفان مشرفان لمصر والأردن رداً على خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين وحماس تثمن
يوما بعد آخر تذهب الحرب اليمنية إلي المزيد من التعقيد والتأزم، لا صوت يعلو فوق السلاح والقتل والدمار، بعد سنوات أربع من المواجهات المسلحة لا جديد في الأفق يمنح بصيصا من الأمل عن توقف الحرائق، وبعد عام من تولي المبعوث الأممي مارتن جريفيث تبدو كل خطط السلام وحتي هدنة الحديدة الهشة في مهب الريح. ا
لتصعيد المحموم في جبهتي حجور وكشر غرب البلاد والمجازر التي ترتكب هناك ضد المدنيين يجب أن تفرض مواقف سريعة وقوية من القوي الدولية والإقليمية ذات الصلة، والشرعية اليمنية يفترض أن تعيد حساباتها بشكل أفضل، وأن تعيد تمركز القوات وتحدد أولويات حقيقية وأجندة واضحة للمرحلة المقبلة، كما أن علي ميليشيا الحوثي إدراك معني التطهير المذهبي والتصادم مع القبائل وإشعال الفتن والإيغال في الدم اليمني بهذا الحقد الظاهر.
وعلي القوي الكبري خاصة أمريكا وإنجلترا والاتحاد الأوروبي أن يفكروا في طريقة أخري لإنقاذ الشعب اليمني من الموت بدلا من مؤتمرات الدعم التي تنعقد وتذهب حصيلتها إلي غير مستحقيها.
ما يجري في اليمن يستدعي صرخة ضمير عربية وإسلامية وهبة إنسانية لوقف النزيف وسقوط عشرات القتلي يوميا، وتدمير المقدرات والبنية التحتية المنهارة أصلا. مطلوب إرادة دولية توقف العبث وبسرعة في منطقة حيوية يمكن أن تسقط في النهاية تحت نفوذ جماعات إرهابية متربصة أو دول لها حسابات خاطئة. الحرب في اليمن لن تتوقف مادام وقودها متوافرا من البشر والسلاح والدعم الخارجي، وكثير من العناد والتحدي والجموح بين بعض أبنائه المغامرين.