الإعلام الأمريكي يكشف عن أوجه الاختلاف بين إستراتيجيتي بايدن وترامب الموجهة ضد الحوثيين؟ الإفتراض الخاطئ
الحوثيون يجددون تحديهم للإدارة الأمريكية وترسانتها العسكرية في المنطقة.. عاجل
أول أديب يمني تترجم قصصه للغة الكردية وتشارك في معرض أربيل للكتاب
وكيل قطاع الحج والعمرة ينهي الترتيبات النهائية بخصوص موسم الحج لهذا العام مع نائب وزير الحج السعودي
وزارة الأوقاف اليمنية تعلن صدور أول تأشيرة حج لموسم 1446هـ
منصة إكس الأمريكية تتخذ قرارا بإيقاف حساب ناطق مليشيا الحوثي يحيى سريع
قرابة ألف طيار ومتقاعد إسرائيلي يقودون تمردا بصفوف جيش الاحتلال.. رسالة تثير رعب نتنياهو
سفير جديد لليمن لدى أمريكا بلا قرار جمهوري مُعلَن
موانئ عدن تعلن جاهزيتها الكاملة لاستقبال السفن تزامناً مع القرار الأمريكي بحظر دخول النفط إلى الحديدة
اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد كل من يتعاطى مع التشكيلات العسكرية خارج إطار الدولةوتحذر المساس بأمن المحافظة
مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المبكرة، يتساءل الناس من سيقوم بإعلان النتائج يوم الاقتراع 21 فبراير؟ هل هو رئيس اللجنة العليا للانتخابات؟ أم رئيس قطاع الإعلام في اللجنة؟ وبالتالي كيف سيؤدي عبده الجندي دوره المعتاد؟.
العارفون بما يجري في اللجنة العليا للانتخابات يقولون أن دور عبده الجندي لازال حاضراً رغم أنه لم يعد عضواً فيها.
وقد بدا حضوره التواق للمشاركة في إعلان النتائج، من خلال دوره في ترتيبات المركز الإعلامي للانتخابات واختيار من سيشارك في عضوية هذا المركز.
وفي هذا الإطار يؤكد البعض أن الرجل ليس إقصائياً وليس حاقداً على أحد من خصومه السياسيين، فهو حريص على أن يكون فريق العمل في المركز الإعلامي للجنة الانتخابات منسجماً مع مفهوم الشراكة الوطنية، وحرصه هذا فرض عليه أن يقع اختياره لمن هم خارج اللجنة على خاصة الخاصة، من أجل الإفادة والفائدة.
ومع ذلك يظل السؤال الذي يبحث الناس له عن إجابة، كيف سيشارك الأستاذ عبده الجندي في إعلان النتائج؟ وكيف يمكنه في هذا الوضع تقمص شخصية رئيس اللجنة العليا للانتخابات أو شخصية رئيس قطاع الإعلام في اللجنة؟
وعلى هذا الأساس هناك من يقول أن الأستاذ عبده الجندي سيعمل بكل ما أوتي من قدرات على أن يكون في صدارة المتحدثين والمعلنين للنتائج بالقاعة الرئيسية للمركز الإعلامي الخاص بالانتخابات.
وإذا لم يتحقق له ذلك بصورة مباشرة فإن أمامه العديد من الخيارات التي تجعله حاضراً في العملية، ومن أهم هذه الخيارات ما يلي:
- الخيار الأول: أن يقوم الجندي بعقد مؤتمرات صحفية مستقلة، عقب كل مؤتمر صحفي تعقده اللجنة العليا للانتخابات، وفي نفس القاعة.
- الخيار الثاني: أن يقوم المركز الإعلامي بتخصيص قاعة فرعية، خاصة بالمؤتمرات الصحفية للجندي، لكي يؤدي دوره في التشويش والتحريف والتغطية على بعض المعلومات، بالإضافة إلى توجيه الرسائل التي لا يمكن للجنة الانتخابات الخوض فيها بصورة مباشرة، حتى وإن كان هناك من سيحرص على فرض أجندة بقايا النظام في هذه اللحظة.
- الخيار الثالث: هو تبني مركز إعلامي موازي، في فندق سبأ أو شيراتون مثلاً، بحيث يتيح للأستاذ عبده الجندي عقد مؤتمراته الصحفية متى شاء وبالكيفية التي يريد.
وهناك من يرى أن الاشكالية التي ستواجه عبده الجندي ووسائل الإعلام الحاضرة عنده، هو صفة التعاطي مع المعلومات التي سيقدمها لهم، هل هي باسم المؤتمر وحلفاءه، أم باسم آخر، وما هو هذا الآخر؟ كيان حزبي أم شخصي؟
طبعاً الأستاذ عبده الجندي قادر على تجاوز أي إشكاليات سياسية أو حتى قانونية، والمهم أن أية صفة يتقمصها الجندي في هذا الظرف ستعكس طبيعة الدور السياسي المستقبلي الذي يسعى المؤتمر الشعبي الانخراط فيه، باعتبار أن الرجل أصبح عضواً بارزاً في هذا المؤتمر.