آخر الاخبار

احمد شرع يخاطب السوريين .. السلاح سيكون محتكرا بيد الدولة و سوريا لا تقبل القسمة فهي كلّ متكامل المظاهرات الغاضبة تتجدد في عدن والمجلس الانتقالي يجتمع بنقابات عمالية ويتبنى خطابًا مرتبكًا مع تراجع شعبيته توجيهات جديدة وصارمة للبنك المركزي اليمني تهدف لتنظيم القطاع المصرفي على خطى مليشيا الحوثي .. المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بإعادة صياغة المناهج الدراسية وفقا لمقومات الهوية الجنوبية ... أجندة المنظمات الدولية وتسويق الوهم... نقاش اكاديمي بمحافظة مأرب ومطالب بفتح ملف التمويلات الدولية كلية الأدآب في العاصمة عدن تمنح الباحثة أفراح الحميقاني الدكتوراه وزارة الدفاع الاميركية تبلغ وزارة الدفاع السعودية التزامها في القضاء على قدرات الحوثيين ومنع إيران من تطوير قدراتها النووية إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''

هل فقد المشترك الأمل ..أم فاتهم القطار ؟!
بقلم/ خالد نوري
نشر منذ: 16 سنة و يوم واحد
الإثنين 23 فبراير-شباط 2009 03:54 م

"كلما صفت غيمت" هذا هو حال المشهد السياسي اليمني فيما يتعلق بالأزمة القائمة بين الحاكم والمعارضة بشأن الانتخابات النيابية المقرر إجراؤها في السابع والعشرين من إبريل القادم حيث يذهب كثيرون إلى أن جذوة الخلاف بشأن هذه القضية مازالت مشتعلة حتى اللحظة وألا بوادر تلوح في الأفق تنذر باتفاق يذهب عن كاهل المواطن البسيط خوفاً من قادم يرى نفسه هو الضحية في كلا الحالتين الاتفاق أو اللا إتفاق كونه الحلقة الأضعف والأخسر في هذه اللعبة ... الدكتور / محمد عبدالملك المتوكل وفي حوار أجريته معه في عدد سابق طرح الرجل ثلاثة خيارات للخروج من الأزمة أولها الاتفاق وآخرها الصراع أرتاح لها البعض وانزعج منها البعض لكن الرجل وبما هو معروف عنه من وطنية خالصة بعيدة كل البعد عن التعصب للرأي والفكرة فإن العقل والمنطق يستوجب على كافة أطراف اللعبة السياسية في اليمن الاستفادة مما طرحه هذا العقل السياسي والأكاديمي من حل ناجع..

سؤال يؤرق كل السياسيين والمهتمين بالعملية الديمقراطية هل فقد المشترك الأمل في الوصول إلى حل مع الحزب الحاكم للخروج من هذه الأزمة أم فاتهم القطار كما قال الرئيس صالح لأنه في الآونة الأخيرة أكد على إجراء الانتخابات في موعدها الدستوري .

ماذا بقي لدى المشترك من أوراق يستخدمها للضغط على الحاكم ؟ الملاحظ أن المشترك يتجه نحو الورقة الأخيرة وهي تحريك الشارع لعل وعسى أن يتراجع الحاكم عن المضي منفرداً في الانتخابات القادمة ، حيث أن المضي في الانتخابات ولو بشكل منفرد هو ما أقرته اللجنة العامة للمؤتمر في اجتماعها يوم أمس الأول ، لكن البعض فسر عدم ترأس الرئيس صالح لاجتماع اللجنة العامة للمؤتمر بأنه يوحي إلى وجود مفاجئة غير متوقعة لصانع القرار لما يحمله من حب لوطنه وللعملية الديمقراطية وللمنجز العظيم الذي تحقق في عهده وهو الوحدة اليمنية التي أريقت من أجلها دماء الشهداء لأنها عنواناً ونبراساً لكل اليمنيين ولن يستطيع أي مريض أن يستخدمها ضمن أجندته المحروقة التي تعمل على ضياع الحقوق لمن له حق سواءً في المحافظات الجنوبية أو الشمالية .

فهل سيكون اليوم الموعود للمفاجئة الذهبية في الـ26من الشهر الحالي إما بدعوة الناخبين لانتخاب مجلس نواب جديد أم إنفراج سياسي وما يتبعه أم صفقة سياسية في الوقت الضائع؟.

سؤال أخير بخصوص المشكلة من الرابح أو الخاسر في هذا العراك السياسي الذي لم يصل إلى بر الأمان المؤتمر أم اللقاء المشترك ؟

وهل الوطن فوق الأحزاب أم الأحزاب فوق الوطن ؟!

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
دكتور/ فيصل القاسم
سوريا : ليس دفاعاً عن المكوّعين ولكن…
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
مشاري الذايدي
حزب الله انتهى... إلا إذا
مشاري الذايدي
كتابات
محمد بن ناصر الحزميلا لولاية القهر
محمد بن ناصر الحزمي
مشاهدة المزيد