آخر الاخبار

شاهد: القسام تستعرض غنائم من سلاح النخبة الإسرائيلية في منصة تسليم المجندات الأسيرات وإسرائيل تعتبر الأمر ''إهانة'' عميد الأسرى الفلسطينيين يرى الحرية بعد 39 سنة في سجون الإحتلال.. من هو وما قصته؟ الحكومة اليمنية تعلن جاهزية الموانئ المحررة لاستقبال جميع الامدادات التجارية والإغاثية والخطوط الملاحية غوتيريش يوجه دعوة للحوثيين ويدين بشدة اعتقال 7 من موظفي الأمم المتحدة تفاصيل اعلان الصليب الأحمر الإفراج عن عشرات المعتقلين كانوا في سجون الحوثي.. هادي الهيج: ''المفرج عنهم أناس اعتقلوا من البسطات والشوارع'' بن مبارك يبحث في واشنطن مع مسؤول أمريكي التعاون لتنفيذ قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية بالزي العسكري.. الصليب الأحمر يتسلم المحتجزات الإسرائيليات من غزة ترامب ينفذ مجزرة إقالات.. طرد 12 مفتشا عاما خلال ساعات تفاعل غير مسبوق و جديدة للسنوار خلال المعارك في قطاع غزة برنامج ما خفي أعظم ..يكشف خفايا وتفاصيل جديدة عن معركة السابع من أكتوبر

العجلة دارت والسجون لن توقفها
بقلم/ رشاد الشرعبي
نشر منذ: 16 سنة و 7 أشهر و 7 أيام
الثلاثاء 17 يونيو-حزيران 2008 08:05 م
مأرب برس - خاص
خاطئاً, يعتقد نظام العبث والفساد الحاكمأنه بإجراءاته القمعية ضد الصحفيين والكتاب والفنانين والنشطاء سيجهض جنين النضال والتغيير في رحم الوطن اليمني قبل ولادته وتحوله الى حقيقة ستجرف سيولها كل فلول الفساد والإستبداد والتوريث التي توالدت خلال 30 سنة عجاف شهدتها اليمن. حالة العمى التي تمنع صناع القرار وموظفيهم من رؤية الحقيقة الماثلة, جعلتهم يعتقدون أنهم بحبس الصحفي عبدالكريم الخيواني سينكسر قلمه ومن ورائه كتيبة الصحفيين المناضلين بالقلم والذين تتزايد اعدادهم بشكل كبير كالطوفان الذي لن تقف في طريقه مسرحيات المحاكمات المسلوقة ذات التهم المفبركة والمصحوبة بإجراءات مخالفة لكل القوانين والمواثيق وبصورة وحشية وغير انسانية تكشف بوضوح عن حالة الهستيريا التي ضاعفتها الحقيقة الجلية (قرب النهاية). ذات الحالة أوهمت ذات (العميان) أنهم بمايقدمون عليه تجاه الفنان فهد القرني سيثمر إنحباس صوته وصوت الحق والنضال الذي كان يصدح به ومن ورائه عشرات (الفهود) لن ترعبهم السجون والمحاكم, ونثق أن ذلك الصوت سيستمر وستعلو نبراته يوماً بعيد يوم وسيكون هو الوحيد الذي سيغطي سماء الوطن المجروح والمنهوب من صعدة وحتى المهرة ومن ميدي حتى ميون. ليجربوا سجن أحداً منهم أو موظفيهم, هل سينتظرون مواكب الزائرين تتوافد على سجينهم, أياً كان منصبه, من كل محافظات الوطن ومن مختلف الشرائح وكافة ألوان الطيف السياسي, كما هو حال عزيزنا فهد؟, هل سيتسلل الباعة المتجولين والمتسولين والعجائز والأطفال والضباط والجنود إلى موقع إحتجازه لدعمه بمائة ريال أو واحد أيسكريم كل يوم أو للتعبير عن التضامن معه والدعاء له (الله ينصرك) كما فعلوا مع فهد؟. قبل سنوات وعندما كان الخيواني سجيناً ظلماً وعدوانا لمدة 7 اشهر قبل المكرمة الرئاسية, كنا نزوره ونجد آخرين زائرين له, في هذه المرة زرناه ثاني يوم على صدور الحكم وقد تكاثرنا نحن وتكاثر زائروه وتنوعت أكثر ألوانهم وأطيافهم ومهنهم وأعمارهم وتحول عبدالكريم إلى نجم الصحافة اليمنية يشار إليه بالبنان محلياً وخارجياً. صورة ابو محمد التي يسبق حضورها صور آخرين على صدر الصفحات الأولى للصحف والتقارير الدولية, صارت أوضح تعبير لدى الرأي العام المحلي والآخرين خارج اليمن عن حرية الصحافة في اليمن ووضع الصحافيين اليمنيين, حيث يبدو بصلابته وحجم الأذى الذي يتعرض له والإنتقام الشخصي والثأر السياسي منه, فيما هو ثابت على نضاله ومصر على المضي مهما فعلوا وتوحشوا. في سجنه ورغم مايبدو عليه من إجهاد وإعياء بفعل الأمراض المتكالبة عليه, بدا الخيواني شامخاً كما عهدناه, لا يأبه لحماقاتهم المتكررة والتي تزيد من حضوره وترفع من أسهم نجوميته, وهو الحال ذاته بالنسبة للقرني بعد أشهر من الإحتجاز المتزامن مع إجراءات غير إنسانية وبعيدة عن نصوص الدستور والقوانين التي يحاكمونه تحت لافتتها. أيها العميان والحمقى .. أيها الفاسدون والمستبدون والعابثون والفوضويون, عجلة النضال لإقتلاع فسادكم وإستبدادكم وفوضاكم وعبثكم لن تتوقف, وجنين التغيير المنشود لكل اليمنيين سيكبر في رحم الوطن وسيتغذى بإصرار شرفاء وأحرار الشعب لتلد اليمن مولوداً يمنياً وحدوياً ديمقراطياً لاتشوبه شوائبكم ولا يشوهه زيفكم وخداعكم وكذبكم وفشلكم. يا هؤلاء .. شعبنا صار يعرفكم وقد خبر حكمكم ولم تعد تنطلي عليه دعايتكم السمجة, وأبناء قواتنا المسلحة والأمن يعرفونكم وينتظرون الفرصة السانحة للتخلص ممن يستغلونهم ضد إرادة الشعب ومصلحة الوطن, هم يعلمون جيداً من الذين يدفعونهم إلى المحرقة ليسقوا تراب الوطن بأزكى الدماء فيما أنتم تنعمون في قصوركم الفارهة وتستأثرون بكل شيء لكم ولأبنائكم وأحفادكم. صحيفة (26 سبتمبر) لاتتوقف أسبوعياً في الكتابات والإفتتاحيات والفقرات عن الحديث حول الحاقدين على المؤسسة الوطنية الكبرى (القوات المسلحة والأمن) وهي بالطبع لا تقصد من (يلهفون) فوارق النفط كإعتماد إضافي بإسم هذه المؤسسة, ولا من (ينهبون) موازنتها السنوية و(يلطشون) قوت منتسبيها وحقوقهم, لتظهر على هيئة عمارات وفلل وسيارات. الحاقدون على مؤسستنا الوطنية ومنتسبيها الذين يعانون جراء الفساد والسياسات الفاشلة أكثر من غيرهم, برأي سبتمبر ومن يوجهونها, هما الفنان القرني والصحفي الخيواني ورفاقهما في موكب النضال السلمي, فالقرني دغدغ عواطفهم حينما تناول معاناتهم في إصداراته, والخيواني كتب ضد حرب صعدة وعبر عن رفضه للزج بأبناء القوات المسلحة والأمن في معركة يمنية خالصة ضحاياها جلهم يمنيون وخسائرها المادية تثقل كاهل الموازنة العامة وجيوب الشعب شبه الفارغة, فيما الرابحون من إستمرارها هم ذاتهم الناهبون واللاطشون لكل شيء. Rashadali888@gmail.com