تقرير صحفيات بلاقيود يوثق الانتهاكات الإسرائيلية ضد النساء والفتيات في قطاع غزة ويكشف عن مقتل أكثر من 15000 أنثى صحيفة أمريكية: الحوثيون نفذوا سياسة العنف الجنسي والقمع ضد النساء الناشطات سياسياً والمهنيات سلطنة عُمان تعلن موقفها من خطة.ترامب لتهجير الفلسطينيين الحوثيون يعتقلون تعسفيا أحد أعضاء نقابة المحامين اليمنيين المليشيات الحوثية تفرج عن الإعلامية اليمنية سحر الخولاني صراع النفوذ الحوثي في إب إشتباكات دامية على قطعة أرض تقتل شابا وتصيب أخرين بجروح خطيرة اتحاد الشرطة الرياضي ينظم ماراثون اختراق الضاحية في اربعينية الفقيد العقيد بدر صالح الجيش الوطني ينجح في كسر هجوم حوثي عنيف جنوب اليمن الموظفون النازحون يتظاهرون غداً الخميس بالعاصمة عدن للمطالبة بصرف مرتبات 7 أشهر متأخرة ماذا قال الرئيس السوري أحمد الشرع عن زيارته إلى تركيا ولقاء أردوغان؟
لاشك أن مقتل الأميركي في مدينة تعز عملية إجرامية لا تقبلها الشريعة الإسلامية وأن إعلان تنظيم القاعدة عن تبني العملية وتنفيذها، يعتبر مؤشراً على انحراف كبير وغلو في الدين، وأن قيام الطيران الأميركي بقصف مناطق أعضاء تنظيم القاعدة وسقوط قتلى وجرحى مع أنه عمل مرفوض واتجاه محرم شرعاً ومجرم قانوناً، إلا أنه لا يبرر للتنظيم القيام بعملية قتل واغتيال مواطنين أميركي غير محاربين ولا مقاتلين، فلا تزر وازرة وزر أخرى، وأن الأجانب المقيمين في البلاد وإن كانوا كفاراً إلا أنهم مستأمنين ومعاهدين ولهم عهد الأمان ودمهم معصوم، بل إن الله عزم وجل يدعونا للبر والقسط بالمعاهدين والمستأمنين غير المقاتلين والمحاربين، يقول عز وجل ((لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يجب المقسطين، إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم في دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون)) الممتحنة 8،9.
وفي الآية الأولى جواز وإباحة والدعوى للبر والقسط بغير المقاتلين، فكيف يجوز بعد ذلك قتلهم وإزهاق أرواحهم عمداً وعدوناً؟!، بل إن الله عز وجل حكم في كتابه على من يقتل كافراً خطأ الدية والكفارة في قوله تعالى ((وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة إلى أهله وتحرير رقبة مؤمنة" النساء 92.. فهذا في حق القتل الخطأ، فكيف إذا قتل عمداً؟ فإن الجريمة تكون أعظم من الناحية الشرعية، وإنها فوق ذلك خدمة لأعدام الإسلام وتشويه الصورة المسلمين، وتقديم مبررات للآخرين للربط بين الإسلام والإرهاب وذرائع للتدخل الأجنبي.
وهذا الكلام لا يعني بأي حال من الأحوال الرضا عن التدخل الأميركي العسكري في مواجهة تنظيم القاعدة ولا الرضا بقتل المدنيين والأبرياء من المواطنين، وحتى من المقاتلين خارج نطاق الشرع والقانون، فالعدل والإنصاف والحق يجب أن يقال ويذكر في كل حال ومع أي احد، يقول الله عز وجل ((يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون)) المائدة 8.