زوجة نجل أسامة بن لادن تعترف بـ"الجذور اليهودية" لوالدتها
بقلم/ مأرب برس
نشر منذ: 17 سنة و 3 أشهر و 29 يوماً
الإثنين 16 يوليو-تموز 2007 02:42 م

اعترفت زينة محمد الصباح، زوجة عمر نجل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، في حديث لـ"العربية.نت"، بالجذور اليهودية لها من جهة أمها، مشددة على أنها "مسلمة", ونفت بشدة ما أوردته صحيفة بريطانية عن "علاقاتها الجنسية" قبل زواجها بعُمَر، وقالت إنهم ينشرون هذه الافتراءات "لأني مسلمة" ورفضت الحديث عما أدلى به زوجها حول أصولها الكويتية.

ورغم تأكيد زوجها عُمَر أنها من عائلة آل الصباح بالكويت، لا يزال الغموض يلف أصل عائلتها خاصة بعد نشر سلسلة تقارير في الصحافة البريطانية برز فيها تناقض في المعلومات حول شخصية "زينة".

كان عُمَر بن لادن (27 عاما)، نجل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، كشف لـ"العربية.نت" منذ أيام أن البريطانية، التي أُميط اللثام عن زواجه بها وذكرتها الصحف البريطانية باسم جين فيلكس براون (51 عاما)، هي "عربية مسلمة واسمها الصحيح زينة بنت محمد الصباح من العائلة الحاكمة في الكويت"، فيما شكك مراقبون كويتيون في هذا الكلام.

مزاعم

وكانت صحيفة "نيوز أو ذي وورلد" وضعت عنوانا لتقريرها يوم 15-7-2007 يشير إلى أن هذه السيدة البريطانية "خدعت نجل زعيم تنظيم القاعدة".

وبدأت الصحيفة التقرير بكلام نقلته عن جيران زينة في بريطانيا زاعمين أنهم شاهدوها من نافذة مطبخ منزلها, تمارس الجنس في الفترة الذي كانت فيها على اتصال هاتفي مع عمر بن لادن.

وفيما أشارت هذه الصحيفة إلى أن باولا هانسون هي والدة زينة الصباح ( أو جين فليكس براون باسمها البريطاني)، ذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن باولا هانسن هي نفسها جين ونشرت صورا لها تبدو فيها سمينة وقالت إنها جين قبل أن تجري عمليات تجميل وتغير من ملامحها.

وذكرت "ديلي ميل" أن جين أو "باولا" ولدت عام 1946 من جورج هانسن وزوجته بيرلي، ولديها شقيق اسمه ديفيد.

بدورها قالت زينة للعربية.نت إن باولا هانسن هو اسم والدتها المسيحية. 

والدتي مسيحية

وأصرّت "جين" أو زينة محمد الصباح، على أن ما جاء في الصحف البريطانية هو "ادعاءات قامت بها الصحف البريطانية ضدها لأنها مسلمة وتزوجت من نجل أسامة بن لادن".

وقالت لـ"العربية.نت"، في اتصال هاتفي معها من مصر حيث توجد الآن، " والد جدي من جهة أمي يهودي إلا أن والدتي كانت مسيحية، ولم أخف هذا الأمر عن عمر ، وبالتالي أنا مسلمة ، ولست يهودية وليس مشكلة بالنسبة لنا".

ووصفت ما نشرته الصحف البريطانية عن حياتها الشخصية والجنسية وصور العنكبوت المطبوعة على جسدها أنها " ادعاءات".

وأضافت " صحيح أنني أجريت مقابلات صحفية معهم لكنهم غيروا كل شئ.. وكل ما نشروه عني من أمور جنسية كان لأني مسلمة وزوجة عمر بن أسامة بن لادن ... عمر الآن هو زوجي ويعرف كل شئ عني".