كتائب القسام تكشف ما فعلته بآليات العدو الإسرائيلي وجنود كانوا على متنها صحيفة أمريكية تتحدث عن المهمة الأولى لترامب التي ستغضب الحوثيين الحوثي يغدر بـ مؤتمر صنعاء ويرفض إطلاق قياداتهم الفريق بن عزيز يوجه برفع الاستعداد القتالي لجميع منتسبي القوات المسلحة ضربة أمريكية تسحق قيادات حوثية بارزة والمليشيات تتكم غروندبرغ في سلطنة عمان يناقش الحوثيين ومسقط عن الأزمة الاقتصادية في اليمن ويطالب وفد المليشيا بالتنفيذ الفوري بغير شروط لأحد مطالبه الحوثيون يعلنون استهداف أهدافا أمريكية حساسه وواشنطن تلتزم الصمت حتى اللحظة معارك ترامب القادمة في المنطقة كيف سيتم ادارتها وتوجيهها .. السياسة الخارجية الأمريكية في رئاسة ترامب الثانية عن مستقبل حماس في الدوحة.. قراءة في وساطة قطر في المفاوضات وموقفها من المقاومة وفد من مكتب المبعوث الأممي يصل جنوب اليمن ويلتقي بمكتب وزير الدفاع
كانت لحظة رهيبة ومخيفة للغاية تلك التي سمعنا خلالها وقرأنا ما قاله فخامة الرئيس لقناة دبي الرياضية بأن الأجواء ستكون آمنة ومطمئنة في (نوفمبر2010) القادم أي بعد حوالي اقل من سنة تقريباً.. لأن الحرب (ستكون)! دائرة في صعدة شمال الشمال بينما البطولة في أقصى الجنوب وتبعد عن مكان البطولة (عدن وأبين) بنحو 600 كم.
وأنه لا مشكلة لدى اليمن في إدارة البطولة بكل نجاح إلى جانب إدارة الحرب– حد تعبير الرئيس.
كلاماً كهذا من رأس هرم الدولة يبدد ما تبقى لدينا من ذرات أمل نسد بها رمق جوعنا للأمن والاستقرار في بلد يعتقد الكثيرون أن قادمه مجهولاً، بل أقسى من حاضره. نحن بلا مبالغة، نعوّل كثيراً على حكمة فخامة الرئيس التي خبرها على مدى سنوات حكمه لهذا الشعب استطاع خلالها أن يبني علاقات هنا وهناك وأن يعرف مكامن الداء وأسرار الدواء لها، غير أن الحكمة تضيع في خضم أحداث كهذه؛ يتحدث فيها الناطق باسم الجيش أكثر من حديث الدبلوماسيين وينصاع الناس لصوت المدافع أكثر من انصياعهم لصوت العقل في إدارة الصراع.
ومهما اختلفنا أو اتفقنا مع الرئيس فان أحداً منا لا يستطيع أن يتهم الرئيس بأنه يريد قتل شعبه أو يرضى له بأن يعيش حالة مأساوية لا يهنأ فيها بأمن ولا طمأنينة لأنه بكل بساطة سيحصد جزءاً من ذلك، غير أن تراكمات عديدة للأخطاء ومعالجات آنية للقضايا أوصلتنا إلى ما نحن عليه اليوم، جزء منها يتعلق بإدارة الصراع مع مَنْ يخالفوننا الرأي سواء أحزاب أو جماعات أو منظمات إلى جانب \\\"العقلية القبلية\\\" التي من خلالها ننظر إلى الآخرين ويتم بموجبها القياس والحكم وهي أداة ضارة بكل المقاييس لأنها تقوم على منطق الاستحواذ على كل شيء وتخطئة الآخرين وتهميشهم.
مرةً أخرى لسنا ضد القبيلة بشكلها الحضاري الذي ينصهر في بوتقة الدولة، لكننا ضد أن تحل محل المؤسسات وتصبح بديلاً لدولة النظام والقانون المنشودة لدى كل من يريد صالح اليمن حاضراً ومستقبلاً.
كم نتمنى ألا يأتي نوفمبر القادم والحرب دائرة، بل أن تتوقف هذه اللحظة حتى نستطيع أن نتابع القنوات الفضائية التي تنقل مجريات البطولة وننصرف كلية عن القنوات التي جعلت من اليمن مادة دسمة تبدأ بها نشراتها ومواجزها كنقطة ساخنة في العالم.
ليحفظ الله يمننا و أمننا واستقرارنا.. وكل عام والجميع بخير
ms730@hotmail.com