دمشق تعلن بدء تشغيل النفط من حقول شمال شرقي سوريا
فضيحة تحكيمية جديدة في مباراة برشلونة
أوكرانيا أرض الثروات.. لهذا يلهث ترامب وراء المعادن النادرة
28 مليار دولار خسائر أوروبا الأولية من رسوم ترمب على الصلب والألمنيوم
قراصنة يستولون على 1.5 مليار دولار في أكبر سرقة بتاريخ العملات المشفرة
بريطانيا تعلن عن حزمة كبيرة من العقوبات ضد روسيا
نتانياهو يعلن تأجيل موعد الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين
وقف المساعدات الأميركية يضاعف الأزمة الإنسانية في اليمن ..ومصادر تكشف التفاصيل
قوات أمريكية تضبط اسلحة إيرانية ومكونات صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة وتقنيات اتصال متطورة كانت في طريقها للحوثيين
دولة خليجيه تتربع على المرتبة الـ 10 عالمياً في مؤشرات القوة الناعمة لـ 2025
هاهم اليمانيون حكومة وشعبا يستعدون للاحتفال بالذكرى 23 للوحدة اليمنية المباركة والتي تتطلع إليها وفيها جميع أبناء اليمن معلقين عليها آمالهم وطموحاتهم. فكانت نقطة تحول وحجر أساس لوحدة عربيه شامله.في نظر أحرار الوطن العربي بشكل عام وأحرار اليمن بشكل خاص.فكانت المكونات الجنوبية هي الأكثر حرصا ودعما. والمكونات الشمالية الأكثر شوقا وحباً.لعلهم يتحررون من تلك الأنظمة المتقاعسة والمفلسة سياسياً واقتصاديا.وربما يتطهرون من تلك الموميات المتحجرة من السلاطين والمشائخ هنا وهناك.او ربما يعاد لليمن مجدها وعزها وكرامتها بين الشعوب..فتطاولت تلك الأيادي على الجميع ووقعت على هذا الحدث العظيم من قبل قيادة الشطرين..ولكن للأسف الشديد كانت تلك الأيادي ملطخه بدماء اليمنيين في الشمال و الجنوب.. حينها لم تدرك مكونات الشعب ما كانت تخفيه تلك الزعامات من نوايا ومن خفايا سيئة لبعضها كل يحفر قبرا للأخر..فتقمصوا لباس الشعب في سباقهم على بسط النفوذ الرجعية والشمولية والفكرية والسياسية.فسخروا من شعوبهم واخذوا يبتاعون ويشترون بالهوية اليمنية أرضاً وإنسانا...نعم..توحدت الأرض.. ولكن تمزقت القلوب..توحدت الهيئات والوزارات والسفارات وزرعت العنصرية والمناطقية والعداوة بين المذاهب والجماعات.
فاليوم تلك القوى المتضررة من الوحدة والتي فقدت مصالحها وبعد ان لفظتها أمواج الشعب العارمة سابقا ولاحقا..تسعى اليوم جاهدة من الاستفادة من غضب الشارع اليمني هنا او هناك.محاولة تغرير البسطاء والتواقين للتغير والمطالبين بحقوقهم المشروعة مستخدمة تلك الأصوات منابر إعلاميه. وتنفيذ أجنده خارجية متورطة معها وملتزمة بنجاح فك الارتباط والخضوع للمد السياسي والطائفي المرتقب. متجاهلة غالبية تلك الأصوات الوطنية والثورية المناهضة لتلك المشاريع التشطيرية والتي لم يستوعبها اليمنيين لا في الجنوب ولا في الشمال او حتى المجتمع العربي والدولي إطلاقا.
فالقضية الجنوبية اليوم أصبحت في نظر اليمنيين والمجتمع الدولي هي شرارة الثورة ومصدر التغيير في اليمن ولها الحق ولها الصدارة والريادة في تحقيق كل مطالبها المشروعة وبدون استثناء..ولكن هناك بعض القوى اتخذت من القضية الجنوبية غطاء للتحريش وزرع الطائفية والمناطقيه وخلط الأوراق والانتقام من كل ماهو جميل لهذا الوطن..فأصبحت تلك التحريضات مناهج تدرس في أوساط البسطاء من الناس بحجة التحرير والاستقلال والعنصرية والاحتلال..
فأقول لكل من يراهن ولكل من ينصب نفسه وصيا على القضية الجنوبية او الشمالية.او فك الارتباك.. او التمسك بخيار الوحدة بالقوة..او غير ذلك.. فهناك جيل وجد لأجل الوطن.. وهناك شرفاء ووطنيون في الجنوب والشمال وجدوا لأجل الوطن والوحدة والثورة والشعب..هم من يقررون ...وهم أصحاب القرار..والله المستعان.