آخر الاخبار

احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع مواجهات نارية في الدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا قرعة دور الستة عشر للدوري الأوروبي لكرة القدم الملك سلمان يعتمد رمز عملة الريال السعودي الريال يصطدم بجاره أتلتيكو ومواجهة سهلة لبرشلونة.. تعرف على قرعة دور ثمن نهائي أبطال أوروبا وموعد المباريات أبو عبيدة يعلن أن القسام ستفرج غداً عن 6 أسرى إسرائيليين بينهم "هشام السيد" هكذا ردت حماس على الاتهامات الاسرائيلية بشأن جثة الأسيرة الإسرائيلية "شيري بيباس" ترامب يوجه بتحريك قنابل جي .بي.يو-43 الشهيرة بأم القنابل ذات القدرات الفائقة لسحق كهوف صعدة ونسف تحصينات الحرس الثوري الإيراني

حوار أم إنتحار2
بقلم/ نهلة جبير
نشر منذ: 11 سنة و 10 أشهر و 13 يوماً
الإثنين 08 إبريل-نيسان 2013 10:04 م

ما يتناوله الإعلام بكل أطرافه عن القضية الجنوبية كما يسمونها يتعارض مع ما يفهمه ذلك المواطن الذي أخبرتكم عن في( الجزء الأول من المقال) .

ذلك المواطن الذي تتناقض رؤيته أو مفهومه البسيط مع رؤى الأطراف السياسية المختلفة في إتجاهاتها,,,

يستغرب من مفاهيم كثيرة أولها المُسمى ذاته ومفهوم فك الإرتباط والفيدرالية,والحراك المسلح والآخر السلمي, هذه المفاهيم المصبوغة بنكهات أيدولوجية ,لا ترقى أبداً لفكره الخاص الذي تكون لديه منذ إحساسه الأول بالهوية اليمنية, ما يدركه أخينا المواطن أن قلبه وعقله لا يقبلان ألأخذ والرد بمبدأ الوحدة ,فهي ثابتة حتى بدون عقود أو مواثيق دولية,راسخة بإمتزاج الدم والنسب القديمين اللذين أُهملا من قِبل منظري القضية,لا يقبل هذا المواطن البسيط والكبير بإحساسه أن يضع قدماً هنا وقدماً هناك ,أخته تزوجت وإستقرت في عدن وأصبح لها أولاداً يدعونه خالاً,,,,,

ماهو مصيرهم الآن !!

ماهي جنسيتهم المستقبلية بوجود الجدار العازل,,,,

والمواطن الأخر في عدن هل سننكر هويته أيضاً, أين المنطق في التفريق بين مكونات عائلة لا تعترف بهُنا وهناك!!!!

ما أفهمه أنا المواطن أنني أحيا على أرض اليمن ,لي مطالب تتجسد في إزالة الفساد عن كل رقعة في وطني وإغلاق كل منافذ المساومات وتقديم المُسيئ إلى محاكم عادلة تقتص لنا منه,

لقد طالنا الفساد وطالهم هناك بنفس الكيفية ومن نفس الأشخاص سرقوا منا مواردنا وفُرصنا في العيش والتعليم , إغتصبوا حقوقنا وأهدروا كرامتنا هنا وهناك,

أسمائهم معروفة ووجوههم مكشوفة نواياهم كانت خبيثة ولا زالت ,وبعد كل ذلك يريدون سرقة الوطن منا لنُصبح بلا هوية