الى فارس مناع و إلى كل من عنده ذرة إيمان أو قبيلة
بقلم/ خرصان محمد عبد الله خرصان
نشر منذ: 12 سنة و 11 شهراً و 12 يوماً
الجمعة 02 ديسمبر-كانون الأول 2011 06:07 م

إخواني الدين النصيحة وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين و لن نيأس منكم ولن نقطكم من رحمة الله فهو أرحم الراحمين أهم شيئ أن الإنسان يقف مع نفسه وينظر إلى سلوكه وأعماله هل ترضي الله أم تسخطه هل هي ضلالا أو هدى هل هي حق أو باطل ثم بعد ذلك يتخذ قرارا شجاعا يحدد فيه مصيرة فهناك جنة ونار وهناك من يحاسب على مثاقيل الذر لايخفى عليه خافية وهناك تظهر حقائق الناس يومئذا تعرضون لاتخف منكم خافية فوجب على العاقل أن يفكر وأن يحاسب نفسه قبل فوات الأوان

فيسأل نفسه

هل وقوفي مع الحوثة يرضي الله أم يسخطه؟

هل منهجهم صحيح أم باطل ؟

هل الحوثي وأصحابه أهل دين وتقوى واستقامة أم أهل كذب ونفاق وحشيش وقطع صلاة؟

هل وقوفي مع الحوثي نصرة للإسلام أم محاربة للإسلام؟

هل أعمالهم مثل أقوالهم أم يقولون مالايفعلون؟

هل سب الصحابة دين أم نفاق طاعة أم معصية؟

هل التركيز على شتم إبي بكر وعمر رضي الله عنهما الذين أثنى عليهما علي رضي الله عنه فقال عنهما افضل الناس بعد رسول الله ابابكروعمر فهل هذا النقيص من شانهما دين أم زندقة؟

هل هذه الحروب التي أقامها الحوثي وأبناءه لها هدف شرعي أم هدف شخصي وطائفي؟

هل هذا الهدف يستحق هذه الدماءوهذا الدمار وهذا التشريدلأبناء صعدة وسفيان؟

هل قتل الناس بصعدة وهدم بيوتهم وتشريدهم والتنكيل بهم حلال ام حرام؟

هل الهجوم على الجوف والتسبب في قتل المئات من أبناء صعدة والجوف بذمت من ومن أجل ماذا وكذلك الهجوم على حجة؟

هل الهجوم على أبناء اعمامكم في دماج بطولة ورجولة أم نذالة وهمالة؟

هل قتل الطلاب الذين جاؤا إلى صعدة لطلب العلم وحفظ القرآن وتعلم السنة شرف أم وسمة عار ؟

هل رفعتم شأن اليمن عالميا أم شوهتم وأهنتم اليمن وأسأتم إلى أعظم سمة من سمات المجتمع اليمني وهما الدين و القبيلة بهذا العمل المشين؟

هل هذا العمل يقوم به أبناء القبائل أم الهمج؟

هل هذا العمل محسوب عليك يافارس ومن معك لكونك المحافظ والمسؤل أم لا؟

هل الهجوم في الظرف الراهن على دماج أو حجة أو عمران من أخلاق الدين والقيم أم من أخلاق أهل الغدر والنذالة؟

هل الفكر والمذهب ينشر بالقوة والعنف أم بالحجة والبرهان؟

هل التصريحات التي تنشرونها حول أحداث دماج أو حجة تعبر عن صدق أصحابها أم توغلهم في الكذب.؟

  

هل ترضون لصعدة أن تعيش تحت هذه الظروف. يهان فيه الناس ....أم لا؟

هل ترضون لأبناءكم مستقبلا يعيشون تحت هذا الفكر وبهذا الأسلوب؟

هل سيُحافظ على وحدة البلد مع وجود هذا الفكر؟

هل سيُحافظ على النسيج الاجتماعي والقبلي وهل سيحافظ على القيم والأخلاق والوفاء أم لا؟

هل ستزدهر الحياة وينتشر التعليم ويعم الخير تحت ظل هذا الفكر أم لا ؟

هل سيكون لنا علاقة مع الدول العربية أم مع الفرس؟

هل سيكون لكم تاريخا ناصعا وذكرا حسنا أم تاريخا مخزيا يربط اسماءكم بالقتل والغدر والخيانة ونشر الضلالة وسب الصحابة وغرس الطائفية وسن سنة سيئة له وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة

فهذه بعض الأسئلة وضعتها لمن أراد أن يذكر ويعود إلى رشده وينتهي عن غيه

ولنا في الضباط والعساكر السورين قدوة فهم يرون أن الجيش السوري خرج عن مهمته وأصبح يقتل أبناء شعبه وأنه يهتك الاعراض ويقتل النساء والأطفال فخرجوا وتبرؤمنه وانضموا إلى الجيش السوري الحر رغم أنهم يعرفون ماذا سيواجهون من بطش النظام إذاظفر بهم وماذا سيصنع بأبنائهم ونسائهم وأبائهم من قتل وتشريد واغتصاب لكن الإيما ن بالله والخوف من عقابه والشهامة والرجولة جعلتهم يتخذون قرارا صعبا قويا يدل على جأشهم وكمال روجلتهم . فالنظام السوري والمتمردون الحوثة على شاكلة واحدة وطريقة واحدة ومنبع واحد ومرضعة واحدة وليس السوريون أفضل منكم .

والحق أحق أن يتبع (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب )

والحمد لله رب العلمين