آخر الاخبار

وكيل محافظة مارب الشيخ حسين القاضي: عاصفة الحزم لم تكن مجرد تحرك عسكري بل نقطة تحول إقليمي أفضت إلى تغييرات استراتيجية من عمق الصحراء وفي مضارب البدو بمحافظة حضرموت...حيث الإنسان يؤسس مركزا لمحو الأمية وينتشل نساء المنطقه من وحل الجهل الى واحات العلم. مركز الفلك الدولي يقول كلمته بشأن موعد عيد الفطر وهل تحري الهلال يوم السبت ممكنة؟ قتلنا عدد من القادة الحوثيين.. بيان للبيت الأبيض يحسم أمر استمرار الغارات على اليمن ويكشف عن عدد الضربات والأهداف المقصوفة حتى الآن إيلون ماسك يختار السعودية لمشروعه العملاق الجديد .. تفاصيل عاجل: المواقع التي استهدفها الطيران الأمريكي مساء اليوم في صنعاء اليمن تحصد المراكز الأولى في مسابقة دولية للقرآن الكريم عاجل: سلسلة غارات أمريكية تستهدف جنوب وشمال العاصمة صنعاء قبل قليل 21 حوثيًا يحملون رتبًا عسكرية أقرت الجماعة بمقتلهم في أعلى حصيلة يومية ''الأسماء'' مأرب: إحياء ذكرى استشهاد أيقونة الحرية حمدي المكحل والشهيد خالد الدعيس

انتحال شخصية الأسد
بقلم/ ياسين عبد العزيز
نشر منذ: 13 سنة و 6 أيام
الأحد 18 مارس - آذار 2012 04:57 م

يا مسخُ لا تنتفشْ باسمٍ بلا جسدِ

ولا بجيشٍ ولا مالٍ ولا عُدَدِ

أراكَ تنظرُ في المرآةِ مُنتَفِخَاً

وإنْ نظرتَ إلى (الجولانَ) ترتعِدِ

سلْ عن فصيلتِكَ المرآةَ إنْ كذَبَتْ

عيناكَ لابستا نظارةِ (الجَنَدي)*

تنبئكَ عن أصلِكَ الممقوتِ قائلةً:

أبوكَ قِطٌ .. فمَنْ سمَّاكَ بالأسدِ ؟!

بحثتُ عن سِمَةٍ للأسْدِ فيكَ فما

وجدتُ غيرَ سِمَاتِ القِطِّ في الولَدِ

تحمي الأسُودُ بَنِيهَا في ممالكِها

والقِطُّ مِن طِفلِهِ يلتَذُّ بالكبِدِ

قُبِّحتَ من أَسَدٍ في الدَّارِ مُفتَرِسٍ

وفي حِماها كتِمثَالٍ مِن البَرَدِ

***

سَلْ عن أبيكَ رُبَى (العاصي) وشاطِئَهُ

كم مُهجَةٍ أُزهِقَتْ في عهدِهِ النَّكِدِ ؟!

واسألْ أنينَ (النَّواعيرَ) التي ذَرَفَتْ

على (حَمَاه) الإبا.. دمعاً بلا عَدَدِ

تنبئكَ - صادقةً - عمَّا اقترَفتَ، فقدْ

خَطَّتْ شواهِدَها مِن سَالِفِ الأمَدِ

كم ضِقتَ ذرعاً بأُسدِ الشامِ؛ فانطلقتْ

قذائفُ الحقدِ تفني كلَّ مُنتَقِدِ

أطلقتَ فيهمْ كلابَ الصيدِ فاقتنصَتْ

- بالغدرِ - أفئدةً في الحَقِّ كالعُمُدِ

جنَّدتَ كلَّ غبيٍّ ضِدَّ إخوتِهِ

وقُدتَ جيشاً مِن الأقزامِ كالزَّبَدِ

أمسيتَ مُستأسِداً بالوهمِ في مَلأٍ

لولا التسلُّحُ لم تجرؤْ على أحدِ

هدَّمتَ أبنِيَةً في (حِمصَ) ... فانتَصَبَتْ

هاماتُ شَعبِ الإبَا.. في الشامِ كالوتَدِ

وعُدتَ بالآلَةِ الخرساءِ مُنكسراً

كناطِحٍ جَبَلاً خُصِّبتَ بالكَمَدِ

ولستَ وحدكَ شَخصَ الأُسْدِ مُنتَحِلاً

فَكَمْ بُلِينَا بأشباهٍ بلا رَشَدِ !!

***

يا شامُ هبَّتْ رياحُ الشرقِ فاصطَدمتْ

على ثراكِ بريحِ الغربِ، فاتَّحِدي

وبَدِّدي شَرَهَ الإعصارِ واثقةً

باللهِ، ولتَحذَري نفَّاثةَ العُقَدِ

يا شامُ صبرُكِ هَدَّ الليلَ؛ فانبلجتْ

أنوارُ فجرِكِ .. فلْتَستَبشِري بِغَدِ

ولْتَصنَعي غدَكِ المنشودَ شامِخَةً

ولا تَمُدِّي يَدَاً للغيرِ أو تَعِدي

مهما غَلَتْ تضحياتُ الحُرِّ يتبعُها

نصرٌ ، وقد خُلِقَ الأحرارُ في كَبَدِ

النَّصرُ آتٍ، وهذا المسخُ مُنهَزِمٌ

والشعبُ بالحُبِّ منصورٌ إلى الأبَدِ

عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
الشاعر محمد محمد عثربثورة البن ...
الشاعر محمد محمد عثرب
عبدالرحمن القمع العولقيسوريا الألم والأمل
عبدالرحمن القمع العولقي
عبدالرحمن القمع العولقيشهداء الكرامة
عبدالرحمن القمع العولقي
عبد القوي بن علي مدهش المخلافينور الكرامه وظلام النظام
عبد القوي بن علي مدهش المخلافي
مشاهدة المزيد