آخر الاخبار

عاجل .. وزير الدفاع يلتقي عددا من السفراء والملحقين العسكريين ويشدد على أهمية بسط القوات المسلحة سيادتها على كافة التراب الوطني استعدادات لإنطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري .. تفاصيل كاملة حركة حماس تعلن عن شروطهما لاستكمال التفاوض وإنهاء الحرب وإسرائيل ترد بشروطها ‫ رئيس الوزراء يطالب ممثل اليونيسيف لدى اليمن بممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي وزارة الأوقاف تناقش اعتماد قنوات تحويل آمنة لإعادة مبالغ حجاج موسم العام الماضي 1445هـ عن الخدمات التي تعذر تنفيذها موظفو مطار سقطرى يرفضون تسليم المطار لشركة إماراتية ويذكرون وزير النقل بنصوص القانون اليمني انتصارات جديدة ساحقة للجيش السوداني المجلس الرئاسي يدعو للتوصل إلى ميزانية موحدة للبلاد أردوغان يكشف عن نجاحات اقتصادية عملاقة لحكومات حزبه ويعلن:الدخل القومي تضاعف 6 مرات وتجاوز التريليون دولار في مواجهة نارية المواجهة..برشلونة يتحدى أتلتيكو مدريد والريال في مهمة سهلة أمام سوسيداد بكأس ملك إسبانيا

حِراك تعز السلمي كرامة
بقلم/ د.علي مهيوب العسلي
نشر منذ: 12 سنة و 4 أسابيع و يومين
الخميس 24 يناير-كانون الثاني 2013 01:37 م

نتيجة لما تمر به اليمن من تحديات ومن عملية استقطاب بين قوى الماضي المتخاصمة على حساب الثوار الأحرار الذين فجروا الثورة وعلى حساب مناطق بكاملها كـــ تعز العز وآب الخضراء وتهامة الخير ومأرب الثروة وحجة المسالمة وصعدة السلام والبيضاء التحدي وريمة المنسية وغيرها من المناطق التي تجاهلتها مبادرتهم السيئة وحواراتهم العقيمة ونسبهم الممزقة للنسيج الاجتماعي ،ولكي تعود الثورة في مرحلتها الثانية الى بوصلتها التي عطلتها القوى الرجعية كان لزاما على تعز الوحدوية لا الانفصالية ان تنبري لهذه المشاريع المدمرة فقررت ان توصل الرسالة بالطريقة المجربة التي مارسها إخواننا في المحافظات الجنوبية من حراكهم السلمي حتى نالوا او كادوا ان يحصلوا على ما يريدون ،ولان الحراك صار ماركة تجلب الحساسية لدى النخب الحاكمة او المتحاورة ،فإن الفئات المختلفة من أبناء تعز في عاصمتها وفي الشتات قد اجتمعوا مرارا وتدارسوا كل الخيارات وقرروا ان يختبروا السلطة الحاكمة بإرسال رسالة واضحة لا لبس فيها من انهم لم ولن يقبلوا التهميش والإقصاء بعد ان شاركوا في ثورتهم الشبابية الشعبية السلمية والذين يعتزون بها ومصممون على تحقيق كامل أهدافها ومن ضمنها بناء دولة مدنية حديثة أساسها الفيدرالية بأقاليم تعز في طليعتها ،فقرروا كما قلنا بعد عشرات الاجتماعات والتنسيقات ان يطلقوا شرارة الرفض للإقصاء والتهميش بوعاء لكل ابناء تعز تحت مسمى حراك تعز السلمي(كرامة) ليكون سفينة نوح التي تجمع أبناء تعز لكي يتمكنوا من الوصول لتحقيق أهداف الثورة السلمية وبأحجامهم الحقيقية لا الوهمية وبكفاءتهم المقتدرة وبموقعهم الاستراتيجي الذي يعرفه الجميع في الداخل والخارج.

كل ذلك بعد ان مزقوا بأحزاب ووجاهات لم تجلب لتعز غير الامتهان لكرامة أبنائها والخزي لرموزها والعار لأحزابها !؛ فعلى كل أبناء تعز الغيارى أن يهبوا للانخراط في هذا الحراك السلمي المعبر عنهم جميعا ليكونوا الرقم الذي يصعب محوه أو تجاهله ومن أجل الحفاظ على كرامتهم التي اهدرت في الماضي ، وليتفاعلوا مع الدعوة للاحتشاد في الذكرى الثانية للحادي عشر من فبراير في تعز تحت هذا الحامل الجديد ،وليظهروا لمن ليس له قلب يفكر وعين تبصر ان تعز هي الحرية والكرامة والعيش المشترك وهي المحافظة الرئيسية بحكم قربها من عدن التحرير والحرية والمدنية الضامنة بجدارة للإبقاء على الوحدة اليمنية ولكن بشروط جديدة منها الدولة الاتحادية والفيدرالية بأقاليم وبإحقاق الحقوق وإقامة العدل وتحقيق المواطنة المتساوية وبالتوزيع العادل للثروة والسلطة فهل فهمت النخب السياسية والسلطات الحاكمة ماذا بعد الحراك التعزي من فُصول اللهم إننا قد بلغنا اللهم فاشهد!!

  alasaliali@yahoo.com