آخر الاخبار

لماذا تشكل حرب غزة والقضايا الخارجية “عاملًا حاسمًا” في مسار الانتخابات الأمريكية 2024؟ هذا ما يتعرض له موظفو المنظمات الأممية والإنسانية المختطفين لدى الحوثيين - الشرعية تصدر بياناً وتعتبره انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي يديره رئيس الرئيس ومقرب من المشاط .. المليشيات تستحدث مركزاً لتنسيق العمليات التي تستهدف السُفن في البحر الأحمر الكشف عن قيادات حوثية تتولى مهمة تنفيذ عمليات سرية ضد الحكومة الشرعية في الخارج وتهريب السلاح والاتجار بالمخدرات حزب الإصلاح يعلن رفضة لإعلان الخزانة الأمريكية ويدعو مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والبرلمان وكافة مؤسسات الدولة بالدفاع عن حميد الأحمر وزير الدفاع الداعري : الشدادي كان من القادة العسكريين الذين لبوا نداء الواجب في لحظة مفصلية من تاريخ اليمن تفاصيل سجل كريستيانو رونالدو التاريخي مع البرتغال .. سجل الأهداف الدولية الفريق الركن علي محسن في ذكرى رحيل الشدادي: الشعوب تبادل القادة الأوفياء بالوفاء وتخلد ذكراهم في طريق الحرية الكرامة مستشار بن زايد: زمن الميليشيات كلف العرب كثيراً السعودية تعلن رسميا استضافة كأس السوبر الإيطالي في المملكة للمرة الخامسة

الكلمات لم ولن تعبر!
بقلم/ الحسن الجلال
نشر منذ: 14 سنة و 11 شهراً و يومين
الخميس 05 نوفمبر-تشرين الثاني 2009 11:03 ص

هل علينا ابداء أعجابنا وتقديرنا أم أظهار خجلنا وحياْءنا!!أعتقد أن أعجابنا يمتزج بخجلنا وتقديرنا بحياءنا أمام ماحدث للطفلة يريم خالد السودي التي ظلت لاكثر من ستين يوم محتجزة في أحدى المستشفيات الخاصة على ذمة سداد فاتورة علاجها في ذلك المستشفى,فبعد أن عجز والد الطفلة في سداد الفاتورة قررت أدارة المستشفى أبقاء الطفلة (رهينة)لديها و(رهينة) هي الكلمة الوحيدة التي تعبر صدقا عن ما قامت به تلك المستشفى.

من يصدق أن مستشفى يمكن أن يقوم بهذا التصرف المشين..أحتجاز طفلة في التاسعة من عمرها لاكثر من شهرين لأن والد الطفلة عجز عن سداد تكاليف علاجها..فمهما كانت مبررات هذه المستشفى يظل فعلها معيبا ومخجلا تماما ووصمة عار في وجه الخدمات الطبية في بلادنا..وحياة يريم أو أي انسان اخر أغلى بكثير من أي أموال ولا أعلم كيف أرتضت أدارة المستشفى أن تحتجز طفلة في التاسعة من عمرها طيلة شهرين غير عابئة بما سيحدثه لها هذا الاحتجاز من تأثيرات سلبية على نفسيتها وماسيترتب في مخيلتها من أفكار خاطئه عن الطب والاطباء.

أنه تدمير لحياة هذه الطفلة أقدمت عليه هذه المستشفى بكل هدوء وراحة بال لتثبت ان المهم هو المال وليس حياة الناس.. وهذا مايجعلنا نخجل..أما مايجعلنا نشعر بالحياء هو أن مأساة هذه الطفلة لم ينهيها سوى سعادة السفير جاسم بن عبدالعزيز اليوعينين سفير دولة قطر في اليمن ,الذي سارع الى دفع تكاليف علاج يريم بمجرد نشر موقع مأرب برس الاخباري الالكتروني لقصتها ولم تكن تمر خمس ساعات على نشر الموقع للقصة حتى كانت يريم تغادر المكان الذي ظلت رهينة فيه لستين يوما وسط سعادة أهلها وسعادة القراء الذين تابعوا القصة,ولكن أحد لم يتساءل أين هم تجارنا؟أين هم أهل البر والخير؟أين مسؤولينا؟أين حكومتنا؟أين الدولة التي تعجز عن انقاذ طفلة وأنهاء مأساتها أين كل هؤلاء مماحدث ليريم..ولماذا لم يحرك أحد ساكنا أم لان يريم لاتقع ضمن مسؤولية مسؤولينا؟,كيف لانشعر بالحياء من وضع كهذا ونحن نتشدق بأننا أرق قلوبا وألين أفئدة..أنه خجل وحياء جدير أن يعترينا..

كما يتحتم علينا تقديم أسمى أيات والتقدير لسعادة السفير جاسم بن عبدالعزيز سفير دولة قطر في بلادنا..الذي علم الجميع كيف يكون الشخص أنسانا وكيف يمكن للخير أن يكون عظيما..وعلمنا أيضا السر وراء رفعة دولة قطر الحبيبة وتقدمها وأزدهارها..لا أظن أن هناك كلمات يمكن أن تعبر عن أمتناننا لسعادة السفير اليوعينين دون أن يفوتنا توجيه الشكر لموقع مأرب برس الذي من غير الجديد عليه تلمس أحوال الناس وعرض قضاياهم الملحة ..والمساهمة في ايجاد الحلول لهم والتخفيف من معاناتهم ,فليت أعلامنا يتعلم وليت مسؤولينا وتجارنا يفهمون من قصة يريم.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
أحمد النهام
مستقبل الجماعات في الوطن العربي من خلال تصريحات الحسيني و نتنياهو
أحمد النهام
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
توفيق السامعي
عوامل انتكاسة الثورة وضعف النهوض بالجمهورية 2
توفيق السامعي
كتابات
أمين بن كده الكثيريبدموع من دم بكيناك
أمين بن كده الكثيري
د. عبدالخالق هادي طوافمرحلة ما بعد القضاء على الحوثة
د. عبدالخالق هادي طواف
خالد عبدالله المشوحاليمن الذي يجب أن يكون سعيدا
خالد عبدالله المشوح
حسين سالم الرفاعيويسألونك عن خليجي(20)....؟!
حسين سالم الرفاعي
د. محمد معافى المهدليوقفات مع التدين الجائر
د. محمد معافى المهدلي
محمد بن ناصر الشريفقصيدة قال ابن لشراف
محمد بن ناصر الشريف
مشاهدة المزيد