فاجعة مؤلمة تصدم الحوثيين عاجل.. مأرب برس ينشر أبرز ما جاء في البيان الختامي لقمة الرياض التكتل الوطني بين الحاجة الملحة لوحدة الصف .. وأصوات الرفض المصطفة مع الانقلاب مكافأة حوثية صادمة لـ 16 قياديا متحوثا .. متى ستصحو القبائل من سباتها ؟ أبرز ما تحدث به الرئيس العليمي بالقمة العربية الإسلامية في الرياض عاجل :وفد عسكري من وزارة الدفاع يصل محافظة صعدة الإنتقالي يُخفي مواطناً منذ 7 سنوات بدون تهمة أو محاكمة الحوثيون يوصلون حسن نصر الله الى محافظة المحويت وينصبون الرموز الموالية لإيران بشكل مستفز لليمنيين في زيارة غير متوقعة .. لماذا زار رئيس الأركان السعودي إيران؟ رئيس الوزراء يكشف عن عثر 76 مشروعا بقيمة تتجاوز 5 مليار في المحافظات المحررة
ليس في الاستطاعة الحديث عن هذا الموضوع أكثر مما تقدمه شاشات الفضائيات وأصوات الطلقات والصرخات التي تناشد المسلمين لنصرة أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم..
لكن ما ننبه إليه كل المسلمين هو الدعوة لتحريك سلاح المقاطعة الذي دائما ما أنادي به وأظن أنه الحل الذي يستطيعه المواطن العادي في الضغط على العدو وأعوانه في الداخل والخارج والحل الذي نخفق دائما في التعامل معه وننساه ونتراجع عنه بسرعة البرق دون انتظار لنتائجه التي لا تظهر إلا على المدى المتوسط والبعيد.. وهذا حل مبدأي ..
طبعا لا أمل في حاكم يهدد بالقتال لاستعادة القدس وحماية الأقصى وطبعا تبخر الأمل في طرد سفراء أمريكا وإسرائيل من الدول العربية وطبعا تأكد لدينا أن موتانا تستباح قبورهم لبيعها للسفارات الأميركية التي تدافع عن الدولة الصهيونية..
وطبعا دولنا مشغولة بحروبها الداخلية وأحزابها بأوراقها التغييرية ومنظماتنا بمشاريعها التطويرية وشعوبنا بلقمة عيشها المرة المغموسة بالذل والهوان والاستسلام لما أراده الحكام وهانت النفوس عن رفضه وتنازلت عن مقاومته فكان ما كان..
أيها المسلمون نحن في لحظة فارقة وقد دخل اليهود الأقصى كما دخل الفرنسيون الأزهر فوالله الذي لا إله إلا هو إننا لمحاسبون على تخاذلنا وسكوتنا وتراجعنا وتوقفنا عن دعم إخواننا ولو حتى باعتصام حقيقي .. ومازلت أطالب الجميع بوقفة حاسمة تظهر فيها القلوب المؤمنة والعزيمة الصادقة لوقف ما يحدث ولن يتم هذا إلا بقلب الطاولة على الحكام وأنظمتها فإما أن تعود وإما أن تغادر فلم يعد للون الرمادي مجال هنا فإما أبيض وإما أسود ..
نعم هذه دعوة صريحة لكل قائد عسكري مخلص وشريف ويؤمن بالله وبواجبه تجاه هذه الأمة في كل بلد مسلم إلى العمل على تغيير نظام الحكم في بلده لأنه ماعاد بالإمكان أحسن مما كان .. ولنتذكر أن هزيمة 1948 م كانت البداية لثورات عربية كانت تحمل أمل التغيير قبل أن يتم الالتفاف عليه ولكن الفرصة الآن لتحقيق ثورات حقيقية لصالح هذه الأمة وتحرير مقدساتها قد جاءت وإلا فإن غضب الله سيحل علينا جميعا..
اللهم هل بلغت .. اللهم فاشهد .. اللهم فاشهد .. اللهم فاشهد..