آخر الاخبار

بيان عاجل من مصلحة شؤون القبائل بخصوص هجوم الحوثيين على قرية حنكة آل مسعود .. دعوة للمواجهة بايدن: حشدنا أكثر من 20 دولة لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر .. هل سيصدق في استهداف الحوثيين تحركات دولية وإقليمية لإعادة صياغة المشهد اليمني .. والحاجة لمعركة وطنية يقودها اليمنيون بعيدا عن التدخلات  ملتقى الفنانين والأدباء ينظم المؤتمر الفني والأدبي الثاني للأدب والفن المقاوم بمأرب بمشاركة أكثر من 100 دولة و280 جهة عارضة اليمن تشارك في مؤتمر ومعرض الحج 1446هـ بجدة تحركات وتحضيرات للمسابقة القرآنية المركزية تجريها وزارةالأوقاف دعما لمعركة الوعي ضد مشاريع التطرف والإرهاب الحوثيون يحشدون عناصرهم وآلياتهم العسكرية تحت غطاء النكف القبلي لدعم فلسطين .. ارتفاع درجة التوتر والقلق الحوثي حزب المؤتمر بمأرب يدين استيلاء أحد النافذين لأرضية خاصة به ويتوعد بالتوجه للقضاء ''بيان'' عضو مجلس نواب يتهم أعضاء في مجلس القيادة برفض انعقاد جلسات البرلمان داخل اليمن تصريحات قطرية مبشرة بشأن موعد اتفاق وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة

ليبيا ومجلس الأمن
بقلم/ طارق العيني
نشر منذ: 13 سنة و 10 أشهر و 19 يوماً
الخميس 24 فبراير-شباط 2011 09:20 م

إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا ﴿١٥﴾ وَأَكِيدُ كَيْدًا ﴿١٦﴾ ﴿الطارق﴾

يوجد خطر كبير على اخواننا الليبيين ليس فقط من بطش وحقد القذافي، ولكن ايضا من اطماع الغرب. 

المجتمع الدولي الان يعمل نفسة مهتم بسلامة الشعب الليبي والاعلام الغربي يحث على ضرورة مساعدة ليبيا، وظهرت مجموعات عدة تطالب حكوماتهم الغربية "بالتدخل الانساني" بفرض مناطق يمنع فيها الطيران وانشاء مناطق امنة في ليبيا والان يتم جرجرة العرب ودول افريقية في هذا الاتجاه.

والمقصد في ذلك لا علاقة له بالانسانية ولكن تنفيذ نفس الخطة الذي تمت في العراق قبل الاحتلال وفي البوسنة والنتائج لذلك "التدخل الانساني" واضحة فما زالوا محتلين ومازالوا قواعد حربية لانتهاك الكرامة ولشن العدوان، ولم تنقذ قرية واحدة من البطش برغم هذه المزاعم "الانسانية"

مازال هذا المشروع في مرحلة التكوين والقذافي يلعب دوره في ولادته بدمويته وبتخريب البنية الاساسية للنفط لتبرير تدخل غربي وتواجد عسكري لحماية "المناطق الامنة"

احتمالية تنفيذ هذا المخطط ضئيلة فاحفاد عمر المختار اذكى من ذلك والنهاية لحكم القذافي قريبة فلن يبصر النور ولكن علينا جميعا الحرص ضد هذه الاحتمالية وعدم الانخراط في ما سيسوق لنا كمشروع انساني.