عاجل .. وزير الدفاع اليمني : القوات المسلحة وجميع التشكيلات العسكرية في جهوزية عالية وسنتعامل بحزم مع أي مغامرة حوثية
في أمسية رمضانية لرابطة الجرحى بمأرب.. بلغيث: القيادة السياسية تقدر تضحيات الجرحى
من أعماق سقطرى.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا ويغير مسار حياة ابو سلطان
حزب الإصلاح في اليمن يوجه دعوة للأمم المتحدة ومجلس الأمن بخصوص العدوان الإسرائيلي على غزة
تقرير دولي.. اليمن خامس أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم وأعداد النازحين ستصل الى اكثر من 5 مليون نازح ..
مركز الفلك الدولي يكشف عن موعد عيد الفطر 2025 وغرة شهر شوال
عاجل ...الجامعة العربية تكشف عن أدوات المواجة مع إسرائيل ردا على المجازر الإسرائيلية في غزة
وزارة الدفاع الأمريكية: مصممون على تدمير قدرات الحوثيين العسكرية
أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني
تفاصيل لقاء الرئيس رشاد العليمي مع سفير تركيا
باتت كلمة “هدنة” أشبه بقطعة من احجار الشطرنج يتم نقلها من مبادرة إلى اخرى ومن مسودة اقتراحات إلى مبادرات ، جلست على طاولة المفاوضات المباشرة في العاصمة القطرية وانتقلت إلى القاهرة وباريس ولم تتمكن من حجز مقعد يمكنها من إيقاف المعارك في غزة وفك اسر المحتجزين بين الطرفين.
رغم محاولات الرئيس الاميركي جو بايدن الذي تملك بلاده ” المونة” لفرض الطاعة على ” إسرائيل” إلا انه لم يتمكن من اخضاع رئيس وزراء الحرب الاسرائيلي بنيامين نتانياهو لمشيئته ، كون الأخير يدرك نقاط ضعف الرئيس الديمقراطي الطامح للعودة إلى البيت الأبيض لولاية ثانية وهو يعيش مواجهة شرسة مع سلفه الرئيس السابق دونالد ترامب.
بالعودة إلى ” خارطة الطريق” التي عرضها بايدن منذ يومين في خطابه فهي وفق مصدر متابع لمجريات التفاوض نتيجة ضغط الحالة الموجودة في الولايات المتحدة ونتاج تفاهم مع أطراف في مجلس الحرب وعلى رأسهم الوزيرين غادي ايزنكوت وبيني غانتس، إلا أن العقبة الأساسية تبقى في موقف نتنياهو الرافض لها.
في المقابل وفق المصدر رحبت حركة حماس بها لعدة أسباب وعلى رأسها تحقيق وقف إطلاق النار والتركيز على موضوع إعادة الإعمار كما أن كلام بايدن لم يتضمن أي ذكر لطرف فلسطيني لما بعد الحرب إن على صعيد السلطة الحالية بقيادة الرئيس محمود عباس او على صعيد الحركة ورفض دورها.
وما زاد الأمور غموضا عدم الاشارة في المبادرة إلى قيام دولة فلسطينية بحدود ال٦٧ انما مجرد إشارة إلى تقرير مصير غير محدد المعالم .
اما بالنسبة للبنان إن الجهود التي يشير اليها المبعوث الأمريكي عاموس هوكستين والفرنسي من جهة اخرى لناحية العودة إلى تطبيق القرار ١٧٠١ لا يبدو ان وطرقها معبدة ، لاسيما وان تطورات الأوضاع في الجنوب اللبناني آيلة إلى التصعيد بالنسبة لإسرائيل، رغم الاصوات التي تشير إلى ان الجيش الإسرائيلي منهك وغير جاهز لحرب أوسع مع حزب الله الذي وفق التقديرات انه بامكانه ان يوقع خسائر أكبر بالجيش الاسرائيلي بأضعاف ما أوقعته ” حماس” . هذه محاذير تتوقف عندها العديد من الأصوات في الداخل الإسرائيلي ، إلا ان إصرار نتنياهو ومن يدور في محيطه على استمرار الحرب والتصعيد بطرق متعددة سيفشل مبادرة بايدن الذي يحاول تدوير الزوايا في ما تبقى من عمر ولايته بين تحقيق انتصار لادارته مع إبقاء الأولوية لإسرائيل . هذه المؤشرات تقود المتابع إلى الحكم على فشل هذه المبادرة مع وحظوظ ضعيفة في تحقيقة جزئية معينة ترتبط بعملية تبادل الرهائن.