برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010 اعلان حالة الطوارئ القصوى في لوس أنجلوس والحرائق تلتهم المدينة- صور زحام شديد في منفذ الوديعة ومئات الأسر عالقة هناك انهيار قياسي للعملة اليمنية.. الدولار يصل حاجز 2100 للبيع ''أسعار الصرف'' مصادر عسكرية: فرار مليشيا الحوثي تحت ضربات الجيش في جبهات مأرب والجوف وتعز استعادة كنوز ملكية ثمينة مخبأة منذ الحرب العالمية الثانية عاصفة شتوية تعطل آلاف الرحلات الجوية في جنوب الولايات المتحدة إيران تكشف عن قاعدة صاروخية تحت الأرض هاجمت منها إسرائيل
مأرب برس ـ خاص
كثير ما يثار تساؤل في أذهان الكثير عما تعنية السلطة والمعارضة في البلدان الديمقراطية وما أهميتها كوسيلة من وسائل الحكم الرشيد ,ودور الاحزاب السياسية فيها وهل هما طرفي نزاع يقفان على مسافات متباعدة لايمكن ان يلتقيان ام انهما وسيلة من وسائل تطبيق الديمقراطية الذي يقسم الأداء بين فريق يحكم ومعارضة تراقب وتظهر وتبين مكامن الخلل فتنتقد ماتراة سلبياً وتقدم الاقتراحات والبدائل لتصحيحة وتآزر وتدعم ماكان ايجابياً.
وبين ذلك ايضاً ماهو دور المواطن في منظومة العمل الديمقراطي اهو دور المشاهد والمتفرج
ام هو المرجع الأساس الذي يحكم بين تلك الاحزاب فيكافئ من يعمل من اجلة ومن اجل الوطن فيرفعة الى سدة الحكم ويعاقب من يسئ ومن يستغل منصبة استغلالاً سيئاً بعزلة وإسقاطه من الحكم وكل هذا يحدث بديناميكية مستمرة في إطار العمل الديمقراطي.
فإذا ما اسقطنا تلك المفاهيم السابقة على واقعنا اليمني نجد للأسف الشديد اننا لانملك من تلك المفاهيم الا الاسم العام وهو الديمقراطية كشعار يرفع وعبارات تردد في المناسبات.فالسلطة تمارس عكس ما تدعية وكل شعار ترفعة اعرف ان مايمارس على ارض الواقع هو عكسة تماماً.
فهي تدعي محاربة الجهل والامية وهي ترفع الجهلة الى اعلا المناصب بينما العقول مهمشة ان لم تكن محاربة . وتدعي محارية الفساد والمسئولين هم رأٍس الفساد وأكبر الناس فساداً وإفساداً.ويدعون تطبيق القانون وهم اول من يخرق القانون ويدوسونة . ويرفعون شعار الأمن وهم من يرعبون الناس ويقتلون الابرياء ويغتصبون الاراضي وينتهكون الحرمات .ويرفعون شعار التنمية والبناء ونحن نزداد فقراً والاقتصاد من سييء الى أسوأ.
وفي المقابل نجد معارضة ضعيفة تملك فكراً بناءً لكنها تعاني من ضعف في الأداء اما بحكم اختلالات في بناها التنظيمية او بحكم الفجوة الكبيرة التي اصبحت بينها وبين الشارع الذي اصبح بنظر اليها على انها جزء من النظام القائم لأنها في تصوره لاتملك ان تقدم لة شيء أفضل مما هو موجود . هذا التصور كان نتيجة
لبعض الاحداث التي حصلت ونأت المعارضة بنفسها عنها مثل احداث 2005م المصاحبة لنزول الجرعة الاخيرة وغلا الاسعار وموقف المعارضة السلبي من ذلك .
أو بفعل نجاح السلطة في خلق تصور عام لدى الشارع على ان كل ما تطرحة المعارضة من انتقادات للسلطة بالرغم من صحتها لاتخرج عن كونها جزء من المماحكات السياسية بين السلطة والمعارضة وانها لاتحمل اي مصداقية .
كل هذة الأسباب وغيرها مجتمعة اضعفت المعارضة وجعلتها محدودة التأثير