آخر الاخبار

مليشيا الحوثي تسخر من تهديدات ترامب تدخل إنساني رفيع من برنامج حيث الانسان مع الصيدلي الذي دفع ثمن إنسانية كل ما يملك.... هكذا عادات الحياة من جديد مع فايز العبسي قرابة مليار دولار خلال عدة أشهر ..مليشيا الحوثي تجني أموال مهولة من موانئ الحديدة لتمويل أنشطتها العسكرية . اللجنة الدولية للصليب الأحمر تكشف عن دعمها للمرافق الصحية والمستشفيات في مناطق سيطرة الحوثيين عقب الهجمات الأميركية عقوبات أمريكية جديدة على إيران وكيانات وشبكات تهريب تموّل الحوثيين هل تغيّر واشنطن خطتها ضد الحوثيين لتكون أكثر حسماً.. أم ستكرر السيناريو؟ نتائج المنتخبات العربية في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026 خلال اجتماع موسع مع قادة الكتائب والسرايا والضباط..قائد شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمأرب يشدد على رفع الجاهزية وتثبيت الأمن مأرب: الجمعية الخيرية لتعليم القرآن تنظم برنامج سرد القرآني ل200 طالب. تتضمن 59 مادة موزعة على 6 أبواب.. الفريق القانوني يسلم الرئيس مسودة القواعد المنظمة لأعمال مجلس القيادة تمهيداً لاعتمادها وإصدارها بقانون

صوت يمني من حضرموت
بقلم/ سالم علي الجرو
نشر منذ: 13 سنة و 11 شهراً و 13 يوماً
الأربعاء 06 إبريل-نيسان 2011 03:05 م

إلى الأخ: علي عبد الله صالح

إذا ما نجحت مبادرة وفاق وبقيتم رئيسا للبلاد السعيدة وهذا فخر لنا ولليمن ، فحضرموت تطالب بأن يكون لها حضور فاعل في اليمن ، وليس حضرموت ممن يقف في الخلف ولا أن ينظر إليها كمتحف للسياحة وأرض مستباحة وتعامل كوادرها كموظّفين طيّعين من الدّرجة الثانية أو الثالثة ، فلقد ولّى زمن الثقة وحسن الظّن المطلق بعد أن تكشّف لها زيف النّضال منذ 1967 إلى اليوم . حضرموت اليوم وغدا ليست بحضرموت بالأمس فيما يتعلّق بمنزلتها في رقعة البلاد السعيدة .

إلى جماعة الحراك الجنوبي

إن انتصرتم ـ لا سمح الله ـ وانفصلتم فحضرموت هي القائدة وهي المؤهلة وكفى من استخفاف فبالأمس حضرموت التابعة واليوم حضرموت القائدة ، فإن كانت لديكم قبائل فلدينا قبائل وإن كنتم تحكّمون العقول ، فالحضارمة هم أهل العقل والحصافة

إلى المتصارعين جميعا

إذا ما فلت منكم الزمام ـ لا سمح الله ـ وتركتم اليمن للمجهول واستقرّ كلّ منكم حيث ما توجد أصوله في العواصم الباردة ، فإنّ حضرموت في حلّ من الجميع ، فهي القادرة على إدارة ذاتها عبر إدارة سياسية مستقلّة .

حضرموت لم تعد تحتمل العبث في كثرة الأحزاب والزعامات الفردية والشللية والمناطقيّة ، وهي وحدة واحدة منذ الأزل وإن انضوت تحت سلطات اليمن الواحد أو اليمن المشطّر ، فهي القابلة للإنقياد العقلاني الذي يحفظ اليمن لليميين ، الرّافضة للعبث ، المتّجهة كرها إلى العمل من أجل حضرموت وبس .

مرحلة الإنقياد وقد مرّت وكانت التّجربة ولا تزال مريرة ، ومرحلة الرّفض للعبث وربما مرحلة الإستقلالية سيسطرها أبناؤها القادرون على تحمّل مسئولياتهم ومسئولية محافظة كانت قطرا وتعتز وتفتخر بأن تبقى وإلى الأبد محافظة يمنية ، إلا أنّ العبث والمكر والإستهزاء بحضرموت ورجالاتها سيعيدا كرها إلى القطرية وإن للصبر حدود .