|
الخطوة المهمة التي اقدم عليها التحالف العربي وعلى راسهم المملكة العربية السعودية المتمثلة بنشر مراقبين لوقف اطلاق النار في محافظة ابين جنوب اليمن بين قوات الحكومة الشرعية وقوات المجلس الانتقالي المتمردة أتت في وقت هام تمثل في توسع الحوثيين في عدد من المحافظات الشمالية وفتح اكثر من جبهة في محافظة مأرب الإستراتيجية .
هذه الخطوة أتت بعد ساعات من اطلاق جماعة الحوثي الإرهابية عدد من الطائرات المسيرة على مدن سعودية تدل على حرص المملكة على توحيد الجهود اليمنية لمواجهة الحوثي ، وكذا اداراك التحالف العربي ان الخطر الحوثي يهدد اليمنيين والمنطقة برمتها .
الحوثي استغل الصراع في الجنوب اليمني من اجل تحقيق مكاسب على الجغرافية اليمنية ما كان له ان يحققها لولا احداث انقلاب المجلس الانتقالي في عدن ومحافظات جنوبية ومنها جزيرة سقطرى .
لا زال في الوقت متسع لأجل تدارك ماحدث والعمل سويا لرأب الصدع والتركيز على العدو المشترك لنا جميعا المتمثل بالميليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا .
لا بد من صوت عقل ترعاه الجارة الكبرى ينهى هذا الصراع والعودة الى تنفيذ اتفاق الرياض وعودة الحكومة الشرعية الى ممارسة عملها من العاصمة المؤقتة عدن وانهاء مظاهر الانقلاب .
السعودية وقفت الى صف الشعب اليمني منذ اليوم الأول والشارع اليمني ممتن لما قامت به ويتطلع الى المزيد برغم ان جماعة الحوثي مستمرة في مهاجمة الأراضي السعودية من خلال صواريخ وطائرات مسيرة إيرانية الصنع والمضي قدما في تنفيذ اجندة طهران .
الأيام القادمة ستشهد تطور كبير في سير معارك الشرعية مع جماعة الحوثي في حال تم تنفيذ وقف اطلاق النار في ابين وتنفيذ اتقاف الرياض وهو المخرج الوحيد المتاح للجميع في هذه المرحلة وعلى الجميع التمسك به ومواجهة الإرهاب الحوثي الطامح الى السيطرة على كل الجغرافيا اليمنية .
في الأربعاء 24 يونيو-حزيران 2020 11:50:19 م