سفارة اليمن في قطر تدشن موقعها الإلكتروني الجديد .. نافذة حديثة تلبي احتياجات المقيمين والزوار وتسهم في توفير الخدمات القنصلية خدمة إلكترونية جديدة لحجاج اليمن تطلقها وزارة الأوقاف ..لتفعيل نشاطها الرقمي ومواجهة الروابط الوهمية وزارة الاوقاف تدشن في عدن المسابقة القرآنية ويخوضها 41 حافظاً وحافظة في فروع القراءات السبع والتلاوة،والتجويد وحفظ المصحف والاذن عدن ستغرق في الظلام.. حلف قبائل حضرموت يعلن منع خروج النفط الخام من المحافظة رئيس هيئة العمليات العسكرية بوزارة الدفاع يصل جبهات تعز إب تحتفل في مأرب بالعرس الجماعي الأول لـِ 36 عريسا وعروسا من أبناء المحافظة توافق أمريكي يمني على إغلاق كافة القنوات الفضائية التابعة للحوثيين وإغلاق كافة منصاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تعلن النفير وتؤكد جاهزية رجالها لدعم الشرعية في معركة استعادة الدولة (فيديو+صور) أسوأ قيمة للعملة اليمنية على الإطلاق.. أسعار الصرف اليوم في عدن وصنعاء هجمات الحوثيين لم تعد مقبولة.. مصر وجيبوتي تتفقان على العمل لضمان استعادة الأمن في باب المندب والبحر الأحمر
الضوء خافت والليل يشرب من بصيص الفوانيس؛ المتصاعد ضوءُها من أسطح المنازل.
الاختبارات نهائية _ آخر اقتراب لها _ وزارية هي من جعلت الانهماك في المذاكرة ليل نهار الكل يأمل في حصد معدلات عالية تمكنه من الدراسة في كليات الطب والهندسة والفنون.
مجتهد يصعد السلم إلى سطح منزله للمرة الثالثة بعد العشر منذ بدأت القرية تودع النهار.
في كل مرة يصعد حاملا إناء مادة الكيروسين التي يروي بها عطش فانوسه حينما تأفل أشعته ..
يتأمل عمود الكهرباء الصاعد نحو الفضاء والمتاخم للسطح والظلمة تتلبس بالمصباح منذ 3 أسابيع ولم تعد المصابيح كالنجوم في كبد السماء يا إلهي.
حشرجة المذياع بالقرب منه : أن محطة الكهرباء تم ضربها من قبل مخربين في وادي النور.
يغلق المذياع و الليل يقترب من هزيعه الأخير وإذا بالكرى يتسلل الى عيونه المحملقة في الفوانيس المجاورة والبعيدة
كل شيء يدفعه نحو التحدي .. لن ينهزم هذه الليلة ككل الليالي سيظل الفانوس يشع بالنور حتى تطفئه نسمة الفجر القادمة من الجبال البعيدة.
يدخل في يقظة تعيده إلى الماضي وأول يوم تم فيه نصب أول عمود كهرباء حينما تم رمي الفوانيس كانت جدته قد احتفظت بالفانوس في الدرك الأسفل من الدار قائلة _ آنذاك _أن الشيء الأبيض ينفع لليوم الأسود ....
الكرى يعود وينصب خيوطه على موال أغنية يانجم ياسامر للمرشدي المتسللة من ميكرفون المذياع.
هذه المرة لم يحتمل وارتمى بجسده النحيل على كومة الكتب بالقرب من إناء الكيروسين.
في اليوم التالي صحت القرية على الفاجعة
ونشرت جريدة الحوادث خبرا مفاده أن فانوسًا قتل الطالب الـ"مجتهد" .