ثنائية نونيز في اللحظات الأخيرة تمنح ليفربول الفوز 2-صفر على برنتفورد بلاغ لكل شركات الطيران العالمية بمنع نقل اي إسرائيليين او ايرانيين الى دمشق تفاصيل محادثات احمد الشرع مع محمد بن زايد .. إسرائيل تتحدث عن خطة دفاعية لانسحابها من غزة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تدشن امتحانات المفاضلة لمنح التبادل الثقافي للعام الجامعي 2026 - 2025م بجامعة إقليم سبأ وزير الأوقاف يستقبل وفدًا من الإدارة السورية الجديدة بمكة المكرمة ويتلقى دعوة لزيادة دمشق تكريم الرائد الكشفي علي حشوان في الملتقى الكشفي الدولي الثالث في الكويت تكريم أوائل طلاب مدارس النازحين بحافظة مأرب عدن: الصحفي ''أحمد ماهر'' يغادر سجن ''بئر أحمد'' سيء الصيت بعد فترة طويلة قضاها في زنازين المجلس الإنتقالي تفاصيل عرض مغري قدمه الهلال السعودي للمصري محمد صلاح
هرمنا انتظار
تعبنا احتضار
سئمنا مراوغة وحوار
مللنا وجوه النظام العتيق المرصع
بالعنجهية والكبرياء يطوقنا بالحصار
متى الانحسار؟
متى الانكسار لهذا الفساد اللعين وتلك المآسي اللعينة
متى يا صديقي متى الانتصار
وهذا الدمار يلفع وجه الحياة
وتلك الصواريخ ترعد في زنجبار
وفي سهل أرحب خولان نهمٌ
وهذي المدينة يعشقها الفل والورد والزيزفون
تقض مدافعُهمْ عينَها الحالمة
وينهال موج الرصاص على شرفة الساحة الباسمة
فهل كل تلك الملايين من رفعت راية السلم للانتصار
غدتْ حفنة من تراب تبعثرها الزمرة الجاثية
مضت نفخة من رماد تلاشت بأقبية الطاغية
سرت ومضة واهية
توارت بليل المآسي
بنفث الخيانة والعنف والشلة الباغية
هراء بأن نتغابى وهذي الملايين تزأر كالأسد تجعل أركانهم واجفة
وتلك الدماء التي سقطت آزفة
وتلك الحشود التي خرجتْ ثورة كالأعاصير تجرف
كالسيل كل القمامات من حولها
وتهدر كالعاصفة
ألا إنها ثورة جارفة
لقد كُبلت بقيود السلام وبالحكمة الطارفة
لتغدو بشرذمة من تراب وطين كعصفورة خائفة
كموءودة تالفة
إذا لم تغير مسار النضال وتخلعْ جلابيب حكمتها
وثياب السلام وطيبتها الحانية
ستقبر حتما بغير وشاح كما تقبر الطمرة البالية
ولكنها ثورة باقية
ستأتزر الشمس نارا تلظي تشظي وتشوي
وجوه الغبار المحنط بالصخرة الواهية
وتركل ليل السنين العجاف
وتقلع شوك القتاد لنهنأ بالعز والعافية