استعداداً للانفصال.. ليفربول يستبدل صلاح بـ نجم شباك أول دولة خليجية عظمى تستعد في إنشاء ائتلاف عسكري مع الولايات المتحدة لحماية الملاحة في البحر الأحمر صواريخ تضرب تل أبيب في مدارس الحوثيين.. التعليم يتحول إلى أداة لترسيخ الولاء بالقوة الأمم المتحدة تتحدث عن توقف وصول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة فيتو روسي صادم في الأمم المتحدة يشعل غضب الغرب الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين المحكمة الجزائية في عدن تصدر حكمها النهائي في المتهمين بتفجارات القائد جواس شهادات مروعة لمعتقلين أفرجت عنهم المليشيات أخيراً
مأرب برس - خاص
لن يكون بوسع أحد لا سيما المتفانين في الدفاع عن الحكومة ورد كيد الناقدين في نحورهم، لن يكون باستطاعتهم إنكار ما نعانيه خارج اليمن من " بهذلة " بكل ما تحمله هذه الكلمة _التي تطاردنا أيما ذهبنا_ من معنى، ولن يستطيعوا أن يقولوا أننا ننتقد الحكومة من أجل ذات النقد أو أن عناصر "حوثية" و"انفصالية" تقف وراء المطالبة بحقوقنا، كما يحصل لمن يطالب بحقه في اليمن !
سيلزم أولئك الصمت تماماً لان ليس لنا أي علاقة ب"سفارات أجنبية" ولا تقف وراءنا "أيادٍ خفية" هدفها تشويه " صورة اليمن " المشرقة .. باختصار نحن طلاب نعيش مطاردين بين صعوبة المعيشة وغلاء المراجع و " صاحب البقالة " ونتحاشى كل يوم نظرات صاحب المطعم الذي يبدو أنه سيضطر لاستخدام نوع آخر من الأساليب معنا إنْ لم يسدد الطلاب ما عليهم من ديون !
وللعلم فأن الطالب اليمني هو "الوحيد" الذي يلجأ إلى الاقتراض أينما حل أو رحل وكأن " الاستدانة " هي سمة أساسية ولازمة للإنسان اليمني سواءً داخل اليمن أو خارجه .
ما يسمى ب " الربع " هو عبارة عن "شوية" دولارات تدفع كل ثلاثة أشهر، وهي غير كافية للإيفاء بمصاريف المعيشة فضلاً عن شراء كتب متخصصة أو كماليات زائدة، وفوق كل ذلك تقف الملحقيات الثقافية حجر عثرة في طريق هذه المستحقات وتمررها بعملية " غربلة " تستمر أسابيع وأحياناً أشهر، دون إبداء أي مبرر مقنع وراء هذا التأخير، ولا يمكن وصفه إلا بأنه تلاعب وعرقلة لحياة الطلاب التي نحن في غنى عنها .. فما فينا يكفينا .
في كل لقاء يجمع الطلبة بوزراء التعليم العالي السابقين واللاحقين يكيل هؤلاء الوزراء الوعود بتحسين حياة الطلاب،أو على الأقل، عدم تأخير مستحقاتهم، لكن مع كل ذلك لم يفِ أحدٌ بوعده وظللنا نراوح مكاننا بين لهيب الغربة ومرارة انتظار المستحق، فضلاً عن المعاملة الروتينية التي تجعل من الطالب " مراسل " ليس صحفياً بل حامل بريد بين الملحقية والجامعة وهذا ينعكس سلباً على الأداء الأكاديمي والتحصيل العلمي .
المشكلة أن السادة الوزراء والنواب وكبار رجال الدولة لا يأتون إلى هذه البلدان إلا في ظل مؤتمرات دولية مكفولة أو سياحة علاجية مدفوعة من الخزينة ولهذا فهم لا يعلمون دقائق الحياة اليومية التي نعيش تفاصيلها و " قرفتنا " حياتنا وشعرنا معها أننا منتقصي الحقوق فعلاً وأن من حقنا القول بالفم المليان : ملينا عربدة وغطرسة هاتوا داخل البلاد فهل تريدون أن نعيش ذات الحال خارج اليمن .
والله من وراء القصد وهو حسبي،،،،،،،
Ms730@hotmail.com