مؤتمر مأرب الجامع يدعو لسرعة توحيد القرار العسكري والأمني ويؤكد ان تصدير النفط والغاز هو الضامن لانعاش الاقتصاد الوطني ودعم العملة المحلية الامين العام لمؤتمر مأرب الجامع: مأرب لن تقبل ان تهمش كما همشت من قبل ونتطلع لمستقبل يحقق لمارب مكانتها ووضعها الصحيح قيادي حوثي استولى على مدرسة اهلية في إب يهدد ثلاث معلمات بإرسال ''زينبيات'' لاختطافهن الهيئة العليا لـ مؤتمر مأرب الجامع تعلن عن قيادة المؤتمر الجديدة.. مارب برس ينشر قائمة بالأسماء والمناصب الذهب يرتفع بعد خسائر حادة سجلها الأسبوع الماضي رئيس الحكومة يعلن من عدن اطلاق عملية اصلاح شاملة تتضمن 5 محاور ويبدأ بهيكلة رئاسة الوزراء.. تفاصيل الكشف عن كهوف سرية للحوثيين طالها قصف الطيران الأميركي في محافظة عمران انفجاران بالقرب من سفن تجارية قبالة سواحل اليمن محكمة في عدن تستدعي وزير موالي للإنتقالي استخدم نفوذه ومنصبه في ظلم مواطن العليمي يضع الإمارات أمام ما تعانيه اليمن من أزمة اقتصادية
هل لي أن أشيد بموقف الحوثي من انتفاضة الشباب دون أن يتهمني أحد بأنني رافضي أو فارسي إيراني خبيث وابن ستين ألف كلب؟.
بلاطجة متعفنون يضربون طلاب الجامعات والنساء في الشوارع، وأحزاب اللقاء المشترك متذبذبة بين الترحيب بعروض الرئيس الحوارية وبين إنكار ذلك، وباقي مواقف الأطياف الأخرى تأتي على نفس الدرب، باستثناء موقف الشيخ حسين الأحمر الذي قال الأسبوع الماضي إن "حاشد" ستتدخل لحماية المتظاهرين من بلاطجة النظام.
كان موقف عبد الملك الحوثي صريحا وواضحا، ويتناسب إلى حد كبير مع المطالب التي يرفعها الشعب من كل النواحي، حتى في لغته، لم يراهن على تجاوب النظام بقدر ماراهن على تفاعل الشعب وانضمام ما تبقى منه إلى صفوف المتظاهرين، على النقيض تماما مما تفعله أحزاب اللقاء المشترك.
يبدو أن هذه الأحزاب تنتظر حتى ينقذها النظام بتنازلات جديدة، ولو أكثر شكلية من التنازلات التي سبقتها، حتى لا تجد نفسها أمام الخيار الصعب، الخيار الذي لم تجربه من قبل، خيار التضحية المُكلِّف.
التنازلات التي قد يقدمها الحزب الحاكم قريبا ستكون نتيجة أيام من النزول إلى الشوارع وتحمل كل أصناف الأذى الذي تفنن في توزيعه بلاطجة النظام الحاكم، ولن تكون نتيجة انتظاركم يا أحزاب المشترك، لهذا لا يحق لكم أن تستولوا عليها لتفاوضوا باسم الشعب.
أنا لا اهتم بفكر جماعة الحوثي ولا بمشاريعها، ولا بما يُقال عنها، كلنا أصحاب أفكار وأصحاب مشاريع في نهاية المطاف، وفي بدايته، غير أن أسوأ فكر وأسوأ مشروع هو فكر ومشروع النظام الذي يحكمنا اليوم.. البلطجة في الحكم وفي الدفاع عنه.
هل لي أيضا أن أقسم البلد إلى فسطاطين لا ثالث لهما، فسطاط البلاطجة، وهذا يضم فئات كثيرة غير التي نزلت إلى الشوارع لضرب المتظاهرين، وفسطاط الشعب، ولا يضم حتى اللحظة سوى أولئك الذين بحت حناجرهم وهم يهتفون: الشعب يريد إسقاط النظام؟.
أليس عيبا أن ينزل النظام ببلاطجته إلى الشوارع، في حين تلمح أحزاب اللقاء المشترك إلى أنها "قد" تلتحق بالشباب إلى الشارع.. اللعنة على "قد" هذه، وعلى السين وسوف والباء والشين وعلى كل الحروف الدالة على المستقبل.. الحاضر الآن هو القتل والبلطجة والضرب والمطاردات والاعتقالات.. مرة أخرى.. شكرا عبد الملك.. شكرا شيخ حسين..شكرا.
ـ صحيفة الناس