قدرها مليار دولار..مصادر إعلامية مُطلّعة تتحدث عن منحة سعودية لليمن سيعلن عنها خلال أيام الجيش الأميركي يكشف عن طراز المقاتلات التي شاركت في الضربات الأخيرة على مواقع الحوثيين يد البطش الحوثية تطال ملاك الكسارات الحجرية في هذه المحافظة افتتاح كلية التدريب التابعة لأكاديمية الشرطة في مأرب اول دولة توقف استيراد النفط الخام من إيران تقرير حقوقي يوثق تفجير مليشيا الحوثي لِ 884 منزلا لمدنيين في اليمن. منفذ الوديعة يعود لظاهرة التكدس .. وهيئة شؤون النقل البري تلزم شركات النقل الدولية بوقف رحلاتها إلى السعودية المبعوث الأممي يناقش في الرياض مع مسئولين سعوديين معالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن وقضايا السلام أسباب وخفايا الصراع بين فرعي العائلة الملكية في قطر وقصة الجوهرة الماسية التي فجرت الخلافات توجه لإلغاء تقنية الفار من مباريات كرة القدم واستبدالها بـ(FVS).. ماهي؟
إن التحرر من التقاليد العفاشية والحكم الجبلي وعنجهية حاشد هي المرحلة الأولى فقد رسخ هذا الحكم ألمناطقي القبلي سلوكات خاطئة ومظاهر ومواكب واستعراضات هوجا لا تفرق فيها ما بين الأحمر والأحمر ولا ما بين احمد وحميد, فما كان ينفقه صالح في حفلة واحدة تغني فقراء خمس محافظات وعندما تتابع اعفاط الحكم في صنعاء تدرك تماماً أن هؤلاء مراهقين ليس حكاماً بل حكام مراهقين أنني اعرف وانأ أرى السيد رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة يكنس الشوارع بأنهُ لا يكنس قمامة إنما يكنس قيم عفاشية ترسخت سنيين فيرمي بها إلى برميل القمامة ولأن العرادة تربى في الصحراء واشتم عبيرها وهمست له همسات لا زال يذكرها مطلع الفجر وحين تساق الإبل إلى مراعيها وغنى له طائر المكيكي فسيكون في منأى عن هذه السلوكات الجبلية فماذا نريد من العرادة؟ .
لقد جاء العرادة من قلب المحافظة حيث تصب إليها أربع محافظات وفي طريق شركات النفط وناقلات الغاز وفي وادي يحوز على ثلاثة أرباع الإدارة العامة ومثلها من الوظائف وحيث الكهربا بالمجان ومنطقة تجارة حرة وارض خصبه ثمارها دنانير... صحيح أنه قرأ المبادئ الإدارية ل(روبرت بليك) وقصة أبي ذر وقصائد(بوشيكن) وتاريخ الثورة الفرنسية وموازنات اليابان وزار النمور الآسيوية لكنه لم يزر العبدية ولا حيود آلجناح والبدو في بدبدة ولا فوانيس رحبة ودباب ألماء في جبل مراد.. صحيح انه لم يهرب صغاره من شدة العوز إلى منافذ دول الجوار فهم يكتبون بالانجليزية قبل العربية لكنه لا يعلم عن معلمين بديل بديل بديل ألبديل .. ربما يعرف عن القاهرة أكثر من مجزر.. لقد قرأ العرادة أفكار المعتزلة وطواسين الحلاج ومعادلات آينشتاين لكنه لا يعرف نفقات مستشفى الصالح ومعهد الصالح وصندوق النشئ ولا يعرف نصيب الشيخ والفقير من حالات الضمان ..لا أريد أقول بأن العرادة لا يعرف شيئا في محافظته إنما أريد أنبهه إلى إن هناك احتياجات لابد إن يعرفها ولابد أن يجمعها بطريقته ومن هذه الاحتياجات سيبدأ انطلاقه فيقدم من الاحتياجات أولويات ومن الأولويات يضع أهدافه ثم يبني خطته المزمنة ويتابعها ثم يقيم ما أنجز وأولى أولوياته ربط جميع مديريات المحافظة بالكهرباء الغازية فالتاريخ منجزات أراد الله أن يسجل له هذا المنجز أما مسار التغيير فلقد غادر العرادة الوطن ثم عاد وغادر وغادر وعاد والمدراء هم المدراء .. لقد جاء محافظ وغادر محافظ ومحافظ ومحافظ ومحافظ والمدراء هم المدراء دخلوا بدخول صالح فلم يخرجوا بخروجه فالمواجهة بين قوى التغيير وقوى المصالح أمر لا مفر منه ولا يمكن أن ينزل جمال بن عمر لإقناع مدير عام وهب له المنصب كمنحة مالية على دين صالح فلابد من الاحتشاد إلى جانب المحافظ حتى يتم الانتقال من مرحلة السلطة إلى مرحلة الدولة وأمام العرادة تجربتين في هذا المجال :
الأولى: تجربة سميع وهي المواجهة لكنها لم تذهب بالفاسدين بل ذهبت بسميع .
الثانية: تجربة الزوكا وتقوم على المحاصرة وتجفيف المنابع وجمع المعلومات وثغرات الدخل غير المشروع وجمع الإدانات والضغط والتضييق حتى يطلب المدير الاستقالة وهذة التجربة الاكثر فعالية .
نريد من العرادة أن يسير على نفس الخطط التنموية التي وضعها عارف الزوكا وأن يستفيد من الدراسات الميدانية التي أجراها ذالك الرجل المبدع.
نريد من العرادة أن يحمل مطالبنا إلى مؤتمر الحوار الوطني وهي : الفيدرالية القائمة على التقارب الثقافي في ستة أقاليم منها مخلاف مارب وشبوة ومخلاف حاشد وبكيل.. نريد الدولة المدنية الحديثة والحكم البرلماني والقائمة النسبية في الانتخابات والقضاء العادل المحمي المستقل نريد عاصمة وطنية مؤهلة لمشروع الدولة الحديثة ومستقلة عن كل الأقاليم وبعيدة عن مراكز القوى التقليدية وهي (عدن) نريد 40% مما تنتجه المحافظة ونريد من الشركات العاملة تأهيل عمالتها من ابنا المحافظة وفقاً لمعايير وشروط ونريد من المعايير والشروط والمفاضلة والشفافية هي القواعد التي يلتزم بها أبناء المحافظة ويحتكم إليها الكل حتى لا يظهر عفاشيون جدد وهذا ما نريد من العرادة.