صواريخ تضرب تل أبيب في مدارس الحوثيين.. التعليم يتحول إلى أداة لترسيخ الولاء بالقوة الأمم المتحدة تتحدث عن توقف وصول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة فيتو روسي صادم في الأمم المتحدة يشعل غضب الغرب الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين المحكمة الجزائية في عدن تصدر حكمها النهائي في المتهمين بتفجارات القائد جواس شهادات مروعة لمعتقلين أفرجت عنهم المليشيات أخيراً وزارة الرياضة التابعة للحوثيين تهدد الأندية.. واتهامات بالتنسيق لتجميد الكرة اليمنية أحمد عايض: ناطقا رسميا باسم مؤتمر مأرب الجامع
حُجب نور شمس الأيام عن الظهور منذً أكثر من سنتين ، عندما حاول رأس النظام جاهداً حجب الحقيقة عن الناس ، وعندما حاول تغطية عين الشمس بغربال ، ولكنه لا يعرف إن شمس الحقيقة لا يمكن إن تُحجب عن عقول وقلوب الناس ، ولا يعلم إن صحيفة الأيام هي نبض الشارع ، وهي الصحيفة الأولى التي يستمتع الناس بقراءتها وخصوصاً في المحافظات الجنوبية ، بل إن البعض يفضل قراءة صحيفة الأيام حتى قبل إن يتذوق كأس الشاي في الصباح .
هذا الحب والولاء في قلوب الناس تجاه صحيفة الأيام لم يكن محض صدفه أو عناد لطرف ما وإنما لأنها مثلت صوت الشعب صوت المظلوم صوت الفقير أسمعت أنين المظلومين والمحرومين وخصوصا في المديريات المطحونة والمظلومة وقفت إلى جانب الضعيف وساندت كل محتاج ، تحيزت للصوت الحق ورفضت الظلم والكذب رغم الإغراءات الكثيرة التهديد والوعيد .
فشل النظام فشل ذريع في حجب الحقيقة وفشل أيضا في إغلاق صحيفة الأيام كما فشل أيضا في إيجاد بديل للصحيفة من خلال إصدار بعض الصحف التي يمولها والهدف من ذلك صرف أنظار الشعب عن صحيفتهم المفضلة وتخفيف حب وولاء الناس لها ،لأن الأيام ليست مجرد صحيفة تُقرءا كل يوم من قبل مُحبيها بل هناك ولاء وحب كبيرين لهذه الصحيفة وهذا ما جعلها مثار اهتمام وإعجاب المتابعين لها في الداخل والخارج
غداً سيصادف الذكرى الثانية لإغلاق صحيفة الأيام وهنا نقول لمن أمر بإغلاقها وحاربها وحاول تشويه صورتها ماذا استفدتم من هذا الإغلاق هل حجبتم شمس الحقيقة عن الناس ؟ هل أنهيتم حب هذه الصحيفة في قلوب الناس ؟ هل أوجدتم البديل المناسب لها ؟ بالطبع الإجابات ستكون " لا " لأن دولة الباطل ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة ، أما حب الصحيفة ورغم سنوات إغلاقها إلا أنها مازالت الصحيفة الأولى في قلوب وعقول محبيها وينتظرون شروق شمس الأيام من جديد بفارق الصبر . وانتم أيها الطغاة سترحلون وستغيب شمسكم إلى الأبد وشمس الأيام ستشرق من جديد عاجلاً أم آجلاً .