حكم قضائي يعمّق الخلاف بين الرئاسي والنواب شرطة تعز تعتقل قاتل أربعة من أفراد أسرته في صنعاء اشتعال حرب التكنولوجيا ..الصين تسبق الولايات المتحدة في التاكسي الطائر ذاتي القيادة بعداغتيال وزير الإعلام في حزب الله..مصادر تكشف تفاصيل لن تكن معروفة وغامضه احذروه…. القاتل الصامت يعيش في مطابخكم قرارات جديدة وصارمة… .اليمن يطالب الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات صارمة لوقف تهريب الأسلحة إلى الحوثيين بايدن يتخذ قراراً "مفاجئاً" لأول مرة قد يشعل الأوضاع في أوكرانيا و"يغضب" بوتين الاعلان عن هلاك قيادي بحزب الله تولى التخطيط والقيادة والسيطرة لعدد من معارك الحوثيين صحة مأرب تدشن حملة توعوية لطلاب المدارس حول وباء الكوليرا مصادر مأرب برس :المليشيا تخنق التجار بجبايات جديدة بالضالع
* كنت أعرف جيداً أن الضجيج الإعلامي الذي سبق إقامة بطولة خليجي 20 لتصدير المخاوف وإقلاق الآخرين سينتهي ويتلاشى مع أول يوم في البطولة .. وسينكس رأسه من استقصد الإثارة الخاطئة .. أو من خدعته الأكاذيب .. وهو يحدث نفسه .. والله ونجح اليمن.
* وكان إيماني كبيراً .. وأنا أتصدى في بعض قنوات عربية لبعض من ظهروا في المشهد الإعلامي المحلي وقفزوا للخارجي بالتشكيك وبث القلق .. لا يهمهم وطن .. ولا ينبض فيهم إحساس .. إن النجاح التنظيمي سيخرس ألسنتهم .. وإن اعتبروا ذلك ضربة أو صدمة حطمت آمالهم .. ومساعيهم .. وكشفت أباطيلهم.
* وفي ذلك اليوم .. قبل أشهر قليلة .. وأنا أحل ضيفاً على برنامج المدار بقناة أبو ظبي .. لم أنظر إلى سؤال زميل صحفي خليجي كان متواجداً في البرنامج من زاوية إنه (استفزاز) أو (تقليل) وهو يسألني : هل يوجد في عدن مطار .. فأجبته بهدوء .. مطار دولي .. ورحلات يومية داخلية ودولية .. ومدينة عدن هي من أجمل المدن العربية تطوراً وحداثة وجمالاً وتاريخاً .. ولم أحبذّ وضعه أمام (الدرس) الذي يجب أن يفهمه إذا لم يكن يفهم أو يقرأ عن التاريخ والجغرافيا وعن أول نادٍ مارس كرة القدم في الجزيرة العربية .. فقد كنت متأكداً بأن ذلك الزميل سأل بناء على ما وصله مؤخراً أو ما قرأه .. واستند إلى بعض صحفيين يمنيين ينسفون كل شيء!!
* يوم أمس كنت في جلسة مع عدد من الزملاء الإعلاميين عرباً وخليجيين ..وجميعهم يؤكد أن مشكلتهم ومشكلتنا في استضافة خليجي 20 هي أكاذيب وشائعات تأتي من اليمن!
* وما زلت أتذكر وأنا في تشريفات مطار دبي أغادر مع وفد اليمن الذي وجه دعوات الحضور .. وإذ بأحد القياديين الرياضيين الاماراتيين يسلمني نسخة من إحدى الصحف ويقول لي إقرأ .. أنتم تؤكدون أن كل شيء جاهز ولا خوف ولا قلق .. ونحن لا نشك أبداً في ذلك .. وهذا الخبر القادم من اليمن باسم (المراسل اليمني) يثير الرعب وينقل تصريحاً مطولاً لأحد قياديي ما يسمى بالحراك ينصح فيه الخليجيين بعدم الحضور ويهدد ويرعد ويوعد!!
* نعم .. أقولها وقد قطعنا جزءاً كبيراً من خليجي 20 .. أن مشكلتنا قبل أن تكون في ضجيج وصخب الإعلام الذي يبحث دائماً عن الإثارة في دورات الخليج .. هي مشكلة أساسية في من أتاحت لهم الحرية والتعددية والديمقراطية الحديث والمشاركة والانتقاد والمعارضة فوصلوا إلى حد النكاية بالوطن!
* أتساءل .. ماذا لو كانت لدينا تعددية رياضية فقط كما في بلدان عدة .. وليس هناك تعددية سياسية .. هل كنا سنواجه حملة تقليل وإفساد لبطولة يستضيفها وطن .. وليس فلان أو علان!
* ماذا بإمكان من عارض .. وقلل .. وصدّر القلق ..ووعد وأرعد .. أن يقول واليمن يحقق بقائده وشعبه انتصارا كبيراً ونجاحاً مبهراً لبطولة خليجية كبيرة..
* لا أتحدث أنا عن النجاح .. الذي يتحدث عنه قياديون رياضيون .. أمراء .. وشيوخاً .. وأصحاب سعادة .. وإعلاميين من مختلف الدول .. ولاعبين .. وإعلام فضائي ومقروء عربي ودولي يفرد هذه الأيام مساحات واسعة لخليجي20 ويتناول ما يسميه بالتميز اليمني إعداداً واستضافة!
* ومع أنها أول دورة تستضيفها اليمن .. لكنهم أجمعوا على النجاح اليمني .. وأعلنوها صريحة بأن اليمن تفردت في خليجي 20 عن بقية الدورات بالجمهور .. وبالمراكز الإعلامية .. وبحفاوة الاستقبال .. وبحب يسكن القلوب ويملأ العيون ويلتقي الضيوف في المطار .. وفي الشارع .. والفندق .. والمقهى .. والمطعم .. والملعب .. وأين ما ذهبوا .. ورحلوا!!
* أكدوا .. أيضاً .. على أن خليجي 20 سيشهد ظهور بطل جديد هو الجمهور اليمني .. وبطل آخر هو من سيحصد ذهب المركز الأول .. وهذا يكفي لأن يعرف المشككون والحاقدون أين انتهت أباطيلهم!!
* بعد هذا .. أين سيذهب (المرجفون) بوجوههم .. وأين سيتوارى أصحاب المشاريع (التآمرية) وكيف بإمكان الحاقدين أن يصدوا نجاحات تتكرر .. أو أن يمنعوا مشاهد الفرح والالتفاف الجماهيري غير المسبوق..
* ستختتم البطولة الأحد القادم .. وسيظل خليجي 20 في الأذهان لن يغادر .. وسيموت عشاق الزيف والأباطيل في غيظهم .. وحتى أولئك الذين (نعريهم) فليجأون إلى استخدام (أقلام) رخيصة .. وسيبقى شيء واحد .. لن أنساه ما حييت..
* سيبقى ذلك الحضور الجماهيري الكبير بارزاً وهو يملأ مدرجات ملعب مايو الدولي ومثله في الساحات الخارجية لم يجد له مقعداً .. وسيظل مشهد الحب والعشق للوطن والجماهير تردد بصوت واحد النشيد الوطني في الافتتاح وتلوح بالأعلام حاضراً لن يموت أبداً.
* إنها رسالة البطولة .. قدمتها تلقائية الحب الجارف للوطن .. وبساطة ونبل الوفاء للقائد..
* الجميع ينشد .. والكل يردد .. وحدتي .. وحدتي .. يا نسيجاً حكته من كل شمس .. عشت عهداً عالقاً في كل ذمه .. فهل وصلت الرسالة لذوي العاهات في الولاء والانتماء .. أتمنى .. واللهم نسألك الهداية!!
moath1000@yahoo.com